أربعة قتلى و22 جريحاً في قصف للجيش الأوكراني على دونيتسك (الانفصاليون)
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)
أعلنت السلطات الانفصالية الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا أنّ القوات الموالية لكييف شنّت الإثنين قصفاً "مكثّفاً" على مدينة دونيتسك أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 22 آخرين بجروح.
وقالت سلطات "جمهورية دونيتسك الشعبية"، أحد الكيانين الانفصاليين اللذين أعلنا أحادياً استقلالهما عن كييف في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، إنّ "أربعة أشخاص قتلوا، أحدهم طفل، وأصيب 22 مدنياً آخرين بجروح في قصف" شنّه الجيش الأوكراني على مدينة دونيتسك، عاصمة الكيان الانفصالي.
وأضافت في بيان أنّ الجيش الأوكراني استهدف مدينة دونيتسك الإثنين بـ"قصف مكثّف (...) غير مسبوق في قوّته وكثافته ومدّته" منذ بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
وأوضحت أنّه في غضون ساعتين أطلقت قوات كييف "قرابة 300 صاروخ وقذيفة مدفعية" على مناطق سكنية عدّة في المدينة.
وأكّد البيان أنّ القصف طال مستشفى للولادة في دونيتسك، من دون أن يوضح ما إذا كان قد أسفر عن إصابات بشريه فيه أم لا.
ونشرت السلطات الانفصالية صوراً ظهرت فيها نوافذ محطّمة ونساء حوامل يحتمين في إحدى ردهات المستشفى.
وتقع مدينة دونيتسك بالقرب من خط الجبهة بين الانفصاليين والقوات الأوكرانية.
وصباح الإثنين، سمع مراسل لوكالة فرانس برس في دونيتسك دويّ خمسة انفجارات.
والإثنين اتّهم زعيم دونيتسك دينيس بوشيلين القوات الأوكرانية بـ"تجاوز كل الحدود" بـ"قصفها مناطق سكنية"، مشدّداً على "ضرورة" استقدام "مزيد من القوات الحليفة، بما في ذلك من روسيا الاتحادية" للدفاع عن منطقته التي اعترفت موسكو باستقلالها.
ويشهد شرق أوكرانيا اشتباكات عنيفة بين الجيش الأوكراني من جهة والقوات الروسية مدعومة من الانفصاليين من جهة أخرى. وتدور أعنف المعارك حالياً في مدينة سيفيرودونيتسك التي تقع شمال دونيتسك على بُعد حوالي 150 كيلومتراً.