القيادي عزمي الشيوخي: أهلنا في قطاع غزة يعيشون ضنك العيش

 


* حقوق المستهلك منتهكه وغير مصانة في غزة نتيجة الضرائب والجباية المضاعفة

فلسطين المحتلة- نور نيوز:ـ اكد رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح عزمي الشيوخي في حوار أجراه الصحفي رامي رمانة  لصحيفة فلسطين التي تصدر في قطاع غزة أن الحكومة ومنظومة حماية المستهلك في الضفة الغربية تقوم بواجبها ليل نهار في حماية المستهلك وحماية اقتصادنا الوطني وأما في قطاع غزة فهي مقصرة ويوجد تقصير في حماية المستهلك وان أهلنا في قطاع غزة يعيشون ضنك العيش ويبحثون عن الغذاء في حاويات النفايات، وحقوق المستهلك منتهكه وغير مصانة في قطاع غزة نتيجة الضرائب والجباية المضافة.

 

 وأوضح الشيوخي أن جمعيات حماية المستهلك هي جمعيات خيرية وتطوعية ورقابية وان الجهة التنفيذية لحماية المستهلك تتمثل بالإدارة العامة لحماية المستهلك بوزارة الاقتصاد الوطني والضابطة الجمركية ووزارة الصحة والزراعة والدوائر الاقتصادية في جهاز الأمن الوقائي وجهاز المخابرات العامة وانهم يقومون بواجبهم ليل نهار من خلال تنفيذ الخطط والبرامج التي تحمي اقتصادنا وتحمي المستهلك في الضفة الغربية .

 

وأضاف يوجد ارتفاع بالأسعار عالميًا ونحن جزء من هذا العالم .

 

والقدرة الشرائية منخفضة في الضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة ارتفاع نسبة البطالة والفقر .

 

وأشار الشيوخي إلى أن نسبة البطالة والفقر في الضفة الغربية حوالي 26 % وفي قطاع غزة تصل إلى 80 % وان الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية أفضل بكثير من قطاع غزة وان العاطل عن العمل في الضفة الغربية يوجد حوله من يقوم به ولكن في قطاع غزة الابن والاب والاخ والعم والخال جميعهم عاطلين عن العمل .

 

وأوضح أن الغلاء عالمي وتقوم الحكومة ومنظومة حماية المستهلك في الضفة الغربية بمنع الغش والخداع والتدليس على المستهلك وتمنع دخول بضائع المستوطنات الإسرائيلية لأسواقنا وتمنع دخول البضائع المزورة والمقلدة والمنتهية الصلاحية والمتلاعب بتواريخها والغير قانونية من الدخول لأسواقنا في الضفة الغربية المحتلة كي تحمي المستهلك وتحمي اقتصادنا الوطني والتقصير في حماية المستهلك موجود في قطاع غزة .

 

وقال إن الحكومة في الضفة الغربية أيضا تحدد سقوف أسعار استرشادية للسلع وللخدمات التي يتغول فيها التجار على المستهلكين بالأسعار ولكن في قطاع غزة الوضع صعب والناس يعيشون في جحيم وضنك العيش وهناك في قطاع غزة ازدواجية بالضرائب والجباية بما ينتهك حقوق المستهلك ويدمر اقتصادنا الوطني في القطاع .

وقال الشيوخي في نفس السياق: وفعلا أيضا في قطاع غزة لم نسمع لأي جمعية حماية مستهلك بأي نشاط في قطاع غزة نتيجة قمع الحريات ومنع حكومة الأمر الواقع في قطاع غزة جمعيات حماية المستهلك من القيام بدورها الرقابي وان حكومة الأمر الواقع في قطاع غزة قمعت حراك بدنا نعيش عام 2019 واعتقلت أعداد كبيرة من المشاركين وقامت بتكسير عدد كبير منهم وفر عدد آخر عبر البحر ليأكلهم السمك .

 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-