بحضور الرئيس عرفات تنظيم المعرض الأول للصناعات الدوائية الفلسطينية والمصرية

 تقرير: محمد توفيق أحمد كريزم

بحضور الرئيس عرفات

تنظيم المعرض الأول للصناعات الدوائية الفلسطينية والمصرية

تقرير: محمد توفيق أحمد كريزم  بحضور الرئيس عرفات  تنظيم المعرض الأول للصناعات الدوائية الفلسطينية والمصرية      نظمت وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية المعرض الأول للصناعات الدوائية الفلسطينية والمصرية وذلك في الفترة الواقعة من31/5 حتی ۲۰۰۰/6/5 في مركز رشاد الشوا الثقافي بحضور الرئيس عرفات والدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية والدكتور رياض الزعنون وزير الصحة في فلسطين، وحشد كبير من المهتمين بالصناعات الدوائية وجمع غفير من المواطنين.  آفاق التعاون وتحدث الزعنون في حفل الافتتاح قائلا أنه في الوقت الذي يقود فيه الرئيس عرفات المسيرة المؤمنة بحتمية الانتصار في معركة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ويأتي هذا المعرض ليشد من أزرنا وليقوي عزائمنا في تحقيق الأمن الدوائي الفلسطيني من خلال الدعم اللامحدود من الصناعات الدوائية المصرية والخبرات العريقة في مجال التصنيع الجيد بأسعار معقولة.  وأضاف الزعنون إن هذا المعرض فرصة جيدة لرواد الصناعة الدوائية المصرية والفلسطينية للتعارف وإعادة اكتشاف آفاق التعاون والتكامل والتوأمة والتآخي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الدوائية ومنها المحافظة على الصناعات الدوائية الفلسطينية وتطويرها بالخبرات المصرية في مجالات استيراد المواد الخام والتصنيع الجيد والعمل على استيراد كل مالا تنتجه المصانع الفلسطينية من جمهورية مصر العربية كذلك السعي لإنشاء مصانع مشتركة مصرية وفلسطينية في فلسطين قادرة على تغطية الاحتياج المحلي والتصدير للخارج " إضافة للاهتمام بتطوير الجودة ضمن معايير دقيقة تطبق داخل كل مصنع فلسطيني أو مصري  وتدريب الكوادر الفلسطينية على أسس الرقابة الدوائية وتحسين الجودة.  تبادل الخبرات   من جهته قال الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة إن هذا المعرض جاء تجسيدا للعلاقات الأخوية الفلسطينية والمصرية، ودعما لأواصر التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين.  وأضاف إن المعرض فرصة مناسبة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال صناعة الدواء، كذلك فإن المعرض يأتي انطلاقا من توجيهات الرئيس مبارك بتقديم كل الدعم والخبرة لدولة فلسطين وللشعب الفلسطيني الشقيق  وأوضح سلام أن ما تقوم به وزارتا الصحة المصرية والفلسطينية هو ترجمة لهذه التوجيهات حيث قامتا سويا بعمل سلسلة من ورش العمل النوعية في مجالات الصحة المختلفة كذلك تبادل الزيارات الفنية والعملية والتي من ضمنها زيارة فريق العمل الطبي الذي حضر إلى  فلسطين للمرة الثانية لتنفيذ العمليات الجراحية المتميزة مع زملائهم الأطباء الفلسطينيين في مختلف التخصصات الجراحية.  وأكد سلام أن مصر وفلسطين توأمان تربطهما أواصر الدم والأخوة وستستمر هذه العلاقات الدهر كله.  الشراكة المهنية  أما الدكتور عماد طروية مدير عام وزارة الصحة ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض فأوضح أن هذا المعرض يقام على أرض فلسطين بالتزامن مع الورشة الرابعة المشتركة بين وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية ووزارة الصحة بدولة فلسطين مشيرا إلى أن هذه الورشات لها الأثر الكبير في تعميق أواصر الأخوة والشراكة المهنية وتوسيع إطار التعاون بين الوزارتين، حيث يعتبر هذا المعرض هو الأول من نوعه منذ العودة إلى أرض الوطن ويهدف أساسا إلى التقاء الأشقاء من صناع الدواء في الدولتين والتعريف بالمنتجات الدوائية فيهما.  الواقع الدوائي  وإذا استعرضنا الواقع الدوائي في فلسطين كلمحة بسيطة انسجاما مع هذا المعرض نجد أن الصناعات الدوائية بدأت في فلسطين في أواخر الستينات حيث تم إنشاء مصنعين الإنتاج الأدوية بهدف سد النقص الحاد في الأدوية الذي أعقب حرب حزيران عام 1967 نتيجة الحصار الذي كان مفروضة على الأراضي الفلسطينية بعد الاحتلال رغبة منه في ربط متطلباتنا الأساسية من دواء وغيره بسوق الأدوية في الجانب الإسرائيلي.  وتقوم مصانع الأدوية في فلسطين بانتاج المضادات الحيوية وأدوية علاج الضغط وأمراض الحساسية وأمراض القلب والأمراض الجلدية والأمراض المعدية، ويبلغ حجم السوق الدوائي في فلسطين حوالي ۲۰ مليون دولار من منتجات المصانع الفلسطينية و۲۱ مليون دولار من منتجات الشركات الإسرائيلية و19 مليون دولار من منتجات الشركات الأجنبية.   تقرير: محمد توفيق أحمد كريزم  بحضور الرئيس عرفات  تنظيم المعرض الأول للصناعات الدوائية الفلسطينية والمصرية  نظمت وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية المعرض الأول للصناعات الدوائية الفلسطينية والمصرية وذلك في الفترة الواقعة من31/5 حتی ۲۰۰۰/6/5 في مركز رشاد الشوا الثقافي بحضور الرئيس عرفات والدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية والدكتور رياض الزعنون وزير الصحة في فلسطين، وحشد كبير من المهتمين بالصناعات الدوائية وجمع غفير من المواطنين.  آفاق التعاون وتحدث الزعنون في حفل الافتتاح قائلا أنه في الوقت الذي يقود فيه الرئيس عرفات المسيرة المؤمنة بحتمية الانتصار في معركة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ويأتي هذا المعرض ليشد من أزرنا وليقوي عزائمنا في تحقيق الأمن الدوائي الفلسطيني من خلال الدعم اللامحدود من الصناعات الدوائية المصرية والخبرات العريقة في مجال التصنيع الجيد بأسعار معقولة.  وأضاف الزعنون إن هذا المعرض فرصة جيدة لرواد الصناعة الدوائية المصرية والفلسطينية للتعارف وإعادة اكتشاف آفاق التعاون والتكامل والتوأمة والتآخي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الدوائية ومنها المحافظة على الصناعات الدوائية الفلسطينية وتطويرها بالخبرات المصرية في مجالات استيراد المواد الخام والتصنيع الجيد والعمل على استيراد كل مالا تنتجه المصانع الفلسطينية من جمهورية مصر العربية كذلك السعي لإنشاء مصانع مشتركة مصرية وفلسطينية في فلسطين قادرة على تغطية الاحتياج المحلي والتصدير للخارج " إضافة للاهتمام بتطوير الجودة ضمن معايير دقيقة تطبق داخل كل مصنع فلسطيني أو مصري  وتدريب الكوادر الفلسطينية على أسس الرقابة الدوائية وتحسين الجودة.  تبادل الخبرات   من جهته قال الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة إن هذا المعرض جاء تجسيدا للعلاقات الأخوية الفلسطينية والمصرية، ودعما لأواصر التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين.  وأضاف إن المعرض فرصة مناسبة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال صناعة الدواء، كذلك فإن المعرض يأتي انطلاقا من توجيهات الرئيس مبارك بتقديم كل الدعم والخبرة لدولة فلسطين وللشعب الفلسطيني الشقيق  وأوضح سلام أن ما تقوم به وزارتا الصحة المصرية والفلسطينية هو ترجمة لهذه التوجيهات حيث قامتا سويا بعمل سلسلة من ورش العمل النوعية في مجالات الصحة المختلفة كذلك تبادل الزيارات الفنية والعملية والتي من ضمنها زيارة فريق العمل الطبي الذي حضر إلى  فلسطين للمرة الثانية لتنفيذ العمليات الجراحية المتميزة مع زملائهم الأطباء الفلسطينيين في مختلف التخصصات الجراحية.  وأكد سلام أن مصر وفلسطين توأمان تربطهما أواصر الدم والأخوة وستستمر هذه العلاقات الدهر كله.  الشراكة المهنية  أما الدكتور عماد طروية مدير عام وزارة الصحة ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض فأوضح أن هذا المعرض يقام على أرض فلسطين بالتزامن مع الورشة الرابعة المشتركة بين وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية ووزارة الصحة بدولة فلسطين مشيرا إلى أن هذه الورشات لها الأثر الكبير في تعميق أواصر الأخوة والشراكة المهنية وتوسيع إطار التعاون بين الوزارتين، حيث يعتبر هذا المعرض هو الأول من نوعه منذ العودة إلى أرض الوطن ويهدف أساسا إلى التقاء الأشقاء من صناع الدواء في الدولتين والتعريف بالمنتجات الدوائية فيهما.  الواقع الدوائي  وإذا استعرضنا الواقع الدوائي في فلسطين كلمحة بسيطة انسجاما مع هذا المعرض نجد أن الصناعات الدوائية بدأت في فلسطين في أواخر الستينات حيث تم إنشاء مصنعين الإنتاج الأدوية بهدف سد النقص الحاد في الأدوية الذي أعقب حرب حزيران عام 1967 نتيجة الحصار الذي كان مفروضة على الأراضي الفلسطينية بعد الاحتلال رغبة منه في ربط متطلباتنا الأساسية من دواء وغيره بسوق الأدوية في الجانب الإسرائيلي.  وتقوم مصانع الأدوية في فلسطين بانتاج المضادات الحيوية وأدوية علاج الضغط وأمراض الحساسية وأمراض القلب والأمراض الجلدية والأمراض المعدية، ويبلغ حجم السوق الدوائي في فلسطين حوالي ۲۰ مليون دولار من منتجات المصانع الفلسطينية و۲۱ مليون دولار من منتجات الشركات الإسرائيلية و19 مليون دولار من منتجات الشركات الأجنبية.  نشر - بتاريخ - 15 / 5/ 2000 - مجلة الرأي - عدد 32

نظمت وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية المعرض الأول للصناعات الدوائية الفلسطينية والمصرية وذلك في الفترة الواقعة من31/5 حتی ۲۰۰۰/6/5 في مركز رشاد الشوا الثقافي بحضور الرئيس عرفات والدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية والدكتور رياض الزعنون وزير الصحة في فلسطين، وحشد كبير من المهتمين بالصناعات الدوائية وجمع غفير من المواطنين.

آفاق التعاون وتحدث الزعنون في حفل الافتتاح قائلا أنه في الوقت الذي يقود فيه الرئيس عرفات المسيرة المؤمنة بحتمية الانتصار في معركة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ويأتي هذا المعرض ليشد من أزرنا وليقوي عزائمنا في تحقيق الأمن الدوائي الفلسطيني من خلال الدعم اللامحدود من الصناعات الدوائية المصرية والخبرات العريقة في مجال التصنيع الجيد بأسعار معقولة.

وأضاف الزعنون إن هذا المعرض فرصة جيدة لرواد الصناعة الدوائية المصرية والفلسطينية للتعارف وإعادة اكتشاف آفاق التعاون والتكامل والتوأمة والتآخي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الدوائية ومنها المحافظة على الصناعات الدوائية الفلسطينية وتطويرها بالخبرات المصرية في مجالات استيراد المواد الخام والتصنيع الجيد والعمل على استيراد كل مالا تنتجه المصانع الفلسطينية من جمهورية مصر العربية كذلك السعي لإنشاء مصانع مشتركة مصرية وفلسطينية في فلسطين قادرة على تغطية الاحتياج المحلي والتصدير للخارج " إضافة للاهتمام بتطوير الجودة ضمن معايير دقيقة تطبق داخل كل مصنع فلسطيني أو مصري  وتدريب الكوادر الفلسطينية على أسس الرقابة الدوائية وتحسين الجودة.

تبادل الخبرات

 من جهته قال الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة إن هذا المعرض جاء تجسيدا للعلاقات الأخوية الفلسطينية والمصرية، ودعما لأواصر التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين.

وأضاف إن المعرض فرصة مناسبة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال صناعة الدواء، كذلك فإن المعرض يأتي انطلاقا من توجيهات الرئيس مبارك بتقديم كل الدعم والخبرة لدولة فلسطين وللشعب الفلسطيني الشقيق

وأوضح سلام أن ما تقوم به وزارتا الصحة المصرية والفلسطينية هو ترجمة لهذه التوجيهات حيث قامتا سويا بعمل سلسلة من ورش العمل النوعية في مجالات الصحة المختلفة كذلك تبادل الزيارات الفنية والعملية والتي من ضمنها زيارة فريق العمل الطبي الذي حضر إلى  فلسطين للمرة الثانية لتنفيذ العمليات الجراحية المتميزة مع زملائهم الأطباء الفلسطينيين في مختلف التخصصات الجراحية.

وأكد سلام أن مصر وفلسطين توأمان تربطهما أواصر الدم والأخوة وستستمر هذه العلاقات الدهر كله.

الشراكة المهنية

أما الدكتور عماد طروية مدير عام وزارة الصحة ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض فأوضح أن هذا المعرض يقام على أرض فلسطين بالتزامن مع الورشة الرابعة المشتركة بين وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية ووزارة الصحة بدولة فلسطين مشيرا إلى أن هذه الورشات لها الأثر الكبير في تعميق أواصر الأخوة والشراكة المهنية وتوسيع إطار التعاون بين الوزارتين، حيث يعتبر هذا المعرض هو الأول من نوعه منذ العودة إلى أرض الوطن ويهدف أساسا إلى التقاء الأشقاء من صناع الدواء في الدولتين والتعريف بالمنتجات الدوائية فيهما.

الواقع الدوائي

وإذا استعرضنا الواقع الدوائي في فلسطين كلمحة بسيطة انسجاما مع هذا المعرض نجد أن الصناعات الدوائية بدأت في فلسطين في أواخر الستينات حيث تم إنشاء مصنعين الإنتاج الأدوية بهدف سد النقص الحاد في الأدوية الذي أعقب حرب حزيران عام 1967 نتيجة الحصار الذي كان مفروضة على الأراضي الفلسطينية بعد الاحتلال رغبة منه في ربط متطلباتنا الأساسية من دواء وغيره بسوق الأدوية في الجانب الإسرائيلي.

وتقوم مصانع الأدوية في فلسطين بانتاج المضادات الحيوية وأدوية علاج الضغط وأمراض الحساسية وأمراض القلب والأمراض الجلدية والأمراض المعدية، ويبلغ حجم السوق الدوائي في فلسطين حوالي ۲۰ مليون دولار من منتجات المصانع الفلسطينية و۲۱ مليون دولار من منتجات الشركات الإسرائيلية و19 مليون دولار من منتجات الشركات الأجنبية.

تقرير: محمد توفيق أحمد كريزم  بحضور الرئيس عرفات  تنظيم المعرض الأول للصناعات الدوائية الفلسطينية والمصرية      نظمت وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية المعرض الأول للصناعات الدوائية الفلسطينية والمصرية وذلك في الفترة الواقعة من31/5 حتی ۲۰۰۰/6/5 في مركز رشاد الشوا الثقافي بحضور الرئيس عرفات والدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية والدكتور رياض الزعنون وزير الصحة في فلسطين، وحشد كبير من المهتمين بالصناعات الدوائية وجمع غفير من المواطنين.  آفاق التعاون وتحدث الزعنون في حفل الافتتاح قائلا أنه في الوقت الذي يقود فيه الرئيس عرفات المسيرة المؤمنة بحتمية الانتصار في معركة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ويأتي هذا المعرض ليشد من أزرنا وليقوي عزائمنا في تحقيق الأمن الدوائي الفلسطيني من خلال الدعم اللامحدود من الصناعات الدوائية المصرية والخبرات العريقة في مجال التصنيع الجيد بأسعار معقولة.  وأضاف الزعنون إن هذا المعرض فرصة جيدة لرواد الصناعة الدوائية المصرية والفلسطينية للتعارف وإعادة اكتشاف آفاق التعاون والتكامل والتوأمة والتآخي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الدوائية ومنها المحافظة على الصناعات الدوائية الفلسطينية وتطويرها بالخبرات المصرية في مجالات استيراد المواد الخام والتصنيع الجيد والعمل على استيراد كل مالا تنتجه المصانع الفلسطينية من جمهورية مصر العربية كذلك السعي لإنشاء مصانع مشتركة مصرية وفلسطينية في فلسطين قادرة على تغطية الاحتياج المحلي والتصدير للخارج " إضافة للاهتمام بتطوير الجودة ضمن معايير دقيقة تطبق داخل كل مصنع فلسطيني أو مصري  وتدريب الكوادر الفلسطينية على أسس الرقابة الدوائية وتحسين الجودة.  تبادل الخبرات   من جهته قال الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة إن هذا المعرض جاء تجسيدا للعلاقات الأخوية الفلسطينية والمصرية، ودعما لأواصر التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين.  وأضاف إن المعرض فرصة مناسبة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال صناعة الدواء، كذلك فإن المعرض يأتي انطلاقا من توجيهات الرئيس مبارك بتقديم كل الدعم والخبرة لدولة فلسطين وللشعب الفلسطيني الشقيق  وأوضح سلام أن ما تقوم به وزارتا الصحة المصرية والفلسطينية هو ترجمة لهذه التوجيهات حيث قامتا سويا بعمل سلسلة من ورش العمل النوعية في مجالات الصحة المختلفة كذلك تبادل الزيارات الفنية والعملية والتي من ضمنها زيارة فريق العمل الطبي الذي حضر إلى  فلسطين للمرة الثانية لتنفيذ العمليات الجراحية المتميزة مع زملائهم الأطباء الفلسطينيين في مختلف التخصصات الجراحية.  وأكد سلام أن مصر وفلسطين توأمان تربطهما أواصر الدم والأخوة وستستمر هذه العلاقات الدهر كله.  الشراكة المهنية  أما الدكتور عماد طروية مدير عام وزارة الصحة ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض فأوضح أن هذا المعرض يقام على أرض فلسطين بالتزامن مع الورشة الرابعة المشتركة بين وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية ووزارة الصحة بدولة فلسطين مشيرا إلى أن هذه الورشات لها الأثر الكبير في تعميق أواصر الأخوة والشراكة المهنية وتوسيع إطار التعاون بين الوزارتين، حيث يعتبر هذا المعرض هو الأول من نوعه منذ العودة إلى أرض الوطن ويهدف أساسا إلى التقاء الأشقاء من صناع الدواء في الدولتين والتعريف بالمنتجات الدوائية فيهما.  الواقع الدوائي  وإذا استعرضنا الواقع الدوائي في فلسطين كلمحة بسيطة انسجاما مع هذا المعرض نجد أن الصناعات الدوائية بدأت في فلسطين في أواخر الستينات حيث تم إنشاء مصنعين الإنتاج الأدوية بهدف سد النقص الحاد في الأدوية الذي أعقب حرب حزيران عام 1967 نتيجة الحصار الذي كان مفروضة على الأراضي الفلسطينية بعد الاحتلال رغبة منه في ربط متطلباتنا الأساسية من دواء وغيره بسوق الأدوية في الجانب الإسرائيلي.  وتقوم مصانع الأدوية في فلسطين بانتاج المضادات الحيوية وأدوية علاج الضغط وأمراض الحساسية وأمراض القلب والأمراض الجلدية والأمراض المعدية، ويبلغ حجم السوق الدوائي في فلسطين حوالي ۲۰ مليون دولار من منتجات المصانع الفلسطينية و۲۱ مليون دولار من منتجات الشركات الإسرائيلية و19 مليون دولار من منتجات الشركات الأجنبية.   تقرير: محمد توفيق أحمد كريزم  بحضور الرئيس عرفات  تنظيم المعرض الأول للصناعات الدوائية الفلسطينية والمصرية  نظمت وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية المعرض الأول للصناعات الدوائية الفلسطينية والمصرية وذلك في الفترة الواقعة من31/5 حتی ۲۰۰۰/6/5 في مركز رشاد الشوا الثقافي بحضور الرئيس عرفات والدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية والدكتور رياض الزعنون وزير الصحة في فلسطين، وحشد كبير من المهتمين بالصناعات الدوائية وجمع غفير من المواطنين.  آفاق التعاون وتحدث الزعنون في حفل الافتتاح قائلا أنه في الوقت الذي يقود فيه الرئيس عرفات المسيرة المؤمنة بحتمية الانتصار في معركة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ويأتي هذا المعرض ليشد من أزرنا وليقوي عزائمنا في تحقيق الأمن الدوائي الفلسطيني من خلال الدعم اللامحدود من الصناعات الدوائية المصرية والخبرات العريقة في مجال التصنيع الجيد بأسعار معقولة.  وأضاف الزعنون إن هذا المعرض فرصة جيدة لرواد الصناعة الدوائية المصرية والفلسطينية للتعارف وإعادة اكتشاف آفاق التعاون والتكامل والتوأمة والتآخي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الدوائية ومنها المحافظة على الصناعات الدوائية الفلسطينية وتطويرها بالخبرات المصرية في مجالات استيراد المواد الخام والتصنيع الجيد والعمل على استيراد كل مالا تنتجه المصانع الفلسطينية من جمهورية مصر العربية كذلك السعي لإنشاء مصانع مشتركة مصرية وفلسطينية في فلسطين قادرة على تغطية الاحتياج المحلي والتصدير للخارج " إضافة للاهتمام بتطوير الجودة ضمن معايير دقيقة تطبق داخل كل مصنع فلسطيني أو مصري  وتدريب الكوادر الفلسطينية على أسس الرقابة الدوائية وتحسين الجودة.  تبادل الخبرات   من جهته قال الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة إن هذا المعرض جاء تجسيدا للعلاقات الأخوية الفلسطينية والمصرية، ودعما لأواصر التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين.  وأضاف إن المعرض فرصة مناسبة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال صناعة الدواء، كذلك فإن المعرض يأتي انطلاقا من توجيهات الرئيس مبارك بتقديم كل الدعم والخبرة لدولة فلسطين وللشعب الفلسطيني الشقيق  وأوضح سلام أن ما تقوم به وزارتا الصحة المصرية والفلسطينية هو ترجمة لهذه التوجيهات حيث قامتا سويا بعمل سلسلة من ورش العمل النوعية في مجالات الصحة المختلفة كذلك تبادل الزيارات الفنية والعملية والتي من ضمنها زيارة فريق العمل الطبي الذي حضر إلى  فلسطين للمرة الثانية لتنفيذ العمليات الجراحية المتميزة مع زملائهم الأطباء الفلسطينيين في مختلف التخصصات الجراحية.  وأكد سلام أن مصر وفلسطين توأمان تربطهما أواصر الدم والأخوة وستستمر هذه العلاقات الدهر كله.  الشراكة المهنية  أما الدكتور عماد طروية مدير عام وزارة الصحة ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض فأوضح أن هذا المعرض يقام على أرض فلسطين بالتزامن مع الورشة الرابعة المشتركة بين وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية ووزارة الصحة بدولة فلسطين مشيرا إلى أن هذه الورشات لها الأثر الكبير في تعميق أواصر الأخوة والشراكة المهنية وتوسيع إطار التعاون بين الوزارتين، حيث يعتبر هذا المعرض هو الأول من نوعه منذ العودة إلى أرض الوطن ويهدف أساسا إلى التقاء الأشقاء من صناع الدواء في الدولتين والتعريف بالمنتجات الدوائية فيهما.  الواقع الدوائي  وإذا استعرضنا الواقع الدوائي في فلسطين كلمحة بسيطة انسجاما مع هذا المعرض نجد أن الصناعات الدوائية بدأت في فلسطين في أواخر الستينات حيث تم إنشاء مصنعين الإنتاج الأدوية بهدف سد النقص الحاد في الأدوية الذي أعقب حرب حزيران عام 1967 نتيجة الحصار الذي كان مفروضة على الأراضي الفلسطينية بعد الاحتلال رغبة منه في ربط متطلباتنا الأساسية من دواء وغيره بسوق الأدوية في الجانب الإسرائيلي.  وتقوم مصانع الأدوية في فلسطين بانتاج المضادات الحيوية وأدوية علاج الضغط وأمراض الحساسية وأمراض القلب والأمراض الجلدية والأمراض المعدية، ويبلغ حجم السوق الدوائي في فلسطين حوالي ۲۰ مليون دولار من منتجات المصانع الفلسطينية و۲۱ مليون دولار من منتجات الشركات الإسرائيلية و19 مليون دولار من منتجات الشركات الأجنبية.  نشر - بتاريخ - 15 / 5/ 2000 - مجلة الرأي - عدد 32

نشر - بتاريخ - 15 / 5/ 2000 - مجلة الرأي - عدد 32

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-