الرأي تحاور الحارس الطائر ... مأمون ساق الله حارس مرمى نادي غزة الرياضي والمنتخب الوطني ... الرياضة الفلسطينية لم تقلع من مدارجها بعد

حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم

" الرأي " تحاور الحارس الطائر

مأمون ساق الله حارس مرمى نادي غزة الرياضي والمنتخب الوطني

الرياضة الفلسطينية لم تقلع من مدارجها بعد

حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم  " الرأي " تحاور الحارس الطائر  مأمون ساق الله حارس مرمى نادي غزة الرياضي والمنتخب الوطني  الرياضة الفلسطينية لم تقلع من مدارجها بعد      يذكرنا مأمون ساق الله كابتن نادي غزة الرياضي بحراس المرمى الفلسطينيين أمثال عماد عكة وخليل بطاح وأحمد اسعيفان ويوسف البواب ومحمد صندوقة وماهر حميدة والمرحوم سلیمان هلال، فليس هناك من يشكك في براعته في الدفاع عن عرين نادي غزة الرياضي لسنين طويلة، إضافة للمنتخب الوطني، وكم هي كثيرة المباريات التي تفوق فيها مأمون على نفسه، مما دفع الإعلاميين الرياضيين لإطلاق لقب "الحارس الطائر" عليه.  ولمأمون الفخر أنه خلال مسابقة أول دوري عام نظمه الاتحاد في ظل السلطة الوطنية بمجموعة من اللاعبين الجدد فاز بجائزة أفضل حارس مرمى بجدارة.  "الرأي" التقت مأمون ساق الله فكان هذا الحوار:  * بادئ ذي بدء لنتعرف على بداياتك الرياضية ومشوارك الكروي؟  - نشأت في الساحات الشعبية، واكتشفت موهبتي في الفرق الرياضية المدرسية، حيث قررت الانضمام لنادي غزة الرياضي الذي كان في ذاك الوقت قطب الرياضة الفلسطينية، وعمري الكروي الرياضي في الوقت الحالي 13 عاما، وتخلل هذا العمر تدرج في المستوى إلى أن أصبحت حارس المرمى الأساسي لنادي غزة الرياضي، و المنتخب الوطني.  * نادي غزة الرياضي هل له فضل عليك؟  - نعم، هذا شيء أعتز به فنادي غزة الرياضي له الفضل الكبير ، فهو كل شيء بالنسبة إلي، وسأظل أدين له بهذا الفضل.  *هل تأكل عمرك الرياضي بسبب فترة الانتفاضة؟  - أعتبر فترة الانتفاضة فترة نضالية كان لابد منها، لكنها على المستوى الرياضي أصابت الرياضيين والرياضة بشكل عام بالشلل التام، فأنا عمري الرياضي 13 عاما، إذا خصمنا 7 سنوات انتفاضة يبقى 6 سنوات.  * الرياضة الفلسطينية تتجه نحو الإيجاب أم السلب؟  - على الرغم من وجود وزارة الرياضة والاتحادات الرياضية، إلا أن الرياضة الفلسطينية لم تقلع بعد من مدارجها، ولم تلب طموحات وتطلعات الرياضيين، بل على العكس، ریاضتنا تدنت إلی الأسوأ، لاسيما أن مؤسساتنا الرياضية لم تنشئ البنية الرياضية من ملاعب ومنشآت، وتوفير الإمكانات للأندية لتستمر في مسيرتها الرياضية، ويمكن القول أن رياضتنا تراوح مكانها بل إنها تتجه نحو السلب مما يخلق أوضاعا محبطة للرياضيين.  * اتحاد كرة القدم ووزارة الرياضة هل يقومان بدورهما المناط بهما؟  - يعتبر اتحاد كرة القدم من اكثر الاتحادات فعالية وأنشطتها على الإطلاق، لكن هذا النشاط  الفعال لم يلب طموحات لاعبي كرة القدم، خاصة وأنه منذ عودة السلطة الوطنية لم يكن هناك سوی دوري واحد في فلسطين.  أما وزارة الرياضة فتقع على كاهلها مسؤوليات كبيرة وجسام، مثل الملاعب الحضارية والمناسبة الممارسة الرياضة، وهذا غير متوفر حاليا.  * هل ترى مشاركتنا في البطولات الخارجية مجدية للرياضة الفلسطينية؟  - أنا شاركت في البطولات العربية، وأقول لك بأن المشاركات آنذاك كانت لإثبات الوجود ورفع العلم الفلسطيني دون النظر إلى النتائج، لكن الوضع تغير الآن، فالمشاركات يجب أن تكون من أجل المنافسة وإحراز النتائج الجيدة وليس مجرد المشاركة فقط، فقد حان الوقت للانتصارات، ففلسطين لديها الخامات الرياضية الجيدة، والمواهب العظيمة، لكن للأسف لم نحقق رغبات جمهورنا الرياضي.  * بالنسبة للأندية التي شاركت في البطولات العربية، من تستحق شرف المشاركة باسم فلسطين؟  - الأندية التي شاركت في البطولات العربية، شاركت لفوزها في بطولات محلية مثل بطولة الدوري وبطولة الكأس فهذه ليست هبة من أحد، بل هذه أحقية لا يمكن أحد سلبها من أي ناد فاز ببطولة الدوري أو الكأس.  * في أي مباراة دخل مرماك أكثر من خمسة أهداف؟  - هذا لم يحصل مطلقا، سواء في البطولات المحلية أو العربية، ممكن أن أتذكر أن شباكي دخلها ثلاثة أهداف فقط في مباراة واحدة.  * هل دخل هدف في مرماك كان سببا في خسارة فريقك لبطولة ما؟  - لا، لم يحدث.  * من اللاعب الذي تخشاه؟  - أي لاعب تكون الكرة في قدمه، فالهدف يأتي في أي وقت وفي أي لحظة، وعلى حارس المرمى أن يظل متيقظا طوال فترة المباراة وعدم الاستخفاف.  * هل تتوفر الكفاءة الفنية في مدربي حراس المرمى؟  - مدربو حراس المرمى خبرتهم ضئيلة، وليسوا بالمستوى المطلوب، فلا يوجد تخصص في تدريب حراس المرمى في أنديتنا، وهناك إهمال لحراس المرمی المحليين، وعدم اعتناء بتطوير قدراتهم وإمكاناتهم.  * ما المباراة التي تألقت فيها؟  - مباراتنا مع الهلال السعودي و "المقاولون" المصري، والجزيرة الأردني ومباراة أخرى مع شباب الأردن، أما علی الصعيد المحلي فكانت مبارياتنا مع الشاطئ والأهلي.  * نادي غزة الرياضي في الماضي كان قطب الرياضة الفلسطينية، الآن تراجع كثيرا لماذا؟  - نادي غزة الرياضي يعتبر أحد أقطاب الرياضة الفلسطينية ومازال، قد يكون هناك تراجع في المستوى الرياضي، وهذا أسبابه، أن نادي غزة الرياضي يعتمد في سياسته على تفريغ اللاعبين من أبنائه من الناشئين والفريق الثاني، والذين تربوا في مدرسته ولا يعتمد على استقطاب اللاعبين من الأندية الأخرى، ومع تغير أجيال اللاعبين يحدث هناك هزة | و اختلال في أوضاع النادي الداخلية، فهناك لاعبون اعتزلوا وآخرون تركوا النادي، وهنا جاء دور اللاعبين الناشئين ليأخذوا مكانهم بدلا من أولئك، أيضا كثرة الأندية الموجودة تخلق نوعا من التشتت، فمثلا نادي غزة الرياضي في محيطه يوجد أربعة  أندية أخری.  * هل صحيح أن سبب أزمة نادي غزة الرياضي الحالية هو خطف نادي فلسطين للاعبيه؟  - وجود نادي فلسطين على الخريطة الرياضية كان سببا مباشرا في أزمة نادي غزة الرياضي الحالية، فمعظم لاعبي فلسطين هم من نادي غزة الرياضي، نشأوا في أحضانه وتتلمذوا على أيدي أساتذة نادي غزة الرياضي، وهؤلاء اللاعبون وضعوا نصب أعينهم مصلحتهم الشخصية، ونسوا ناديهم صاحب الفضل عليهم، مما ترك فراغا كبيرا داخل النادي مازال يعاني منه حتى الآن، لكن يمكن القول إن نادي غزة الرياضي مازال الأوفياء له أكثر من المنكرين له.  * هل تتوقع عودة قريبة للنادي إلى سابق عهده؟  - نعم، لأن النادي يقوم بتحضيرات فنية واعداد جيد اللاعبين، وبدأ يضع قدمه على الطريق الصحيح، وخير دليل على ذلك، النتائج التي أحرزها في الآونة الأخيرة.  * إلام تعزو المستوى الضعيف للاعب الفلسطيني؟  - اللاعب الفلسطيني يفتقر إلى الكثير من المقومات التي تساعده على استنهاض قدراته، فالتدريب ضعيف، والبنية التحتية الرياضية غير متوفرة، والبطولات والمسابقات الرياضية متعثرة، على الرغم أن فلسطين فيها خامات رياضية جيدة، تنتظر من يستغلها بشكل صحيح، إضافة إلى أن لاعبينا مجرد هواة، لم يتفرغوا لكرة القدم كما ينبغي.  * هل تتوقع لمنتخبنا الوطني مشاركة جيدة في البطولات العربية والآسيوية القادمة؟  - آمل ذلك، وهذا أمل كل الفلسطينيين في مشارق الأرض ومغاربها، ونحن مع منتخبنا الوطني قلبا وقالبا، على الرغم أنه سيواجه منتخبات قوية جدا لها تاريخها وعراقتها، فنحن ندعو أن يوفق الله منتخبنا الوطني.  * ما رأيك بحكامنا المحليين؟  - حكامنا الرياضيون المحليون يحكمون حسب إمكاناتهم، ويديرون المباراة حسب ما يرونه مناسبا، وهنا الخبرة تلعب دورا كبيرا، وأريد أن أنوه إلى قضية أن حكامنا لا تتوفر لهم الحماية الكافية، فكثير منهم تعرض للضرب وهذا شيء مستنكر.  * لماذا هذا الاعتزال المبكر؟  - لكل لاعب نهاية، وهذه سنة كرة القدم، وبالنسبة لي جاء الوقت المناسب لاعتزالي، إضافة إلى أن هناك أسبابا أخرى مثل الوضع السيئ الذي آلت إليه ریاضتنا، مع عدم توفر الحافز للاستمرار في الملاعب، أيضا الرغبة في إنهاء هذه الفترة بصورة مشرفة.  * أين يتجه مأمون ساق الله بعد الاعتزال؟  - سأظل في نادي غزة الرياضي أقوم بواجبات ومسؤوليات تحددها لي إدارة نادي غزة الرياضي.    حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم الرأي تحاور الحارس الطائر مأمون ساق الله حارس مرمى نادي غزة الرياضي والمنتخب الوطني الرياضة الفلسطينية لم تقلع من مدارجها بعد يذكرنا مأمون ساق الله كابتن نادي غزة الرياضي بحراس المرمى الفلسطينيين أمثال عماد عكة وخليل بطاح وأحمد اسعيفان ويوسف البواب ومحمد صندوقة وماهر حميدة والمرحوم سلیمان هلال، فليس هناك من يشكك في براعته في الدفاع عن عرين نادي غزة الرياضي لسنين طويلة، إضافة للمنتخب الوطني، وكم هي كثيرة المباريات التي تفوق فيها مأمون على نفسه، مما دفع الإعلاميين الرياضيين لإطلاق لقب "الحارس الطائر" عليه. ولمأمون الفخر أنه خلال مسابقة أول دوري عام نظمه الاتحاد في ظل السلطة الوطنية بمجموعة من اللاعبين الجدد فاز بجائزة أفضل حارس مرمى بجدارة.  "الرأي" التقت مأمون ساق الله فكان هذا الحوار: * بادئ ذي بدء لنتعرف على بداياتك الرياضية ومشوارك الكروي؟ - نشأت في الساحات الشعبية، واكتشفت موهبتي في الفرق الرياضية المدرسية، حيث قررت الانضمام لنادي غزة الرياضي الذي كان في ذاك الوقت قطب الرياضة الفلسطينية، وعمري الكروي الرياضي في الوقت الحالي 13 عاما، وتخلل هذا العمر تدرج في المستوى إلى أن أصبحت حارس المرمى الأساسي لنادي غزة الرياضي، و المنتخب الوطني. * نادي غزة الرياضي هل له فضل عليك؟ - نعم، هذا شيء أعتز به فنادي غزة الرياضي له الفضل الكبير ، فهو كل شيء بالنسبة إلي، وسأظل أدين له بهذا الفضل. *هل تأكل عمرك الرياضي بسبب فترة الانتفاضة؟ - أعتبر فترة الانتفاضة فترة نضالية كان لابد منها، لكنها على المستوى الرياضي أصابت الرياضيين والرياضة بشكل عام بالشلل التام، فأنا عمري الرياضي 13 عاما، إذا خصمنا 7 سنوات انتفاضة يبقى 6 سنوات. * الرياضة الفلسطينية تتجه نحو الإيجاب أم السلب؟ - على الرغم من وجود وزارة الرياضة والاتحادات الرياضية، إلا أن الرياضة الفلسطينية لم تقلع بعد من مدارجها، ولم تلب طموحات وتطلعات الرياضيين، بل على العكس، ریاضتنا تدنت إلی الأسوأ، لاسيما أن مؤسساتنا الرياضية لم تنشئ البنية الرياضية من ملاعب ومنشآت، وتوفير الإمكانات للأندية لتستمر في مسيرتها الرياضية، ويمكن القول أن رياضتنا تراوح مكانها بل إنها تتجه نحو السلب مما يخلق أوضاعا محبطة للرياضيين. * اتحاد كرة القدم ووزارة الرياضة هل يقومان بدورهما المناط بهما؟ - يعتبر اتحاد كرة القدم من اكثر الاتحادات فعالية وأنشطتها على الإطلاق، لكن هذا النشاط  الفعال لم يلب طموحات لاعبي كرة القدم، خاصة وأنه منذ عودة السلطة الوطنية لم يكن هناك سوی دوري واحد في فلسطين. أما وزارة الرياضة فتقع على كاهلها مسؤوليات كبيرة وجسام، مثل الملاعب الحضارية والمناسبة الممارسة الرياضة، وهذا غير متوفر حاليا. * هل ترى مشاركتنا في البطولات الخارجية مجدية للرياضة الفلسطينية؟ - أنا شاركت في البطولات العربية، وأقول لك بأن المشاركات آنذاك كانت لإثبات الوجود ورفع العلم الفلسطيني دون النظر إلى النتائج، لكن الوضع تغير الآن، فالمشاركات يجب أن تكون من أجل المنافسة وإحراز النتائج الجيدة وليس مجرد المشاركة فقط، فقد حان الوقت للانتصارات، ففلسطين لديها الخامات الرياضية الجيدة، والمواهب العظيمة، لكن للأسف لم نحقق رغبات جمهورنا الرياضي. * بالنسبة للأندية التي شاركت في البطولات العربية، من تستحق شرف المشاركة باسم فلسطين؟ - الأندية التي شاركت في البطولات العربية، شاركت لفوزها في بطولات محلية مثل بطولة الدوري وبطولة الكأس فهذه ليست هبة من أحد، بل هذه أحقية لا يمكن أحد سلبها من أي ناد فاز ببطولة الدوري أو الكأس. * في أي مباراة دخل مرماك أكثر من خمسة أهداف؟ - هذا لم يحصل مطلقا، سواء في البطولات المحلية أو العربية، ممكن أن أتذكر أن شباكي دخلها ثلاثة أهداف فقط في مباراة واحدة. * هل دخل هدف في مرماك كان سببا في خسارة فريقك لبطولة ما؟ - لا، لم يحدث. * من اللاعب الذي تخشاه؟ - أي لاعب تكون الكرة في قدمه، فالهدف يأتي في أي وقت وفي أي لحظة، وعلى حارس المرمى أن يظل متيقظا طوال فترة المباراة وعدم الاستخفاف. * هل تتوفر الكفاءة الفنية في مدربي حراس المرمى؟ - مدربو حراس المرمى خبرتهم ضئيلة، وليسوا بالمستوى المطلوب، فلا يوجد تخصص في تدريب حراس المرمى في أنديتنا، وهناك إهمال لحراس المرمی المحليين، وعدم اعتناء بتطوير قدراتهم وإمكاناتهم. * ما المباراة التي تألقت فيها؟ - مباراتنا مع الهلال السعودي و "المقاولون" المصري، والجزيرة الأردني ومباراة أخرى مع شباب الأردن، أما علی الصعيد المحلي فكانت مبارياتنا مع الشاطئ والأهلي. * نادي غزة الرياضي في الماضي كان قطب الرياضة الفلسطينية، الآن تراجع كثيرا لماذا؟ - نادي غزة الرياضي يعتبر أحد أقطاب الرياضة الفلسطينية ومازال، قد يكون هناك تراجع في المستوى الرياضي، وهذا أسبابه، أن نادي غزة الرياضي يعتمد في سياسته على تفريغ اللاعبين من أبنائه من الناشئين والفريق الثاني، والذين تربوا في مدرسته ولا يعتمد على استقطاب اللاعبين من الأندية الأخرى، ومع تغير أجيال اللاعبين يحدث هناك هزة | و اختلال في أوضاع النادي الداخلية، فهناك لاعبون اعتزلوا وآخرون تركوا النادي، وهنا جاء دور اللاعبين الناشئين ليأخذوا مكانهم بدلا من أولئك، أيضا كثرة الأندية الموجودة تخلق نوعا من التشتت، فمثلا نادي غزة الرياضي في محيطه يوجد أربعة  أندية أخری. * هل صحيح أن سبب أزمة نادي غزة الرياضي الحالية هو خطف نادي فلسطين للاعبيه؟ - وجود نادي فلسطين على الخريطة الرياضية كان سببا مباشرا في أزمة نادي غزة الرياضي الحالية، فمعظم لاعبي فلسطين هم من نادي غزة الرياضي، نشأوا في أحضانه وتتلمذوا على أيدي أساتذة نادي غزة الرياضي، وهؤلاء اللاعبون وضعوا نصب أعينهم مصلحتهم الشخصية، ونسوا ناديهم صاحب الفضل عليهم، مما ترك فراغا كبيرا داخل النادي مازال يعاني منه حتى الآن، لكن يمكن القول إن نادي غزة الرياضي مازال الأوفياء له أكثر من المنكرين له. * هل تتوقع عودة قريبة للنادي إلى سابق عهده؟ - نعم، لأن النادي يقوم بتحضيرات فنية واعداد جيد اللاعبين، وبدأ يضع قدمه على الطريق الصحيح، وخير دليل على ذلك، النتائج التي أحرزها في الآونة الأخيرة. * إلام تعزو المستوى الضعيف للاعب الفلسطيني؟ - اللاعب الفلسطيني يفتقر إلى الكثير من المقومات التي تساعده على استنهاض قدراته، فالتدريب ضعيف، والبنية التحتية الرياضية غير متوفرة، والبطولات والمسابقات الرياضية متعثرة، على الرغم أن فلسطين فيها خامات رياضية جيدة، تنتظر من يستغلها بشكل صحيح، إضافة إلى أن لاعبينا مجرد هواة، لم يتفرغوا لكرة القدم كما ينبغي. * هل تتوقع لمنتخبنا الوطني مشاركة جيدة في البطولات العربية والآسيوية القادمة؟ - آمل ذلك، وهذا أمل كل الفلسطينيين في مشارق الأرض ومغاربها، ونحن مع منتخبنا الوطني قلبا وقالبا، على الرغم أنه سيواجه منتخبات قوية جدا لها تاريخها وعراقتها، فنحن ندعو أن يوفق الله منتخبنا الوطني. * ما رأيك بحكامنا المحليين؟ - حكامنا الرياضيون المحليون يحكمون حسب إمكاناتهم، ويديرون المباراة حسب ما يرونه مناسبا، وهنا الخبرة تلعب دورا كبيرا، وأريد أن أنوه إلى قضية أن حكامنا لا تتوفر لهم الحماية الكافية، فكثير منهم تعرض للضرب وهذا شيء مستنكر. * لماذا هذا الاعتزال المبكر؟ - لكل لاعب نهاية، وهذه سنة كرة القدم، وبالنسبة لي جاء الوقت المناسب لاعتزالي، إضافة إلى أن هناك أسبابا أخرى مثل الوضع السيئ الذي آلت إليه ریاضتنا، مع عدم توفر الحافز للاستمرار في الملاعب، أيضا الرغبة في إنهاء هذه الفترة بصورة مشرفة. * أين يتجه مأمون ساق الله بعد الاعتزال؟ - سأظل في نادي غزة الرياضي أقوم بواجبات ومسؤوليات تحددها لي إدارة نادي غزة الرياضي.     حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم الرأي تحاور الحارس الطائر مأمون ساق الله حارس مرمى نادي غزة الرياضي والمنتخب الوطني الرياضة الفلسطينية لم تقلع من مدارجها بعد يذكرنا مأمون ساق الله كابتن نادي غزة الرياضي بحراس المرمى الفلسطينيين أمثال عماد عكة وخليل بطاح وأحمد اسعيفان ويوسف البواب ومحمد صندوقة وماهر حميدة والمرحوم سلیمان هلال، فليس هناك من يشكك في براعته في الدفاع عن عرين نادي غزة الرياضي لسنين طويلة، إضافة للمنتخب الوطني، وكم هي كثيرة المباريات التي تفوق فيها مأمون على نفسه، مما دفع الإعلاميين الرياضيين لإطلاق لقب "الحارس الطائر" عليه. ولمأمون الفخر أنه خلال مسابقة أول دوري عام نظمه الاتحاد في ظل السلطة الوطنية بمجموعة من اللاعبين الجدد فاز بجائزة أفضل حارس مرمى بجدارة.  "الرأي" التقت مأمون ساق الله فكان هذا الحوار: * بادئ ذي بدء لنتعرف على بداياتك الرياضية ومشوارك الكروي؟ - نشأت في الساحات الشعبية، واكتشفت موهبتي في الفرق الرياضية المدرسية، حيث قررت الانضمام لنادي غزة الرياضي الذي كان في ذاك الوقت قطب الرياضة الفلسطينية، وعمري الكروي الرياضي في الوقت الحالي 13 عاما، وتخلل هذا العمر تدرج في المستوى إلى أن أصبحت حارس المرمى الأساسي لنادي غزة الرياضي، و المنتخب الوطني. * نادي غزة الرياضي هل له فضل عليك؟ - نعم، هذا شيء أعتز به فنادي غزة الرياضي له الفضل الكبير ، فهو كل شيء بالنسبة إلي، وسأظل أدين له بهذا الفضل. *هل تأكل عمرك الرياضي بسبب فترة الانتفاضة؟ - أعتبر فترة الانتفاضة فترة نضالية كان لابد منها، لكنها على المستوى الرياضي أصابت الرياضيين والرياضة بشكل عام بالشلل التام، فأنا عمري الرياضي 13 عاما، إذا خصمنا 7 سنوات انتفاضة يبقى 6 سنوات. * الرياضة الفلسطينية تتجه نحو الإيجاب أم السلب؟ - على الرغم من وجود وزارة الرياضة والاتحادات الرياضية، إلا أن الرياضة الفلسطينية لم تقلع بعد من مدارجها، ولم تلب طموحات وتطلعات الرياضيين، بل على العكس، ریاضتنا تدنت إلی الأسوأ، لاسيما أن مؤسساتنا الرياضية لم تنشئ البنية الرياضية من ملاعب ومنشآت، وتوفير الإمكانات للأندية لتستمر في مسيرتها الرياضية، ويمكن القول أن رياضتنا تراوح مكانها بل إنها تتجه نحو السلب مما يخلق أوضاعا محبطة للرياضيين. * اتحاد كرة القدم ووزارة الرياضة هل يقومان بدورهما المناط بهما؟ - يعتبر اتحاد كرة القدم من اكثر الاتحادات فعالية وأنشطتها على الإطلاق، لكن هذا النشاط  الفعال لم يلب طموحات لاعبي كرة القدم، خاصة وأنه منذ عودة السلطة الوطنية لم يكن هناك سوی دوري واحد في فلسطين. أما وزارة الرياضة فتقع على كاهلها مسؤوليات كبيرة وجسام، مثل الملاعب الحضارية والمناسبة الممارسة الرياضة، وهذا غير متوفر حاليا. * هل ترى مشاركتنا في البطولات الخارجية مجدية للرياضة الفلسطينية؟ - أنا شاركت في البطولات العربية، وأقول لك بأن المشاركات آنذاك كانت لإثبات الوجود ورفع العلم الفلسطيني دون النظر إلى النتائج، لكن الوضع تغير الآن، فالمشاركات يجب أن تكون من أجل المنافسة وإحراز النتائج الجيدة وليس مجرد المشاركة فقط، فقد حان الوقت للانتصارات، ففلسطين لديها الخامات الرياضية الجيدة، والمواهب العظيمة، لكن للأسف لم نحقق رغبات جمهورنا الرياضي. * بالنسبة للأندية التي شاركت في البطولات العربية، من تستحق شرف المشاركة باسم فلسطين؟ - الأندية التي شاركت في البطولات العربية، شاركت لفوزها في بطولات محلية مثل بطولة الدوري وبطولة الكأس فهذه ليست هبة من أحد، بل هذه أحقية لا يمكن أحد سلبها من أي ناد فاز ببطولة الدوري أو الكأس. * في أي مباراة دخل مرماك أكثر من خمسة أهداف؟ - هذا لم يحصل مطلقا، سواء في البطولات المحلية أو العربية، ممكن أن أتذكر أن شباكي دخلها ثلاثة أهداف فقط في مباراة واحدة. * هل دخل هدف في مرماك كان سببا في خسارة فريقك لبطولة ما؟ - لا، لم يحدث. * من اللاعب الذي تخشاه؟ - أي لاعب تكون الكرة في قدمه، فالهدف يأتي في أي وقت وفي أي لحظة، وعلى حارس المرمى أن يظل متيقظا طوال فترة المباراة وعدم الاستخفاف. * هل تتوفر الكفاءة الفنية في مدربي حراس المرمى؟ - مدربو حراس المرمى خبرتهم ضئيلة، وليسوا بالمستوى المطلوب، فلا يوجد تخصص في تدريب حراس المرمى في أنديتنا، وهناك إهمال لحراس المرمی المحليين، وعدم اعتناء بتطوير قدراتهم وإمكاناتهم. * ما المباراة التي تألقت فيها؟ - مباراتنا مع الهلال السعودي و "المقاولون" المصري، والجزيرة الأردني ومباراة أخرى مع شباب الأردن، أما علی الصعيد المحلي فكانت مبارياتنا مع الشاطئ والأهلي. * نادي غزة الرياضي في الماضي كان قطب الرياضة الفلسطينية، الآن تراجع كثيرا لماذا؟ - نادي غزة الرياضي يعتبر أحد أقطاب الرياضة الفلسطينية ومازال، قد يكون هناك تراجع في المستوى الرياضي، وهذا أسبابه، أن نادي غزة الرياضي يعتمد في سياسته على تفريغ اللاعبين من أبنائه من الناشئين والفريق الثاني، والذين تربوا في مدرسته ولا يعتمد على استقطاب اللاعبين من الأندية الأخرى، ومع تغير أجيال اللاعبين يحدث هناك هزة | و اختلال في أوضاع النادي الداخلية، فهناك لاعبون اعتزلوا وآخرون تركوا النادي، وهنا جاء دور اللاعبين الناشئين ليأخذوا مكانهم بدلا من أولئك، أيضا كثرة الأندية الموجودة تخلق نوعا من التشتت، فمثلا نادي غزة الرياضي في محيطه يوجد أربعة  أندية أخری. * هل صحيح أن سبب أزمة نادي غزة الرياضي الحالية هو خطف نادي فلسطين للاعبيه؟ - وجود نادي فلسطين على الخريطة الرياضية كان سببا مباشرا في أزمة نادي غزة الرياضي الحالية، فمعظم لاعبي فلسطين هم من نادي غزة الرياضي، نشأوا في أحضانه وتتلمذوا على أيدي أساتذة نادي غزة الرياضي، وهؤلاء اللاعبون وضعوا نصب أعينهم مصلحتهم الشخصية، ونسوا ناديهم صاحب الفضل عليهم، مما ترك فراغا كبيرا داخل النادي مازال يعاني منه حتى الآن، لكن يمكن القول إن نادي غزة الرياضي مازال الأوفياء له أكثر من المنكرين له. * هل تتوقع عودة قريبة للنادي إلى سابق عهده؟ - نعم، لأن النادي يقوم بتحضيرات فنية واعداد جيد اللاعبين، وبدأ يضع قدمه على الطريق الصحيح، وخير دليل على ذلك، النتائج التي أحرزها في الآونة الأخيرة. * إلام تعزو المستوى الضعيف للاعب الفلسطيني؟ - اللاعب الفلسطيني يفتقر إلى الكثير من المقومات التي تساعده على استنهاض قدراته، فالتدريب ضعيف، والبنية التحتية الرياضية غير متوفرة، والبطولات والمسابقات الرياضية متعثرة، على الرغم أن فلسطين فيها خامات رياضية جيدة، تنتظر من يستغلها بشكل صحيح، إضافة إلى أن لاعبينا مجرد هواة، لم يتفرغوا لكرة القدم كما ينبغي. * هل تتوقع لمنتخبنا الوطني مشاركة جيدة في البطولات العربية والآسيوية القادمة؟ - آمل ذلك، وهذا أمل كل الفلسطينيين في مشارق الأرض ومغاربها، ونحن مع منتخبنا الوطني قلبا وقالبا، على الرغم أنه سيواجه منتخبات قوية جدا لها تاريخها وعراقتها، فنحن ندعو أن يوفق الله منتخبنا الوطني. * ما رأيك بحكامنا المحليين؟ - حكامنا الرياضيون المحليون يحكمون حسب إمكاناتهم، ويديرون المباراة حسب ما يرونه مناسبا، وهنا الخبرة تلعب دورا كبيرا، وأريد أن أنوه إلى قضية أن حكامنا لا تتوفر لهم الحماية الكافية، فكثير منهم تعرض للضرب وهذا شيء مستنكر. * لماذا هذا الاعتزال المبكر؟ - لكل لاعب نهاية، وهذه سنة كرة القدم، وبالنسبة لي جاء الوقت المناسب لاعتزالي، إضافة إلى أن هناك أسبابا أخرى مثل الوضع السيئ الذي آلت إليه ریاضتنا، مع عدم توفر الحافز للاستمرار في الملاعب، أيضا الرغبة في إنهاء هذه الفترة بصورة مشرفة. * أين يتجه مأمون ساق الله بعد الاعتزال؟ - سأظل في نادي غزة الرياضي أقوم بواجبات ومسؤوليات تحددها لي إدارة نادي غزة الرياضي.   نشر بتاريخ - مارس / 1998 - مجلة الرأي - عدد 18
مأمون ساق الله

يذكرنا مأمون ساق الله كابتن نادي غزة الرياضي بحراس المرمى الفلسطينيين أمثال عماد عكة وخليل بطاح وأحمد اسعيفان ويوسف البواب ومحمد صندوقة وماهر حميدة والمرحوم سلیمان هلال، فليس هناك من يشكك في براعته في الدفاع عن عرين نادي غزة الرياضي لسنين طويلة، إضافة للمنتخب الوطني، وكم هي كثيرة المباريات التي تفوق فيها مأمون على نفسه، مما دفع الإعلاميين الرياضيين لإطلاق لقب "الحارس الطائر" عليه.

ولمأمون الفخر أنه خلال مسابقة أول دوري عام نظمه الاتحاد في ظل السلطة الوطنية بمجموعة من اللاعبين الجدد فاز بجائزة أفضل حارس مرمى بجدارة.

"الرأي" التقت مأمون ساق الله فكان هذا الحوار:

* بادئ ذي بدء لنتعرف على بداياتك الرياضية ومشوارك الكروي؟

- نشأت في الساحات الشعبية، واكتشفت موهبتي في الفرق الرياضية المدرسية، حيث قررت الانضمام لنادي غزة الرياضي الذي كان في ذاك الوقت قطب الرياضة الفلسطينية، وعمري الكروي الرياضي في الوقت الحالي 13 عاما، وتخلل هذا العمر تدرج في المستوى إلى أن أصبحت حارس المرمى الأساسي لنادي غزة الرياضي، و المنتخب الوطني.

* نادي غزة الرياضي هل له فضل عليك؟

- نعم، هذا شيء أعتز به فنادي غزة الرياضي له الفضل الكبير ، فهو كل شيء بالنسبة إلي، وسأظل أدين له بهذا الفضل.

*هل تأكل عمرك الرياضي بسبب فترة الانتفاضة؟

- أعتبر فترة الانتفاضة فترة نضالية كان لابد منها، لكنها على المستوى الرياضي أصابت الرياضيين والرياضة بشكل عام بالشلل التام، فأنا عمري الرياضي 13 عاما، إذا خصمنا 7 سنوات انتفاضة يبقى 6 سنوات.

* الرياضة الفلسطينية تتجه نحو الإيجاب أم السلب؟

- على الرغم من وجود وزارة الرياضة والاتحادات الرياضية، إلا أن الرياضة الفلسطينية لم تقلع بعد من مدارجها، ولم تلب طموحات وتطلعات الرياضيين، بل على العكس، ریاضتنا تدنت إلی الأسوأ، لاسيما أن مؤسساتنا الرياضية لم تنشئ البنية الرياضية من ملاعب ومنشآت، وتوفير الإمكانات للأندية لتستمر في مسيرتها الرياضية، ويمكن القول أن رياضتنا تراوح مكانها بل إنها تتجه نحو السلب مما يخلق أوضاعا محبطة للرياضيين.

* اتحاد كرة القدم ووزارة الرياضة هل يقومان بدورهما المناط بهما؟

- يعتبر اتحاد كرة القدم من اكثر الاتحادات فعالية وأنشطتها على الإطلاق، لكن هذا النشاط  الفعال لم يلب طموحات لاعبي كرة القدم، خاصة وأنه منذ عودة السلطة الوطنية لم يكن هناك سوی دوري واحد في فلسطين.

أما وزارة الرياضة فتقع على كاهلها مسؤوليات كبيرة وجسام، مثل الملاعب الحضارية والمناسبة الممارسة الرياضة، وهذا غير متوفر حاليا.

* هل ترى مشاركتنا في البطولات الخارجية مجدية للرياضة الفلسطينية؟

- أنا شاركت في البطولات العربية، وأقول لك بأن المشاركات آنذاك كانت لإثبات الوجود ورفع العلم الفلسطيني دون النظر إلى النتائج، لكن الوضع تغير الآن، فالمشاركات يجب أن تكون من أجل المنافسة وإحراز النتائج الجيدة وليس مجرد المشاركة فقط، فقد حان الوقت للانتصارات، ففلسطين لديها الخامات الرياضية الجيدة، والمواهب العظيمة، لكن للأسف لم نحقق رغبات جمهورنا الرياضي.

* بالنسبة للأندية التي شاركت في البطولات العربية، من تستحق شرف المشاركة باسم فلسطين؟

- الأندية التي شاركت في البطولات العربية، شاركت لفوزها في بطولات محلية مثل بطولة الدوري وبطولة الكأس فهذه ليست هبة من أحد، بل هذه أحقية لا يمكن أحد سلبها من أي ناد فاز ببطولة الدوري أو الكأس.

* في أي مباراة دخل مرماك أكثر من خمسة أهداف؟

- هذا لم يحصل مطلقا، سواء في البطولات المحلية أو العربية، ممكن أن أتذكر أن شباكي دخلها ثلاثة أهداف فقط في مباراة واحدة.

* هل دخل هدف في مرماك كان سببا في خسارة فريقك لبطولة ما؟

- لا، لم يحدث.

* من اللاعب الذي تخشاه؟

- أي لاعب تكون الكرة في قدمه، فالهدف يأتي في أي وقت وفي أي لحظة، وعلى حارس المرمى أن يظل متيقظا طوال فترة المباراة وعدم الاستخفاف.

* هل تتوفر الكفاءة الفنية في مدربي حراس المرمى؟

- مدربو حراس المرمى خبرتهم ضئيلة، وليسوا بالمستوى المطلوب، فلا يوجد تخصص في تدريب حراس المرمى في أنديتنا، وهناك إهمال لحراس المرمی المحليين، وعدم اعتناء بتطوير قدراتهم وإمكاناتهم.

* ما المباراة التي تألقت فيها؟

- مباراتنا مع الهلال السعودي و "المقاولون" المصري، والجزيرة الأردني ومباراة أخرى مع شباب الأردن، أما علی الصعيد المحلي فكانت مبارياتنا مع الشاطئ والأهلي.

* نادي غزة الرياضي في الماضي كان قطب الرياضة الفلسطينية، الآن تراجع كثيرا لماذا؟

- نادي غزة الرياضي يعتبر أحد أقطاب الرياضة الفلسطينية ومازال، قد يكون هناك تراجع في المستوى الرياضي، وهذا أسبابه، أن نادي غزة الرياضي يعتمد في سياسته على تفريغ اللاعبين من أبنائه من الناشئين والفريق الثاني، والذين تربوا في مدرسته ولا يعتمد على استقطاب اللاعبين من الأندية الأخرى، ومع تغير أجيال اللاعبين يحدث هناك هزة | و اختلال في أوضاع النادي الداخلية، فهناك لاعبون اعتزلوا وآخرون تركوا النادي، وهنا جاء دور اللاعبين الناشئين ليأخذوا مكانهم بدلا من أولئك، أيضا كثرة الأندية الموجودة تخلق نوعا من التشتت، فمثلا نادي غزة الرياضي في محيطه يوجد أربعة  أندية أخری.

* هل صحيح أن سبب أزمة نادي غزة الرياضي الحالية هو خطف نادي فلسطين للاعبيه؟

- وجود نادي فلسطين على الخريطة الرياضية كان سببا مباشرا في أزمة نادي غزة الرياضي الحالية، فمعظم لاعبي فلسطين هم من نادي غزة الرياضي، نشأوا في أحضانه وتتلمذوا على أيدي أساتذة نادي غزة الرياضي، وهؤلاء اللاعبون وضعوا نصب أعينهم مصلحتهم الشخصية، ونسوا ناديهم صاحب الفضل عليهم، مما ترك فراغا كبيرا داخل النادي مازال يعاني منه حتى الآن، لكن يمكن القول إن نادي غزة الرياضي مازال الأوفياء له أكثر من المنكرين له.

* هل تتوقع عودة قريبة للنادي إلى سابق عهده؟

- نعم، لأن النادي يقوم بتحضيرات فنية واعداد جيد اللاعبين، وبدأ يضع قدمه على الطريق الصحيح، وخير دليل على ذلك، النتائج التي أحرزها في الآونة الأخيرة.

* إلام تعزو المستوى الضعيف للاعب الفلسطيني؟

- اللاعب الفلسطيني يفتقر إلى الكثير من المقومات التي تساعده على استنهاض قدراته، فالتدريب ضعيف، والبنية التحتية الرياضية غير متوفرة، والبطولات والمسابقات الرياضية متعثرة، على الرغم أن فلسطين فيها خامات رياضية جيدة، تنتظر من يستغلها بشكل صحيح، إضافة إلى أن لاعبينا مجرد هواة، لم يتفرغوا لكرة القدم كما ينبغي.

* هل تتوقع لمنتخبنا الوطني مشاركة جيدة في البطولات العربية والآسيوية القادمة؟

- آمل ذلك، وهذا أمل كل الفلسطينيين في مشارق الأرض ومغاربها، ونحن مع منتخبنا الوطني قلبا وقالبا، على الرغم أنه سيواجه منتخبات قوية جدا لها تاريخها وعراقتها، فنحن ندعو أن يوفق الله منتخبنا الوطني.

* ما رأيك بحكامنا المحليين؟

- حكامنا الرياضيون المحليون يحكمون حسب إمكاناتهم، ويديرون المباراة حسب ما يرونه مناسبا، وهنا الخبرة تلعب دورا كبيرا، وأريد أن أنوه إلى قضية أن حكامنا لا تتوفر لهم الحماية الكافية، فكثير منهم تعرض للضرب وهذا شيء مستنكر.

* لماذا هذا الاعتزال المبكر؟

- لكل لاعب نهاية، وهذه سنة كرة القدم، وبالنسبة لي جاء الوقت المناسب لاعتزالي، إضافة إلى أن هناك أسبابا أخرى مثل الوضع السيئ الذي آلت إليه ریاضتنا، مع عدم توفر الحافز للاستمرار في الملاعب، أيضا الرغبة في إنهاء هذه الفترة بصورة مشرفة.

* أين يتجه مأمون ساق الله بعد الاعتزال؟

- سأظل في نادي غزة الرياضي أقوم بواجبات ومسؤوليات تحددها لي إدارة نادي غزة الرياضي.



حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم الرأي تحاور الحارس الطائر مأمون ساق الله حارس مرمى نادي غزة الرياضي والمنتخب الوطني الرياضة الفلسطينية لم تقلع من مدارجها بعد يذكرنا مأمون ساق الله كابتن نادي غزة الرياضي بحراس المرمى الفلسطينيين أمثال عماد عكة وخليل بطاح وأحمد اسعيفان ويوسف البواب ومحمد صندوقة وماهر حميدة والمرحوم سلیمان هلال، فليس هناك من يشكك في براعته في الدفاع عن عرين نادي غزة الرياضي لسنين طويلة، إضافة للمنتخب الوطني، وكم هي كثيرة المباريات التي تفوق فيها مأمون على نفسه، مما دفع الإعلاميين الرياضيين لإطلاق لقب "الحارس الطائر" عليه. ولمأمون الفخر أنه خلال مسابقة أول دوري عام نظمه الاتحاد في ظل السلطة الوطنية بمجموعة من اللاعبين الجدد فاز بجائزة أفضل حارس مرمى بجدارة.  "الرأي" التقت مأمون ساق الله فكان هذا الحوار: * بادئ ذي بدء لنتعرف على بداياتك الرياضية ومشوارك الكروي؟ - نشأت في الساحات الشعبية، واكتشفت موهبتي في الفرق الرياضية المدرسية، حيث قررت الانضمام لنادي غزة الرياضي الذي كان في ذاك الوقت قطب الرياضة الفلسطينية، وعمري الكروي الرياضي في الوقت الحالي 13 عاما، وتخلل هذا العمر تدرج في المستوى إلى أن أصبحت حارس المرمى الأساسي لنادي غزة الرياضي، و المنتخب الوطني. * نادي غزة الرياضي هل له فضل عليك؟ - نعم، هذا شيء أعتز به فنادي غزة الرياضي له الفضل الكبير ، فهو كل شيء بالنسبة إلي، وسأظل أدين له بهذا الفضل. *هل تأكل عمرك الرياضي بسبب فترة الانتفاضة؟ - أعتبر فترة الانتفاضة فترة نضالية كان لابد منها، لكنها على المستوى الرياضي أصابت الرياضيين والرياضة بشكل عام بالشلل التام، فأنا عمري الرياضي 13 عاما، إذا خصمنا 7 سنوات انتفاضة يبقى 6 سنوات. * الرياضة الفلسطينية تتجه نحو الإيجاب أم السلب؟ - على الرغم من وجود وزارة الرياضة والاتحادات الرياضية، إلا أن الرياضة الفلسطينية لم تقلع بعد من مدارجها، ولم تلب طموحات وتطلعات الرياضيين، بل على العكس، ریاضتنا تدنت إلی الأسوأ، لاسيما أن مؤسساتنا الرياضية لم تنشئ البنية الرياضية من ملاعب ومنشآت، وتوفير الإمكانات للأندية لتستمر في مسيرتها الرياضية، ويمكن القول أن رياضتنا تراوح مكانها بل إنها تتجه نحو السلب مما يخلق أوضاعا محبطة للرياضيين. * اتحاد كرة القدم ووزارة الرياضة هل يقومان بدورهما المناط بهما؟ - يعتبر اتحاد كرة القدم من اكثر الاتحادات فعالية وأنشطتها على الإطلاق، لكن هذا النشاط  الفعال لم يلب طموحات لاعبي كرة القدم، خاصة وأنه منذ عودة السلطة الوطنية لم يكن هناك سوی دوري واحد في فلسطين. أما وزارة الرياضة فتقع على كاهلها مسؤوليات كبيرة وجسام، مثل الملاعب الحضارية والمناسبة الممارسة الرياضة، وهذا غير متوفر حاليا. * هل ترى مشاركتنا في البطولات الخارجية مجدية للرياضة الفلسطينية؟ - أنا شاركت في البطولات العربية، وأقول لك بأن المشاركات آنذاك كانت لإثبات الوجود ورفع العلم الفلسطيني دون النظر إلى النتائج، لكن الوضع تغير الآن، فالمشاركات يجب أن تكون من أجل المنافسة وإحراز النتائج الجيدة وليس مجرد المشاركة فقط، فقد حان الوقت للانتصارات، ففلسطين لديها الخامات الرياضية الجيدة، والمواهب العظيمة، لكن للأسف لم نحقق رغبات جمهورنا الرياضي. * بالنسبة للأندية التي شاركت في البطولات العربية، من تستحق شرف المشاركة باسم فلسطين؟ - الأندية التي شاركت في البطولات العربية، شاركت لفوزها في بطولات محلية مثل بطولة الدوري وبطولة الكأس فهذه ليست هبة من أحد، بل هذه أحقية لا يمكن أحد سلبها من أي ناد فاز ببطولة الدوري أو الكأس. * في أي مباراة دخل مرماك أكثر من خمسة أهداف؟ - هذا لم يحصل مطلقا، سواء في البطولات المحلية أو العربية، ممكن أن أتذكر أن شباكي دخلها ثلاثة أهداف فقط في مباراة واحدة. * هل دخل هدف في مرماك كان سببا في خسارة فريقك لبطولة ما؟ - لا، لم يحدث. * من اللاعب الذي تخشاه؟ - أي لاعب تكون الكرة في قدمه، فالهدف يأتي في أي وقت وفي أي لحظة، وعلى حارس المرمى أن يظل متيقظا طوال فترة المباراة وعدم الاستخفاف. * هل تتوفر الكفاءة الفنية في مدربي حراس المرمى؟ - مدربو حراس المرمى خبرتهم ضئيلة، وليسوا بالمستوى المطلوب، فلا يوجد تخصص في تدريب حراس المرمى في أنديتنا، وهناك إهمال لحراس المرمی المحليين، وعدم اعتناء بتطوير قدراتهم وإمكاناتهم. * ما المباراة التي تألقت فيها؟ - مباراتنا مع الهلال السعودي و "المقاولون" المصري، والجزيرة الأردني ومباراة أخرى مع شباب الأردن، أما علی الصعيد المحلي فكانت مبارياتنا مع الشاطئ والأهلي. * نادي غزة الرياضي في الماضي كان قطب الرياضة الفلسطينية، الآن تراجع كثيرا لماذا؟ - نادي غزة الرياضي يعتبر أحد أقطاب الرياضة الفلسطينية ومازال، قد يكون هناك تراجع في المستوى الرياضي، وهذا أسبابه، أن نادي غزة الرياضي يعتمد في سياسته على تفريغ اللاعبين من أبنائه من الناشئين والفريق الثاني، والذين تربوا في مدرسته ولا يعتمد على استقطاب اللاعبين من الأندية الأخرى، ومع تغير أجيال اللاعبين يحدث هناك هزة | و اختلال في أوضاع النادي الداخلية، فهناك لاعبون اعتزلوا وآخرون تركوا النادي، وهنا جاء دور اللاعبين الناشئين ليأخذوا مكانهم بدلا من أولئك، أيضا كثرة الأندية الموجودة تخلق نوعا من التشتت، فمثلا نادي غزة الرياضي في محيطه يوجد أربعة  أندية أخری. * هل صحيح أن سبب أزمة نادي غزة الرياضي الحالية هو خطف نادي فلسطين للاعبيه؟ - وجود نادي فلسطين على الخريطة الرياضية كان سببا مباشرا في أزمة نادي غزة الرياضي الحالية، فمعظم لاعبي فلسطين هم من نادي غزة الرياضي، نشأوا في أحضانه وتتلمذوا على أيدي أساتذة نادي غزة الرياضي، وهؤلاء اللاعبون وضعوا نصب أعينهم مصلحتهم الشخصية، ونسوا ناديهم صاحب الفضل عليهم، مما ترك فراغا كبيرا داخل النادي مازال يعاني منه حتى الآن، لكن يمكن القول إن نادي غزة الرياضي مازال الأوفياء له أكثر من المنكرين له. * هل تتوقع عودة قريبة للنادي إلى سابق عهده؟ - نعم، لأن النادي يقوم بتحضيرات فنية واعداد جيد اللاعبين، وبدأ يضع قدمه على الطريق الصحيح، وخير دليل على ذلك، النتائج التي أحرزها في الآونة الأخيرة. * إلام تعزو المستوى الضعيف للاعب الفلسطيني؟ - اللاعب الفلسطيني يفتقر إلى الكثير من المقومات التي تساعده على استنهاض قدراته، فالتدريب ضعيف، والبنية التحتية الرياضية غير متوفرة، والبطولات والمسابقات الرياضية متعثرة، على الرغم أن فلسطين فيها خامات رياضية جيدة، تنتظر من يستغلها بشكل صحيح، إضافة إلى أن لاعبينا مجرد هواة، لم يتفرغوا لكرة القدم كما ينبغي. * هل تتوقع لمنتخبنا الوطني مشاركة جيدة في البطولات العربية والآسيوية القادمة؟ - آمل ذلك، وهذا أمل كل الفلسطينيين في مشارق الأرض ومغاربها، ونحن مع منتخبنا الوطني قلبا وقالبا، على الرغم أنه سيواجه منتخبات قوية جدا لها تاريخها وعراقتها، فنحن ندعو أن يوفق الله منتخبنا الوطني. * ما رأيك بحكامنا المحليين؟ - حكامنا الرياضيون المحليون يحكمون حسب إمكاناتهم، ويديرون المباراة حسب ما يرونه مناسبا، وهنا الخبرة تلعب دورا كبيرا، وأريد أن أنوه إلى قضية أن حكامنا لا تتوفر لهم الحماية الكافية، فكثير منهم تعرض للضرب وهذا شيء مستنكر. * لماذا هذا الاعتزال المبكر؟ - لكل لاعب نهاية، وهذه سنة كرة القدم، وبالنسبة لي جاء الوقت المناسب لاعتزالي، إضافة إلى أن هناك أسبابا أخرى مثل الوضع السيئ الذي آلت إليه ریاضتنا، مع عدم توفر الحافز للاستمرار في الملاعب، أيضا الرغبة في إنهاء هذه الفترة بصورة مشرفة. * أين يتجه مأمون ساق الله بعد الاعتزال؟ - سأظل في نادي غزة الرياضي أقوم بواجبات ومسؤوليات تحددها لي إدارة نادي غزة الرياضي.




حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم الرأي تحاور الحارس الطائر مأمون ساق الله حارس مرمى نادي غزة الرياضي والمنتخب الوطني الرياضة الفلسطينية لم تقلع من مدارجها بعد يذكرنا مأمون ساق الله كابتن نادي غزة الرياضي بحراس المرمى الفلسطينيين أمثال عماد عكة وخليل بطاح وأحمد اسعيفان ويوسف البواب ومحمد صندوقة وماهر حميدة والمرحوم سلیمان هلال، فليس هناك من يشكك في براعته في الدفاع عن عرين نادي غزة الرياضي لسنين طويلة، إضافة للمنتخب الوطني، وكم هي كثيرة المباريات التي تفوق فيها مأمون على نفسه، مما دفع الإعلاميين الرياضيين لإطلاق لقب "الحارس الطائر" عليه. ولمأمون الفخر أنه خلال مسابقة أول دوري عام نظمه الاتحاد في ظل السلطة الوطنية بمجموعة من اللاعبين الجدد فاز بجائزة أفضل حارس مرمى بجدارة.  "الرأي" التقت مأمون ساق الله فكان هذا الحوار: * بادئ ذي بدء لنتعرف على بداياتك الرياضية ومشوارك الكروي؟ - نشأت في الساحات الشعبية، واكتشفت موهبتي في الفرق الرياضية المدرسية، حيث قررت الانضمام لنادي غزة الرياضي الذي كان في ذاك الوقت قطب الرياضة الفلسطينية، وعمري الكروي الرياضي في الوقت الحالي 13 عاما، وتخلل هذا العمر تدرج في المستوى إلى أن أصبحت حارس المرمى الأساسي لنادي غزة الرياضي، و المنتخب الوطني. * نادي غزة الرياضي هل له فضل عليك؟ - نعم، هذا شيء أعتز به فنادي غزة الرياضي له الفضل الكبير ، فهو كل شيء بالنسبة إلي، وسأظل أدين له بهذا الفضل. *هل تأكل عمرك الرياضي بسبب فترة الانتفاضة؟ - أعتبر فترة الانتفاضة فترة نضالية كان لابد منها، لكنها على المستوى الرياضي أصابت الرياضيين والرياضة بشكل عام بالشلل التام، فأنا عمري الرياضي 13 عاما، إذا خصمنا 7 سنوات انتفاضة يبقى 6 سنوات. * الرياضة الفلسطينية تتجه نحو الإيجاب أم السلب؟ - على الرغم من وجود وزارة الرياضة والاتحادات الرياضية، إلا أن الرياضة الفلسطينية لم تقلع بعد من مدارجها، ولم تلب طموحات وتطلعات الرياضيين، بل على العكس، ریاضتنا تدنت إلی الأسوأ، لاسيما أن مؤسساتنا الرياضية لم تنشئ البنية الرياضية من ملاعب ومنشآت، وتوفير الإمكانات للأندية لتستمر في مسيرتها الرياضية، ويمكن القول أن رياضتنا تراوح مكانها بل إنها تتجه نحو السلب مما يخلق أوضاعا محبطة للرياضيين. * اتحاد كرة القدم ووزارة الرياضة هل يقومان بدورهما المناط بهما؟ - يعتبر اتحاد كرة القدم من اكثر الاتحادات فعالية وأنشطتها على الإطلاق، لكن هذا النشاط  الفعال لم يلب طموحات لاعبي كرة القدم، خاصة وأنه منذ عودة السلطة الوطنية لم يكن هناك سوی دوري واحد في فلسطين. أما وزارة الرياضة فتقع على كاهلها مسؤوليات كبيرة وجسام، مثل الملاعب الحضارية والمناسبة الممارسة الرياضة، وهذا غير متوفر حاليا. * هل ترى مشاركتنا في البطولات الخارجية مجدية للرياضة الفلسطينية؟ - أنا شاركت في البطولات العربية، وأقول لك بأن المشاركات آنذاك كانت لإثبات الوجود ورفع العلم الفلسطيني دون النظر إلى النتائج، لكن الوضع تغير الآن، فالمشاركات يجب أن تكون من أجل المنافسة وإحراز النتائج الجيدة وليس مجرد المشاركة فقط، فقد حان الوقت للانتصارات، ففلسطين لديها الخامات الرياضية الجيدة، والمواهب العظيمة، لكن للأسف لم نحقق رغبات جمهورنا الرياضي. * بالنسبة للأندية التي شاركت في البطولات العربية، من تستحق شرف المشاركة باسم فلسطين؟ - الأندية التي شاركت في البطولات العربية، شاركت لفوزها في بطولات محلية مثل بطولة الدوري وبطولة الكأس فهذه ليست هبة من أحد، بل هذه أحقية لا يمكن أحد سلبها من أي ناد فاز ببطولة الدوري أو الكأس. * في أي مباراة دخل مرماك أكثر من خمسة أهداف؟ - هذا لم يحصل مطلقا، سواء في البطولات المحلية أو العربية، ممكن أن أتذكر أن شباكي دخلها ثلاثة أهداف فقط في مباراة واحدة. * هل دخل هدف في مرماك كان سببا في خسارة فريقك لبطولة ما؟ - لا، لم يحدث. * من اللاعب الذي تخشاه؟ - أي لاعب تكون الكرة في قدمه، فالهدف يأتي في أي وقت وفي أي لحظة، وعلى حارس المرمى أن يظل متيقظا طوال فترة المباراة وعدم الاستخفاف. * هل تتوفر الكفاءة الفنية في مدربي حراس المرمى؟ - مدربو حراس المرمى خبرتهم ضئيلة، وليسوا بالمستوى المطلوب، فلا يوجد تخصص في تدريب حراس المرمى في أنديتنا، وهناك إهمال لحراس المرمی المحليين، وعدم اعتناء بتطوير قدراتهم وإمكاناتهم. * ما المباراة التي تألقت فيها؟ - مباراتنا مع الهلال السعودي و "المقاولون" المصري، والجزيرة الأردني ومباراة أخرى مع شباب الأردن، أما علی الصعيد المحلي فكانت مبارياتنا مع الشاطئ والأهلي. * نادي غزة الرياضي في الماضي كان قطب الرياضة الفلسطينية، الآن تراجع كثيرا لماذا؟ - نادي غزة الرياضي يعتبر أحد أقطاب الرياضة الفلسطينية ومازال، قد يكون هناك تراجع في المستوى الرياضي، وهذا أسبابه، أن نادي غزة الرياضي يعتمد في سياسته على تفريغ اللاعبين من أبنائه من الناشئين والفريق الثاني، والذين تربوا في مدرسته ولا يعتمد على استقطاب اللاعبين من الأندية الأخرى، ومع تغير أجيال اللاعبين يحدث هناك هزة | و اختلال في أوضاع النادي الداخلية، فهناك لاعبون اعتزلوا وآخرون تركوا النادي، وهنا جاء دور اللاعبين الناشئين ليأخذوا مكانهم بدلا من أولئك، أيضا كثرة الأندية الموجودة تخلق نوعا من التشتت، فمثلا نادي غزة الرياضي في محيطه يوجد أربعة  أندية أخری. * هل صحيح أن سبب أزمة نادي غزة الرياضي الحالية هو خطف نادي فلسطين للاعبيه؟ - وجود نادي فلسطين على الخريطة الرياضية كان سببا مباشرا في أزمة نادي غزة الرياضي الحالية، فمعظم لاعبي فلسطين هم من نادي غزة الرياضي، نشأوا في أحضانه وتتلمذوا على أيدي أساتذة نادي غزة الرياضي، وهؤلاء اللاعبون وضعوا نصب أعينهم مصلحتهم الشخصية، ونسوا ناديهم صاحب الفضل عليهم، مما ترك فراغا كبيرا داخل النادي مازال يعاني منه حتى الآن، لكن يمكن القول إن نادي غزة الرياضي مازال الأوفياء له أكثر من المنكرين له. * هل تتوقع عودة قريبة للنادي إلى سابق عهده؟ - نعم، لأن النادي يقوم بتحضيرات فنية واعداد جيد اللاعبين، وبدأ يضع قدمه على الطريق الصحيح، وخير دليل على ذلك، النتائج التي أحرزها في الآونة الأخيرة. * إلام تعزو المستوى الضعيف للاعب الفلسطيني؟ - اللاعب الفلسطيني يفتقر إلى الكثير من المقومات التي تساعده على استنهاض قدراته، فالتدريب ضعيف، والبنية التحتية الرياضية غير متوفرة، والبطولات والمسابقات الرياضية متعثرة، على الرغم أن فلسطين فيها خامات رياضية جيدة، تنتظر من يستغلها بشكل صحيح، إضافة إلى أن لاعبينا مجرد هواة، لم يتفرغوا لكرة القدم كما ينبغي. * هل تتوقع لمنتخبنا الوطني مشاركة جيدة في البطولات العربية والآسيوية القادمة؟ - آمل ذلك، وهذا أمل كل الفلسطينيين في مشارق الأرض ومغاربها، ونحن مع منتخبنا الوطني قلبا وقالبا، على الرغم أنه سيواجه منتخبات قوية جدا لها تاريخها وعراقتها، فنحن ندعو أن يوفق الله منتخبنا الوطني. * ما رأيك بحكامنا المحليين؟ - حكامنا الرياضيون المحليون يحكمون حسب إمكاناتهم، ويديرون المباراة حسب ما يرونه مناسبا، وهنا الخبرة تلعب دورا كبيرا، وأريد أن أنوه إلى قضية أن حكامنا لا تتوفر لهم الحماية الكافية، فكثير منهم تعرض للضرب وهذا شيء مستنكر. * لماذا هذا الاعتزال المبكر؟ - لكل لاعب نهاية، وهذه سنة كرة القدم، وبالنسبة لي جاء الوقت المناسب لاعتزالي، إضافة إلى أن هناك أسبابا أخرى مثل الوضع السيئ الذي آلت إليه ریاضتنا، مع عدم توفر الحافز للاستمرار في الملاعب، أيضا الرغبة في إنهاء هذه الفترة بصورة مشرفة. * أين يتجه مأمون ساق الله بعد الاعتزال؟ - سأظل في نادي غزة الرياضي أقوم بواجبات ومسؤوليات تحددها لي إدارة نادي غزة الرياضي.


نشر بتاريخ - مارس / 1998 - مجلة الرأي - عدد 18
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-