الخارجية: التصعيد الحاصل في جرائم الإعدامات الميدانية يتطلب حماية دولية فورية للفلسطينيين

 


رام الله- نور نيوز:ـ  أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمة إطلاق النار البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وشرطته بالأمس بحق المواطن مراد بركات(٢٨) عاماً من حي الثوري في القدس بعد أن تم توقيفه، والتي تمت بدم بارد دون أن يشكل أي خطر على جنود الاحتلال كما تم توثيق الحالة الميدانية بالصوت والصورة، وتعتبرها امتداداً لعمليات الإعدام الميداني والقتل خارج القانون للفلسطيني دون أي سبب يذكر، وبدافع من ثقافة الكراهية والعنصرية التي باتت تسيطر على مفاصل الحكم في دولة الاحتلال، وترجمة ميدانية لتعليمات المستوى السياسي التي سهلت على جنود الاحتلال الضغط على الزناد لقتل اي فلسطيني وفقاً لأمزجة وتقديرات وثقافة جنود الاحتلال وعناصر شرطته الذين تحولوا بالفعل إلى الآت قتل متحركة تسمح لنفسها استباحة واغتصاب حياة المواطن الفلسطيني.

 

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بحق القدس، أرضها ومواطنيها ومقدساتها، وتعتبرها امتدادا لجرائم الاستيطان والتطهير العرقي والاستعمار الإسرائيلي القبيح بأشكاله المختلفة.

 

 

وأكدت الوزارة أن التصعيد الحاصل بجرائم الإعدامات الميدانية وقتل المواطنين الفلسطينيين يستدعي وقفة دولية جادة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ويتطلب سرعة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال، وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-