المتوكل: المرأة العربية والمسلمة لديها القوة لتكون امرأة قيادية ورياضية

المتوكل: المرأة العربية والمسلمة لديها القوة لتكون امرأة قيادية ورياضية

المتوكل: المرأة العربية والمسلمة لديها القوة لتكون امرأة قيادية ورياضية  وكالة أخبار المرأة قالت البطلة العالمية والعربية ورئيسة لجنة المرأة والرياضة في اللجنة الأولمبية الدولية نوال المتوكل إن المرأة العربية والمسلمة لديها القوة الكامنة في داخلها التي تمكنها من تحرير ذاتها من القيود المحيطة بها لتكون امرأة قيادية ورياضية في الوقت نفسه. وأضافت المتوكل في تصريح لـ «كونا» أمس أن المرأة في آسيا أو أفريقيا تستطيع الوصول إلى ما تصبو إليه وينطبق هذا الأمر على المرأة الخليجية أيضا «فبإمكان المرأة الخليجية كسر الحواجز التي تعترضها بالإرادة والعزم». وأوضحت أنه على المرأة سواء العربية أو الأفريقية أو الخليجية التحلي بالصبر والثقة بالنفس، وأن يكون حبها وشغفها للرياضة «الدافع لها للاستمرار وأن تكسر جميع القيود» كما على المرأة الخليجية خصوصا التحلي بالعزيمة في سعيها لتكون قيادية في مجال الرياضة وتساهم في سن قوانين تعطيها حقوقا مساوية للرجل». وذكرت أن الدول مطالبة بأن تكون جميع القوانين والأنظمة في مجال التربية والرياضة تتضمن المساواة بين الرجل والمرأة والبنت والشاب لافتة إلى أن ما لدى المرأة من قدرات وإمكانيات كبيرة «يمكنها من تحقيق إنجازات كبيرة لكن عليها التواجد في مؤتمرات قارية وعالمية وتشارك في اتخاذ القرارات». وأشارت المتوكل الى وجوب توافر الارادة والجدية لدى الاتحادات الاولمبية الوطنية في جميع الدول بأن تضم المرأة في جميع الرياضات بالتساوي مع رياضة الرجل. وكانت المتوكل قد ألقت كلمة في الجلسة الاولى لمنتدى «المرأة والرياضة في القارتين الافريقية والآسيوية» الذي انطلق هنا اليوم بعنوان «كسر الحواجز» قالت فيها ان المرأة تستطيع تحرير نفسها من القيود والحواجز بارادتها وبمحاربة العوائق والتغلب عليها من خلال العمل الجاد وجعل العالم مكانا أفضل. وأضافت «علينا كنساء أن نخرج القوة الكامنة داخلنا، وقد حان الوقت للمرأة أن تكون قيادية رياضية وان نبدأ من الفتيات وان نزرع لديهن حب الرياضة وأن نحرص على التعاون بين الرجل والمرأة والمساواة فيما بينهما». وعن العوائق التي تواجه المرأة لفتت إلى «العوائق الفكرية والثقافية والتقاليد التي كانت سائدة سابقا، إلا أننا تحررنا منها الآن ووجدنا المرأة المسلمة والعربية تشارك في المنافسات الدولية، وليس فقط للمنافسة فقط بل للفوز بالألقاب». وتحدثت المتوكل عن تاريخها الرياضي وقالت «وعندما نعود لعام 1984 عندما شاركت في أولمبياد لوس أنجيليس وفزت بمسابقة 400 متر حواجز لم يكن العالم يعرف بالمغرب ولا بالمرأة العربية المسلمة وكانت مشاركتي بمنزلة بداية لمشاركة المرأة العربية في الرياضة العالمية». وأضافت أن مشاركات المرأة تطورت خلال 30 عاما مضت وتمكنت أن تتطور وعليها الآن الاستمرار في أن تكون ذات شخصية رياضية قيادية وأن يتم تحضير استراتيجية متكاملة في كل دولة لإيجاد أبطال للمستقبل تبدأ من الآن. وأعربت عن الشكر للكويت ولرئيس اللجنة الأولمبية الآسيوية الشيخ أحمد الفهد على استضافة المنتدى الذي سيخرج بتوصيات مهمة من شأنها رفع مستوى رياضة المرأة في القارتين الأفريقية والآسيوية. يذكر أن نوال المتوكل أول امرأة عربية وأفريقية حاصلة على الميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في أولمبياد لوس انجيليس عام 1984 وفتحت بهذا الإنجاز الباب بعدها أمام العديد من السيدات لتحقيق المزيد من الإنجازات الكبيرة أمثال الجزائرية حسيبة بولمرقة التي تمكنت من الفوز بذهبية 1500 متر في برشلونة 1992. ومن البطلات أيضا السورية غادة شعاع صاحبة ذهبية المسابقة السباعية بدورة اتلانتا 1996 والجزائرية بنيدة مراح ذهبية 1500 متر في سباق 1500 متر في سيدني 2000 والمغربية نزهة بدوان برونزية 400 متر حواجز في سيدني أيضا. وتتولى المتوكل أيضا عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1998 وتم انتخابها في اللجنة التنفيذية عام 2008 وهو العام الذي تمت فيه تسميتها رئيسة للجنة التقييم التي ستختار اسم المدينة المنظمة لأولمبياد 2016 قبل أن تعين في شهر يناير عام 2010 رئيسة للجنة التنسيق لدورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو.

وكالة أخبار المرأة

قالت البطلة العالمية والعربية ورئيسة لجنة المرأة والرياضة في اللجنة الأولمبية الدولية نوال المتوكل إن المرأة العربية والمسلمة لديها القوة الكامنة في داخلها التي تمكنها من تحرير ذاتها من القيود المحيطة بها لتكون امرأة قيادية ورياضية في الوقت نفسه.
وأضافت المتوكل في تصريح لـ «كونا» أمس أن المرأة في آسيا أو أفريقيا تستطيع الوصول إلى ما تصبو إليه وينطبق هذا الأمر على المرأة الخليجية أيضا «فبإمكان المرأة الخليجية كسر الحواجز التي تعترضها بالإرادة والعزم».
وأوضحت أنه على المرأة سواء العربية أو الأفريقية أو الخليجية التحلي بالصبر والثقة بالنفس، وأن يكون حبها وشغفها للرياضة «الدافع لها للاستمرار وأن تكسر جميع القيود» كما على المرأة الخليجية خصوصا التحلي بالعزيمة في سعيها لتكون قيادية في مجال الرياضة وتساهم في سن قوانين تعطيها حقوقا مساوية للرجل».
وذكرت أن الدول مطالبة بأن تكون جميع القوانين والأنظمة في مجال التربية والرياضة تتضمن المساواة بين الرجل والمرأة والبنت والشاب لافتة إلى أن ما لدى المرأة من قدرات وإمكانيات كبيرة «يمكنها من تحقيق إنجازات كبيرة لكن عليها التواجد في مؤتمرات قارية وعالمية وتشارك في اتخاذ القرارات».
وأشارت المتوكل الى وجوب توافر الارادة والجدية لدى الاتحادات الاولمبية الوطنية في جميع الدول بأن تضم المرأة في جميع الرياضات بالتساوي مع رياضة الرجل.
وكانت المتوكل قد ألقت كلمة في الجلسة الاولى لمنتدى «المرأة والرياضة في القارتين الافريقية والآسيوية» الذي انطلق هنا اليوم بعنوان «كسر الحواجز» قالت فيها ان المرأة تستطيع تحرير نفسها من القيود والحواجز بارادتها وبمحاربة العوائق والتغلب عليها من خلال العمل الجاد وجعل العالم مكانا أفضل.
وأضافت «علينا كنساء أن نخرج القوة الكامنة داخلنا، وقد حان الوقت للمرأة أن تكون قيادية رياضية وان نبدأ من الفتيات وان نزرع لديهن حب الرياضة وأن نحرص على التعاون بين الرجل والمرأة والمساواة فيما بينهما».
وعن العوائق التي تواجه المرأة لفتت إلى «العوائق الفكرية والثقافية والتقاليد التي كانت سائدة سابقا، إلا أننا تحررنا منها الآن ووجدنا المرأة المسلمة والعربية تشارك في المنافسات الدولية، وليس فقط للمنافسة فقط بل للفوز بالألقاب».
وتحدثت المتوكل عن تاريخها الرياضي وقالت «وعندما نعود لعام 1984 عندما شاركت في أولمبياد لوس أنجيليس وفزت بمسابقة 400 متر حواجز لم يكن العالم يعرف بالمغرب ولا بالمرأة العربية المسلمة وكانت مشاركتي بمنزلة بداية لمشاركة المرأة العربية في الرياضة العالمية». وأضافت أن مشاركات المرأة تطورت خلال 30 عاما مضت وتمكنت أن تتطور وعليها الآن الاستمرار في أن تكون ذات شخصية رياضية قيادية وأن يتم تحضير استراتيجية متكاملة في كل دولة لإيجاد أبطال للمستقبل تبدأ من الآن.
وأعربت عن الشكر للكويت ولرئيس اللجنة الأولمبية الآسيوية الشيخ أحمد الفهد على استضافة المنتدى الذي سيخرج بتوصيات مهمة من شأنها رفع مستوى رياضة المرأة في القارتين الأفريقية والآسيوية.
يذكر أن نوال المتوكل أول امرأة عربية وأفريقية حاصلة على الميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في أولمبياد لوس انجيليس عام 1984 وفتحت بهذا الإنجاز الباب بعدها أمام العديد من السيدات لتحقيق المزيد من الإنجازات الكبيرة أمثال الجزائرية حسيبة بولمرقة التي تمكنت من الفوز بذهبية 1500 متر في برشلونة 1992.
ومن البطلات أيضا السورية غادة شعاع صاحبة ذهبية المسابقة السباعية بدورة اتلانتا 1996 والجزائرية بنيدة مراح ذهبية 1500 متر في سباق 1500 متر في سيدني 2000 والمغربية نزهة بدوان برونزية 400 متر حواجز في سيدني أيضا.
وتتولى المتوكل أيضا عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1998 وتم انتخابها في اللجنة التنفيذية عام 2008 وهو العام الذي تمت فيه تسميتها رئيسة للجنة التقييم التي ستختار اسم المدينة المنظمة لأولمبياد 2016 قبل أن تعين في شهر يناير عام 2010 رئيسة للجنة التنسيق لدورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-