القدس المحتلة- نور نيوز:ـ قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، ديمتري دلياني، إنَّ ثلاث كوارث لحقت بمدينة القدس الأولى هي نكبة (1948) والثانية (1967) النكسة، والثالثة (2007) هي الانقسام الفلسطيني".
وقال في حديث خاص لراديو الشباب إن "هذا الانقسام أدى إلى تراجع القضية الفلسطينية وسمح للاحتلال بالتغول في ممارساتها وانتهاكاتها ضد الأقصى والمقدسات، واستطاع الاحتلال أن يتهرب من المؤسسات الدولية والمسائلة بحجة ان هناك انقسام فلسطيني- فلسطيني".
وتابع في حديثه إن الضفة الغربية وقطاع غزة عانت من تفسخ اجتماعي وأصبح هناك انفصال في الروابط الاقتصادية وليس السياسية فقط وهذا أصبح كارثة ثالثة بعد النكبة".
وأكمل: إننا نقترب الآن من حوالي مليون مستوطن في الضفة الغربية وهذا بفعل الانقسام الفلسطيني وضعف المستوى الرسمي وانعدام الدبلوماسية الفصائلية وتغيبهم عن دورهم الدولي".
وبين أن هناك طريقة واحدة لإنهاء الانقسام، بان يقول الشعب الفلسطيني كلمته من خلال انتخابات رئاسية وتشريعية، تعيد بناء النظام السياسي برمته وتجدد الشرعية الفلسطينية لكافة المؤسسات الوطنية".