لندن- وكالات:ـ تظاهر فلسطينيون ومتضامنون اليوم الجمعة أمام السفارة الإسرائيلية في لندن تنديداً بالعدوان على الفلسطينيين في القدس والضفة وعموم الأراضي المحتلة ، ودعماً للمرابطين المدافعين عن المسجد الأقصى المبارك وذلك بدعوة من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وعدد من المنظمات التضامنية.
,وقال زاهر بيراوي رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا: في مظاهرتنا اليوم أمام السفارة الإسرائيلية في لندن نؤكد على إيصال رسالة التضامن والدعم والإسناد لأهلنا في القدس وفي ساحات المسجد الأقصى المبارك، وكذلك للتضامن مع أهلنا في قطاع غزة وعموم الأراضي المحتلة. ولكي نقول لهم أنكم لستم وحدكم.
وأضاف: نرسل تحية الفخر والاعتزاز إلى الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن الأمة العربية والإسلامية وعن القبلة الأولى وثالث أقدس المساجد على وجه الأرض وعن شرف الأمة وكرامتها، ولذلك نطالب الأمة بعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة والاستنكار والانتقال للعمل الجدي وعلى ارض الواقع حتى يعلم الاحتلال وأعوانه أن المسجد الأقصى هو مسؤولية المسلمين جميعا وليس الفلسطينيين وحدهم والمساهمة والمشاركة من الجميع ضمن معركة الصمود والبطولة التي يخوضها المرابطون في المسجد الأقصى المبارك.
وقال: رسالتنا لدولة الاحتلال ان محاولات التقسيم الزماني ولا المكاني المسجد الأقصى لن تتم، ولن يتم تغيير الوضع القائم في القدس إلا باتجاه واحد وهو تحرير القدس المحتلة واستعادتها من الاحتلال وتطهيرها من الاستيطان ".
وتابع: على حكومة الاحتلال احترام الوضع التاريخي والقانوني في الحرم القدسي الشريف ووقف استفزازات المستوطنين الصهاينة. والتي ستدفع باتجاه المزيد من التوتر
وأضاف: أما حكومتنا البريطانية برئاسة بوريس جونسون فنؤكد أنها تتحمل مسؤولية كبيرة عن معاناة أهلنا المستمرة بسبب الاحتلال في فلسطين. كيف لا وهي من أسست هذه الدولة على حسابنا؟ وهي ما زالت تدعم هذه الدولة المارقة على القانون والتي تصفها كبريات المؤسسات الحقوقية في العالم بأنها دولة ابارتهايد.
وقال :"فالعار كل العار يلحق بهذه الحكومة وكل من يقف مع الاحتلال ونظام الفصل العنصري."
وختم: "رسالتنا للسياسيين والإعلاميين الغربيين عموما هي أن الحرب الأوكرانية الروسية كشفت معاييركم المزدوجة في التعامل مع جرائم الاحتلال. وآن لكم أن تخجلوا على أنفسكم بوقف هذه المعايير المزدوجة وأن تتوقفوا عن الوقوف مع المجرم ضد الضحية وأن تتوقفوا عن تسليح دولة الإرهاب والابرتهايد، وأن تقفوا مع الحقوق الفلسطينية ومن أهمها حقه في مقاومة الاحتلال وحقه في التحرر والعودة لوطنه".