القدس المحتلة – نور نيوز:ـ تفخر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بالإعلان عن اختيار صفاء عبيد، المعلمة في مدرسة صويلح الإعدادية للبنات التابعة للأونروا في الأردن، كمعلمة جائزة الأرض للعام حيث حصلت السيدة عبيد على جائزة قدرها 12,500 دولار أمريكي، وتم اختيارها من قبل البروفيسور ماريو سالومون من المؤتمر العالمي للتعليم البيئي.
وشاركت السيدة عبيد حسب بيان الاونروا طلابها في مسابقة جائزة الأرض – وهي مسابقة للاستدامة البيئية للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و19 عاما – تحت المواضيع التي تهمهم كلاجئين فلسطينيين في الأردن. ويشمل ذلك تصحر البحر الميت بحلول عام 2030، وجعل المخيمات أكثر صداقة للبيئة، وإدارة نفايات الطعام في الأردن.
وشاركت السيدة عبيد في المسابقة ثلاثة فرق من طالبات مدرسة صويلح الإعدادية للبنات التابعة للأونروا، حيث صمموا حلولا إبداعية للتحديات البيئية التي تواجه مجتمعاتهم. تم الاعتراف بمبادرتها وقيادتها من قبل لجنة اختيار جائزة الأرض وبعد إجراء مقابلة ، تم اختيار السيدة عبيد كفائزة بجائزة معلم جائزة الأرض لعام 2022.
وبالإضافة إلى طلاب السيدة عبيد، سجل حسب البيان 34 فريقا من 24 مدرسة تابعة للأونروا ومركز تدريب مهني واحد مشاريعهم في المسابقة وتم اختيار مدرستين تابعتين للأونروا ضمن أفضل 34 فريقا من الباحثين في جائزة الأرض، وهما مدرسة أمقة الثانوية المختلطة التابعة للأونروا في لبنان ومركز تدريب غزة التابع للأونروا في غزة.
وفي معرض حديثها بعد الإعلان، قالت السيدة عبيد: "أنا فخورة جدا بتمثيل الأونروا في هذه المسابقة الدولية حول الاستدامة البيئية ومنحي لقب "معلم العام". هذا يضخم إحساسي بالمسؤولية تجاه بيئتي ومجتمعي وطلابي. لقد كنت حريصا جدا على دمج الاستدامة البيئية في الفصول الدراسية من خلال إنشاء مجموعة أدوات الأنشطة البيئية المثرية ، والتي هي سهلة الاستخدام وسهلة التنفيذ لغرض زيادة وعي طلابي بالقضايا البيئية ".
وتتحدى جائزة الأرض العالمية الطلاب وتلهمهم لإحداث تغيير في مجتمعاتهم ، من خلال المشاركة النشطة.
وبعد أن خرجت 2.5 مليون طالب من لاجئي فلسطين، توفر الوكالة تعليما جيدا ل 532,000 لاجئ فلسطيني من خلال مدارسها البالغ عددها 711 مدرسة. وفي الوقت الذي تواصل فيه الأونروا تقاليدها في الابتكار، يشرفها أن توفر منصة للمعلمين مثل السيدة عبيد لتعليم وتوجيه طلاب لاجئي فلسطين في الأردن وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ويقول مدير دائرة التعليم بالاونروا مورتيز بالفر"إن الإشراف على الأرض هو قضية تزداد أهمية - وإلحاحا - ويحتاج جميع مواطني العالم إلى تحمل المسؤولية عنها ، بما في ذلك في الأردن ، حيث يتم الشعور بوضوح بتأثير تغير المناخ ، خاصة فيما يتعلق بزيادة ندرة المياه. ولذلك، كانت الأونروا سعيدة بشراكتها مع مبادرة جائزة الأرض ورحبت كثيرا بالأخبار السارة التي تفيد بأن إحدى معلماتنا، السيدة صفاء عبيد، قد تم تكريمها بجائزة معلم العام المرموقة. وهذه شهادة حقيقية على دور معلمي الأونروا بشكل عام والسيدة عبيد بشكل خاص كرواد في رعاية هذه الأرض التي نتشاركها جميعا. أنا فخور جدا بالعمل مع معلمين من الطراز العالمي مثل السيدة عبيد وآمل أن يكون مثالها مثالا يحتذى به لمعلمي الأونروا وطلابها في السنوات القادمة".