كثيرة هي المرات التي اخفت فيها إدارة السجون الملفات الطبية لبعض الأسرى، وفي مرات أخرى لم تفصح عن طبيعة ونوع الأمراض التي أصابت بعضهم. وفي حالات أخرى أبلغت أسرى بإصابتهم بالسرطان بعد أن استفحل المرض أجسادهم.
لذا فإنني لا استبعد أن يكون من بين الأسرى من هم مصابين بالسرطان وأمراض خطيرة وهم لا يعلمون، وسنسمع مع قادم الأيام عن أسرى جدد وقد انضموا لقائمة المصابين بالسرطان، وأخشى على الآخرين ممن هم غير مصابين من إمكانية الإصابة بالأمراض الخطيرة في ظل المعطيات والعوامل المسببة للمرض.
لهذا نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بمؤسساته المختلفة، بضرورة:
إيفاد وفد طبي دولي محايد لزيارة السجون ومهمته:
- للاطلاع على طبيعة الأوضاع الصحية والخدمات الطبية المقدمة للأسرى.
- لتقديم العلاج اللزم للأسرى المرضى وحمايتهم من خطر الموت.
- إجراء فحوصات شاملة لكافة الأسرى والمعتقلين وتقديم العلاج لكل من تظهر عليه علامات المرض.
- توفير الحماية الصحية للأسرى الأصحاء من خطر الإصابة بالأمراض في ظل وجود الظروف والعوامل المسببة للأمراض.
كان الله في عون أسرانا وخاصة الأسرى المرضى
الحرية للأسرى