بيت لحم – نور نيوز: - استشهد مساء اليوم الأربعاء الطفل قصي فؤاد حمامرة (14 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، وأصيب العشرات في مواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة.
كما أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب عمر محمد عليان (20 عامًا) بعد إصابته بالرصاص الحي في الصدر، نتيجة العدوان الإسرائيلي على بلدة سلواد شمال شرق رام الله.
وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشهيد، وقامت بتغطيته بكيس أسود، حيث وصفت الموجهات هذه الليلة بالعنيفة، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاه الشبان.
وتشهد بلدة حوسان غرب بيت لحم مواجهات عنيفة بشكل شبه يومي أدت إلى استشهاد سيدة، وإصابة عدد كبير من المواطنين.
كما قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز على المصلين في مساجد حوسان، وهو ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
هذا وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مساء الأربعاء، سلواد شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وحاصرت منزلًا، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في البلدة، اعتُقِل خلالها عدد من الأهالي.
وزعم جيش الاحتلال، أنه اعتقل خلية كانت تعتزم تنفيذ عمليات إطلاق نار فورية، قبل أو خلال عيد الفصح اليهودي في مدينة القدس المحتلة، وذلك بناء على معلومات استخباراتية وصلت إلى جهاز الأمن العامّ (الشاباك).
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11") عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها، إن أحد أفراد الخلية المزعومة، فرّ إلى مبنى قريب، وتحصّن داخله برفقة شبان مسلّحين، الأمر الذي دفع جيش الاحتلال - بحسب المزاعم - إلى تفعيل إجراء "طنجرة الضغط"، الذي يدعو "المطلوبين" إلى تسليم أنفسهم، أو تدمير المنزل على من فيه.
وادّعت التقارير الإسرائيلية، أنه خلال عملية الاعتقال واقتحام سلواد، تعرّضت قوات الاحتلال للرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة، وإطلاق النار، لافتة إلى أن عدد المعتقلين من أفراد "الخلية"، بلغ 6، ومشيرة في الوقت ذاته إلى أن عنصرا آخر في "الخلية" يتحصّن في المنزل المحاصر.
وشهد محيط المنزل اشتباكا مسلّحا مع قوات الاحتلال، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية محلية، والتي ذكرت أن "الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية جديدة إلى بلدة سلواد شمال شرق رام الله، تزامنا مع استمرار حصار منزل وتحويل عائلة لدروع بشرية".
وأعلن الاحتلال، أنه ينفذ إجراء "طنجرة ضغط" في إشارة إلى تحطيم جدران المنزل المستهدَف، لاعتقال شخص ما، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.
وسُمِعت في مقطع مصوّر، تهديدات أطلقها عناصر الاحتلال الذين حاصروا المنزل، والتي تفيد بأن جيش الاحتلال، سيدمرّ المنزل على من فيه، إذا لم يسلّموا أنفسهم. وقال أحد عناصر الاحتلال إنهم سيدمّرون المنزل "بالصواريخ".
واعتقلت قوات الاحتلال، 5 أشخاص من قرية كوبر وبلدة سلواد في محافظة رام الله والبيرة.
وأوضحت مصادر محلية في البلدة أن قوات الاحتلال اقتحمت سلواد في موعد الإفطار، واقتحمت حيّ "رأي علي"، وحاصرت أحد المنازل.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل البلدة، واعتقلت عددا من المواطنين، واستخدمتهم دروعًا بشرية في محاصرة منزل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كوبر شمال غرب رام الله، واعتقلت المواطن خلدون البرغوثي وثلاثة من أبنائه، وشخصا آخر لم تعرف هويته بعد، عقب مداهمة منزله قبيل موعد الإفطار.
كما اعتقل الاحتلال الشاب معاذ حامد بعد محاصرة منزل في بلدة كوبر، بعد اعتقاله 7 سنوات لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، على خلفية تنفيذ عملية عام 2015.
وأشارت المصادر إلى أن مواجهات اندلعت في بلدة سلواد بين المواطنين وقوات الاحتلال، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.