شبكة المدونون العرب
هناك طراز من السيدات أو الآنسات يصعب علينا اتهامهن بقلة الذوق أو بالبعد عن الكياسة ومقتضيات الأمر الواقع وبرغم أنهن يتمتعن بحديث لبق ومظهر أنيق إلا أن هناك شيء ما في حديثهن يعوزه الإفصاح وهذا الشيء هو الصراحة حيث يُضَعْنَ كلامهن في قوالب لطيفة فكثيرا ما يحدث عندما تكون المرأة شابة صغيرة فى مقتبل العمر فرغبة منها في جذب انتباه الآخرين وفى ان يصفها الناس بطابع خاص وأن تبدو في نظرهم في وضع أفضل مما هي عليه فعلا واكثر ذكاء أن تاتى أفعالا وتصرفات غير طبيعية تكون نتيجتها عكسية . وفي رأيي أنها جانبت الصواب فالأفضل أن يعرف الناس عنها عيبا بسيطا على أن تتصنع صفات ليس لها أصلا مما قد يسيىء إليها إساءة بالغة.
وهذه المجالات الخاطئة يظهر فيها أسلوب التصنع بسهولة فتبدو إنسانه متكلفة تاتى بحركات لا معنى لها عند الحديث فالمرأة التي تثق بنفسها في غير حاجة إلى مثل هذا التصنع أما المرأة غير الواثقة من نفسها أو التي ليست لها دراية كافية بالطرق المهنية أو التي تشعر في قرارة نفسها أنها لن تكون محدثة ممتازة يتصف أسلوبها باللباقة فهي التي تلجا إلى مثل هذا التصنع وهى التى تأتى بحركات غريبة وغير مفهومة ولا يجب أن نسيىء الظن بمثل هذه السيدة قبل معرفة العيب الاساسى بها والتي تحاول عن طريق تصرفاتها اخفاءه أو التستر عليه لأن هذه الحالة المرضية قد تتلاشى إذا زادت ثقتها بنفسها ولعل أهم مظاهر التصنع :
- المرأة التي تفرط بدون أى داع في المجاملات.
- التي تفضل العبارات المصطنعة على الطبيعية.
- التي تحاول التحدث بلهجة معينة بعيدة عن المجتمع الذى تعيش فيه.
- التي تتحدث باستمرار عن نفسها دون أن يطلب أحد منها ذلك.