فودة يشيد بدور صوت المرأه الجزائرية المستشارة الدكتوره ساميه كيحل
شبكة المدونون العرب
حيث الغرض الأساسي من المنتدى، هو الحديث والتعبير عن الأطفال، بالإضافة إلى ما تقدمه من محتوى موجه إليهم، وهو الدور الذي يكتمل بها دورها الإيجابي مع النشء، استكمالًا لجهود الدولة المصرية، ودور المؤسسات الصحفية الكبرى في رسالة الوعي والتثقيف للأجيال القادمة و بناء عليه تم إعلان أسماء الفائزين في مسابقة “نجوم علاء الدين لاكتشاف المواهب”، ففي مجال القصة القصيرة كان يوجد المتميزون و في فرع الكتابة الصحفية كان يوجد أطفال تحمل قلم متميز في الأداء و الكتابة أما في فرع التقديم الإعلامي ( محمد مصطفى فودة ) من محافظة دمياط كان ضمن تلك الكوكبة من الأطفال الذين تميزوا و تفوقوا بهذا التكريم لأدائهما المتميز اتجاه المنتدى و فعالياته حيث له العديد من المواهب كإلقاء الشعر و التقديم الكتابة للموضوعات القصيرة و تلاوة القران و ترتيله بشكل متميز.
لم يغادر بعد مقاعد الدراسة بل تمسك بها منذ بدايته الابتدائية الذي يتعلم يتلقاها في أحد مدارس (محافظة دمياط) تلك المحافظة التي تعد من اهم محافظات جمهورية مصر العربية. تقع المحافظة في الجزء الشمالي الشرقي من مصر ، يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون شخص، وعاصمتها هي مدينة دمياط وتبلغ المساحة الكلية للمحافظة 589 كم2 تمثل 5% من المساحة الإجمالية لمنطقة الدلتا وتمثل 1% من المساحة الإجمالية للجمهورية؛ كما تبلغ المساحة المأهولة 589.20 كم2 منها بالقطاع الريفي 546.4 كم2 بنسبة 92.7 % تبلغ المساحة المنزرعة بالمحافظة 115,892 فدان وتشتهر بزراعة القمح والذرة والقطن والأرز تعداد السكان حوالي مليون ومائة ألف نسمة، كما يبلغ تعداد سكان المحافظة التقديري في عام 2003 1,1 مليون نسمة، يتواجد منهم بالقطاع الريفي للمحافظة 691,687 نسمة بنسبة 72.5% ويبلغ معدل الزيادة السكانية للمحافظة 2.09%. وتعد أغنى محافظة بمصر وفقا للأمم المتحدة واهم المدن المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
جاء محمد فودة وهو يحلم ويتأمل ويتخيل نفسه أحد ممثلي مصر بالخارج وهو يمثل الدولة في الدفاع عن الطفل وقضاياه التي يتعرض لها اليوم ابتداء من حقوق الانسان وصولا الى أصحاب الهمم " ذوي الاحتياجات الخاصة " ومتطلباتهم.
نجد أطفال تعتلي بساط الخيال يرحل بها الى ان يحقق أحلامه بأن يصبح طبيبا ومنهم مهندسا والاخر عسكريا لخدمة تراب الوطن وغيرها من كافة المجالات ولكن بطل اليوم الشبل المصري يؤكد أن الطريق إلى حلمه لن يقطع حبل الوصول الى مبتغاه في تعليمة ولكن كان بجانبه حلم اخر من نوع اخر يحقق من خلاله هدف يجعله يصل الى العالمية من خلال تثقيف نفسه والقراءة و البحث عن الموضوعات الهامه للطفل داخل المجتمع ليدافع عنها و جعلها في نصف رأسه و نصف اعينه للسعي على تحقيق أهدافها السليمة و التي قد يحقق منها تنميه مستدامه للطفل اتجاه المجتمع .
انطلقت تلك الموهبة الفريدة و المتميزة للطفل محمد مصطفى فودة عندما كان لصوت المرأة الجزائرية للاستثمار دور في الشرق الأوسط و الوطن العربي احد المؤسسات الواقعة في الشمال الافريقي و تحديدا الجزائر " بلد المليون و نصف شهيد "حيث تسعى على اكتشاف كل تلك المواهب و قامت على دعمه الى ان وصلت به الى بر الأمان و على ان يشارك و تبرز فودة في الصفوف الأولى من خلال المشاركة في العديد من المؤتمرات و ورش العمل و الملتقيات و المنتديات و هي من اطلقت على الطفل "محمد مصطفى فودة " لقب ( سفير التحدي و السلام للطفولة ) و متمثلة في رئيسة مجلس ادارتها المستشارة الدكتورة ساميه كيحل و رئيسة ملتقى العربي الأول للطفل و التنمية " سفراء التحدي و السلام من أجل التغير " و رئيسة مؤتمر المرأة والرجل بين الصراع والتوافق و رئيسة المؤتمر الدولي الأول التأسيسي العربي الدولي الأول للطفل والتنمية المستدامة و غيرها من المؤتمرات الداعمة للطفل و كانت هي من اهتم بدور الطفل و تعديل الصورة الذهنية و السلوك للطفل و اكتشاف المواهب و هي كانت من دعم تلك الموهبة التي انطلقت من ارض الكنانة " مصر" للوطن العربي و بعد ورش عمل و تدريب شاق و مجهود جبار جعلت من كل تلك المراحل قد تحمل ابن دمياط محمد فودة على كتفه مسؤوليه الطفل المصري و جعلتها رساله على عاتقه ليصل بها الى الأمم المتحدة لدفاع عن قضيه الطفل العربي و المصري تحديدا حيث شارك فودة سفيرة التحدي و السلام للطفولة في العديد من المؤتمرات و قدم ورقه عمل تحمل في طياتها قضايا عدة للطفل ناقشها خلال الجلسات منها التنمر و الإرهاب الفكري و التحرش و غيرها من قضايا الساعة التي جعلته بالفعل متميزة و على لسان المستشارة كيحل " محمد فودة " ليس بطفل عادي بل متميز فكريا و ثقافيا و خلقيا وهو ما دفعني لدعمه و المرور به الى عالم اخر يكون له دور فعال و متميز به يحمل الطابع الدولي لأنه تحمل كل المراحل التي قد تؤهلها الى العالمية و تمثيل بلده في المحافل المحلية و الإقليمية و الدولية رغم أيضا عانيت كيحل ( صوت المرأة الجزائرية )مع محمد فودة في البداية كثيرا حتى استطاعت التكيف مع الوضع و العمل على تهيئته، مع الوقت سارت الأمور على أفضل ما يرام خصوصا مع كل خطوة نجاح كان يحققها محمد فودة كانت تزيد من اصراري في دعمه و الانطلاق به الى العالمية .
محمد فودة " سفير التحدي و السلام للطفولة " مثال حقيقي لبطل يسعى لتحقيق ثمره من أحلامه كي يقدمها لوطنه وقيادتها ( مصر ) مما جعل منه نموذج يتحدى به للأطفال و للشباب التي تعد في مراحل عمره والتعليمية كذلك وهديا لما تقدم ذكره سالفا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (علموا أولادكم السباحة، والرماية، وركوب الخيل) (حديث صحيح) .
بالفعل حقيقة لابد ان ندركها طفل بهذا العمر ويقرع أبواب العالمية من خلال اثاره العديد من القضايا جعلته بالفعل متميز فكلما زاد الضغط، زادت العزيمة، وزادت معها قوة التحمل والصبر، يدخل في هذا العامل تجاهل المحبطات وعثرات الطريق، وعدم جعل العوائق توقفك كانت من اهم أهدافه محمد فودة العزيمة والإصرار وكنتيجة لهذه العوامل، لو كنت مضغوطا ووقتك قليل، وكنت ذا عزيمة وإصرار وقوة تحمل، فستكون قادرا على تحقيق النجاح بأي درجة.