القدس المحتلة- نور نيوز:ـ أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تقريرها الشهري للانتهاكات الإسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها عن شهر آذار / مارس 2022 م ، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر المنصرم انتهاكاتها لقواعد القانون الدولي والإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وقد كان أبرزها استشهاد الشاب المقدسي شادي القواسمي 19 عامًا.
وقد رصدت الهيئة الاقتحامات المكثفة والمتواصلة للمسجد الأقصى المبارك بمشاركة كبار المتطرفين، كما نفذت قوات الاحتلال حملات اعتقالات يومية لعد كبير من المقدسيين، وتحول عدد منهم إلى الاعتقال الإداري تحسبا لتصعيد الوضع في شهر رمضان كما فرضت أقامات جبرية للأسرى المحررين ولا سيما قرارات الإبعاد عن المسجد المبارك والبلدة القديمة وتتراوح القرارات من أيام إلى أشهر.
وجاءت الانتهاكات على النحو التالي:
الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك:
اقتحم ما يزيد عن 600 مستوطن المسجد الأقصى في يوم "عيد البوريم/المساخر" اليهودي.
اقتحم عضو الكنيست "الإسرائيلي" (إيتمار بن غفير) المسجد الأقصى المبارك يترأس مع مجموعة من المتطرفين وبحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
مع حلول شهر رمضان المبارك أعلنت شرطة الاحتلال أنها تستعد لتصعيد الأوضاع في القدس المحتلة بالتزامن مع الأعياد اليهودية والإسلامية، في إشارة إلى تزامن الأعياد اليهودية مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان، ويرجح "الشاباك" الإسرائيلي أن تكون الأشهر الثلاثة المقبلة "الأكثر سخونة".
أبعدت سلطات الاحتلال حارس الأقصى سامر أبو قويدر عن المسجد مدة ستة أشهر.
دهس مستوطنٌ إسرائيلي شاباً مقدسياً من سلوان أثناء تواجده في منطقة مفرق مستوطنة (معالي أدوميم) على مدخل بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة. ثم لاذ بالفرار.
اعتقلت قوات الاحتلال محافظ مدينة القدس عدنان غيث فيما أفرجت عنه لاحقا بكفالة مالية .
جرائم التجريف والهدم:
• هدمت جرافات بلدية الاحتلال محطة وقود في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء من دون ترخيص.
• هدمت جرافات بلدية الاحتلال منشأة للخيل وجرفت الأرض القائمة عليها.
• أجبرت سلطات الاحتلال مقدسيًا على هدم منزله ذاتيًا في بيت حنينا، بعد تهديده بدفع 100 ألف شيكل (نحو 30 ألف دولار أمريكي) في حال لم يقم بهدمه.
• اعتدت مجموعة من عصابات المستوطنين ، على مركبات المواطنين المقدسيين في حي الشيخ جراح، وسط مدينة القدس المحتلة.
إجراءات التهويد في المدينة:
- جرفت آليات بلدية الاحتلال أراضٍ في بلدة بيت صفافا جنوب المدينة المحتلة، بهدف إقامة حي استيطاني جديد، مكون من 2500 وحدة استيطانية في مستوطنة "جفعات همتوس"، وبحسب مصادر فلسطينية تتضمن الأراضي المجرفة منطقة أثرية، ولكن سلطات الاحتلال تمضي بتهويد المنطقة، وعزلها بعددٍ من الجيوب الاستيطانية.
- تتحضر سلطات الاحتلال لبناء مراكز تجارية إضافةً إلى 500 وحدة استيطانية جديدة، ضمن أبراج سكنية مشتركة، ويهدف المشروع إلى حرمان أهالي الحي من التوسع العمراني في السنوات القادمة.
- كشفت وسائل إعلام عبرية أن بلدية الاحتلال بالتعاون مع وزارة البنى التحتية في الحكومة الإسرائيلية تستعدان لتوسيع المستوطنات جنوب القدس المحتلة، لربطها بالتكتل الاستيطاني (كفار عتصيون)، ودمجها في شبكات البنية التحتية الموجودة حاليًا، التي تشمل تمديدات المياه والصرف الصحي والطرق. وبحسب مخطط البلدية سيتم ربط 4639 وحدة استيطانية في السنوات الخمس القادمة، وإلى جانب توسيع الوجود الاستيطاني، ستصادر سلطات الاحتلال نحو 15 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية لتنفيذ هذه المشاريع. وتشهد المدينة المحتلة عددًا كبيرًا من مشاريع البنية التحتية التي تخدم الاستيطان والمستوطنات.
- وافقت بلدية الاحتلال على عددٍ من المشاريع في أحياء المدينة المحتلة، من بينها منطقة أعمال على أراضي بلدة العيساوية، تضم نحو 90 ألف متر مربع، ستخصص للاستخدامات التجارية والصناعية والحرب اليدوية.
- صادقت سلطات الاحتلال على بناء 730 وحدة استيطانية في مستوطنة "بسغات زئيف" على أراضي بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة، وبحسب المخطط سيتم تشييد 14 بناية سكنية تضم كل واحدة منها 12 طابقًا على مساحة 70 دونمًا.
- صادقت سلطات الاحتلال على مشروع استيطاني جديد في شارع يافا وسط مدينة القدس المحتلة، وبحسب المخطط سيتم بناء 4 أبراج ضخمة يضم كل واحدٍ منها 40 طابقًا، لتصل أعداد الوحدات الاستيطانية الجديدة إلى نحو 850 وحدة، وإلى جانب الوحدات الاستيطانية يتضمن المشروع مساحات لبناء فنادق وأبنية مكتبية، إضافة إلى مساحات للخدمات العامة.
- صادقت "اللجنة القطرية للتخطيط والبناء"، على بناء 1200 وحدة استيطانية في مستوطنة "كريات يوفيلط"، المقامة على أنقاض قرية سطاف غربي القدس المحتلة، وبحسب بلدية الاحتلال يتضمن المشروع بهدم 5 بنايات قديمة كل منها مكون من 8 طبقات، على مساحة 30 ألف متر مربع. على أن تضم الوحدات الاستيطانية كنيسًا يهوديًا ومدرسة، وروضة أطفال ومبانٍ خدمية أخرى.
- أقرت جهات مختصة لدى الاحتلال خطةً لبناء أبراج استيطانية في مدخل حي الثوري، ضمن المنطقة الصناعية "تالبيوت"، ويتألف البرج من 30 طابقًا، وبحسب القائمين على المشروع سيشرف البرج على شطري المدينة المحتلة، ويضم 149 وحدة استيطانية، إضافةً إلى مركز تجاري ومراكز خدمية.
- اقتحمت مجموعة من المستوطنين برفقة عناصر من شرطة الاحتلال فندق (بترا) في ميدان عمر بن الخطاب، في محيط منطقة باب الخليل في البلدة القديمة للقدس المحتلة، واعتدت على المتواجدين في المكان ويعد الفندق من أوقاف الكنيسة الأرثدوكسية في القدس، ويتهدده مخطط تهويدي تعمل عليه "سلطة الآثار الإسرائيلية" بالتعاون مع "بلدية الاحتلال.
- عقدت لجنة التخطيط والبناء في القدس، مناقشة إيداع خطة بناء برج في القدس وفندق في "مجمع إبستين" على محور القطار الخفيف على أراضي قرية عين كارم التي هجر الاحتلال أهلها عام 1948. وتتضمن الخطة بناء 240 وحدة استيطانية في برج مكون من 40 طابقًا، منها 48 وحدة سكنية مخصصة للشقق الصغيرة، كما تتضمن بناء فندق تبلغ مساحته حوالي 9000 متر مربع، ومبنى عام للثقافة بمساحة حوالي 5000 متر مربع.
- أعلنت "سلطة الأراضي" التابعة لحكومة الاحتلال وبلدية الاحتلال عن مخطط استيطاني لبناء 9 أبراج استيطانية على أراضي قرية لفتا المهجرة عند مدخل القدس الشمالي الغربي، بقيمة 78.5 مليون شيكل.
- ووفق بلدية الاحتلال، يمتدّ المشروع من غرب القدس إلى شرقها في نقلة نوعية في شكل وطراز ونوعية البناء، وهناك مخطط أوسع يتضمن الحفاظ على 6 مبانٍ مع إضافة طابقين فوقها، وهدم مبنيين إضافيين لمعلومات النقل والسياحية، على مسار القطار الخفيف، ويشمل مزيج الاستخدامات المعتمدة الاستخدامات التجارية والتوظيف والفنادق والاستخدامات العامة .