- الرئيس سيلقي كلمة هامة صباح اليوم الأربعاء الساعة ١١ حول المسجد الأقصى خلال مؤتمر في قاعة الهلال الأحمر في مدينة البيرة
- الاحتلال وأعداء شعبنا ينشرون الأخبار والإشاعات الكاذبة والمفبركة عن وفاة سيادته كلما تصاعدت هجمات قطعان المستوطنين على شعبنا وأرضنا
فلسطين المحتلة- نور نيوز:ـ أكد أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي في بيان صحفي فجر اليوم الأربعاء أن سيادة الرئيس محمود عباس بصحة جيدة ويمارس عمله كالمعتاد في مكتبه ومنزله برام الله ولم يغادر ارض الوطن وصباح اليوم الأربعاء الساعة ١١ سيلقي كلمة هامة حول المسجد الأقصى خلال مؤتمر في قاعة الهلال الأحمر في مدينة البيرة .
وقال القيادي الشيوخي أن الاحتلال البغيض وأعداء شعبنا وأعداء قضيتنا من المتجنحين والمطبعين والمزمرين والمطبلين للاحتلال ينشرون الأخبار والإشاعات الكاذبة والمفبركة عن وفاة سيادة رئيسنا المفدى أبو مازن كلما تصاعدت هجمات قطعان المستوطنين على شعبنا وأرضنا وعلى القدس والمقدسات وعلى المسجد الأقصى المبارك لحرف الأنظار عن جرائمهم لخلط الأوراق وتضليل الرأي العام وإشاعة الفوضى وزرع بذور الفتن بين صفوف شعبنا .
ونفى الشيوخي خبر وفاة الرئيس محمود عباس والذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وتناقله عدد من المواقع الإخبارية المحلية والإقليمية .
وقال الشيوخي أن كثير من الأخبار المضللة تم فبركتها ونشرها في المواقع الإخبارية الإسرائيلي عن وفاة سيادة الرئيس محمود عباس خلال السنوات الأخيرة وحتى يومنا هذا .
وأضاف انه في كل شهر وكل شهرين وكل ثلاثة شهور تطلع علينا أخبار كاذبة وملفقة ومفبركة ومضللة ومصدرها يكون إسرائيلي ويتناقلها وينشرها أصحاب أجندات خارجية من الجهات المعادية لشعبنا ولقضيتنا ولقيادتنا الشرعية بهدف نشر الفتنة والفوضى والفلتان وخلط الأوراق في الساحة الفلسطينية .
وقال إن هذه الجهات التي تنشر هذه الأخبار الكاذبة هي جهات مشبوهة وساقطة دينيا وأخلاقيا ووطنيا ومعروف توجهاتها وأهدافها الخبيثة ضد شعبنا وتقوم بتكرار نشر وتعميم هذا الخبر الكاذب والمزور والمفبرك عن وفاة سيادة الرئيس المفدى رمز الشرعية محمود عباس أبو مازن الثابت على الثوابت الوطنية كل يوم وكل ليلة لحرف بوصلة نضال شعبنا عن مواجهة اقتحامات وجرائم قطعان عصابات المستوطنين وقوات جيش الاحتلال الاسرائيلي النازي بحق مناطقنا وبحق القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وخصوصا اقتحامات المسجد الأقصى ومحاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا .
وأنهى ستبقى حركة فتح وقيادتها الشرعية بقيادة القائد العام لحركة فتح سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن حفظه الله ذخرا وسندا لفلسطين ولشعبنا ولمقدساتنا وشوكة في حلق الاحتلال وفي حلق المتجنحين والمتخاذلين والمزاودين وأصحاب النفوس المريضة .
ونقول لسيادة الرئيس أبو مازن سر وعين الله ترعاك وتحفظك ياقائد المسيرة ويا ربان السفينة وياقائدي الله معك عالموت إحنا بنتبعك ولو خضت البحر لحضناه معك ويا جبل ما يهزك ريح وياجبل مايهزك ريح وياجبل مايهزك ريح .