أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية: الاعتراف بما يسمى جامعة مستوطنة "ارئيل" وضمها للجامعات الإسرائيلية صب للزيت على النار

 


 القيادي في حركة فتح عزمي الشيوخي:

تصعيد احتلالي إسرائيلي خطير يهدف إلى تكريس الاستيطان الاستعماري فوق أراضي دولتنا الفلسطينية المستقلة

 

فلسطين المحتلة- نور نيوز:ـ  أكد أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي في حركة فتح عزمي الشيوخي أن الاعتراف بما يسمى جامعة مستوطنة "ارئيل" وضمها للجامعات الإسرائيلية صب للزيت على النار وتصعيد احتلالي إسرائيلي خطير يهدف إلى تكريس الاستيطان الاستعماري فوق أراضي دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الأبدية القدس .

 

وأوضح أن الاحتلال وحكومة بنت المتطرفة بقرار الاعتراف بالجامعة المسماة "ارئيل" قد قام بدق المسمار الأخير في نعش السلام والاستقرار ومبدأ حل الدولتين وفتح الاحتلال الباب على مصراعيه للعنف والإرهاب الإسرائيلي المنظم على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا .

 

ونوه الشيوخي إلى أن قرار الاعتراف بجامعة "ارئيل" يظهر النوايا الاستعمارية والوجه الحقيقي القبيح للاحتلال الاستعماري الاحلالي الصهيوني فوق أرضنا ويزيد شعبنا إصرار على التمسك بالأرض والهوية والنضال والمقاومة حتى زوال الاحتلال .

 

وأكد انه بالإرادة الصلبة والتصميم الفلسطيني على نيل حقوقنا الوطنية المشروعة وبتمسكنا بالثوابت الوطنية والهوية والرواية الفلسطينية سنفشل كل المؤامرات الاحتلالية بصدورنا العارية وبصمودنا في مواجهة الاحتلال والاستيطان ومواجهة كل البرامج التصفوية لقضيتنا ولوجودنا ولشعبنا وسيبقى شعبنا الحقيقة وصاحب الحق وصاحب الارض والاحتلال والاستيطان الى زوال طال الزمان او قصر .

 

واعتبر الشيوخي اعتراف الاحتلال بما يسمى جامعة "ارئيل" الاستيطانية تحدي إسرائيلي صهيوني صارخ للإرادة الدولية  وللقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية .

 

وأكد أن قرار الاعتراف بجامعة "ارئيل" تصعيد خطير من قبل الاحتلال سوف يواجهه شعبنا بكل الوسائل وسوف يزيد شعبنا من وتيرة تصاعد مقاومته للمشروع الصهيوني الاستعماري الاحلالي الذي يستهدف تصفية وجودنا وتصفية قضيتنا الفلسطينية العادلة .

 

ودعا الشيوخي جماهير شعبنا إلى تصعيد المقاومة الشعبية بقيادة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا المرابط .

ودعا إلى تعزيز المقاطعة للبضائع والمنتجات والمؤسسات الاقتصادية والتعليمية والثقافية الاحتلالية الإسرائيلية كشكل من أشكال المقاومة للمشروع الاستعماري الصهيوني في الوطن المحتل بالتكامل مع حركة المقاطعة العالمية لإسرائيل في جميع دول العالم وسحب الاستثمارات منها وعدم التعاطي مع دولة الكيان الإسرائيلي بأي شكل وعزل دولة الكيان الإسرائيلي ومحاصرته وتكبيده الخسائر على استمرار وتصاعد عدوانه على أرضنا وشعبنا وممتلكاتنا ومقدراتنا ومقدساتنا وحقوقنا الوطنية الثابتة والمشروعة .

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-