بالرغم من أهمية ما طرحه ألرئيس أبو مازن بوضوح مع وزير الخارجية بلنكين من قضايا سياسية أساسية ، خاصة موضوع رفض نقل السفارة للقدس ، وافتتاح القنصلية في القدس ، وإعادة افتتاح مكتب منظمة التحرير في واشنطن وشطب اسم المنظمة من قائمة الإرهاب والتزام واضح بحل الدولتين، ودعم الأونروا ، إلا انه من الواضح بأن كل ما في جعبته انتوني بلنكين يتركز فقط على التحسينات الاقتصادية على حساب الحل السياسي ويبدو انه هذا ما ستتبناه قمة النقب المشئومة غدا ، أنها محاولة لإعادة إحياء خطة ترامب التي رفضها شعبنا بكل وضوح ، أنها تحديات كبيرة تتطلب صلابة الموقف والعمل على تنفيذ قرارات المجلس المركزي دون تردد لأن (الرهان على ادارة بايدن كالمستجير من الرمضاء بالنار).
عضو المجلس المركزي الفلسطيني