وهذه صور من أمسيتنا الثقافية الخميسة الليلة 17 حزيران الجاري .
وقد كانت أمسية مميزة بحضورها وموضوعها (عصف ذهني حول الواقع الفلسطيني من مختلف الجوانب الاجتماعية والسياسية في الوطن وفي الخارج وقراءة للمشهد السياسي أيضا من مختلف الجوانب الداخلية والخارجية منه ، بروح ديمقراطية عالية من الحوار الراقي النقدي والبناء ، وقد اتفق الجميع على تشخيص الأزمات المركبة التي تنخر في صميم الواقع الفلسطيني والعربي والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجهه والتي تحتم وتفرض على كافة القوى الارتقاء عن البرامج الفصائلية والحزبية الضيقة إلى أفق البرنامج الوطني الواحد والواسع والمجمع لطاقات شعبنا وامتنا ، وأولها العمل على إنهاء الانقلاب وما تبعه من انقسام ومن ظواهر سلبية عانت منها ولازالت قضيتنا وشعبنا، ومن ثم استعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني عافيته والعمل على إعادة بناء المؤسسات الوطنية بالانتخابات الحرة والمباشرة وبنظام التمثيل النسبي لكافة المؤسسات الوطنية من الشعبية والنقابية وصولا إلى التمثيلية في كل مستوياتها لأنها هي السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمات التي تعصف بالواقع الفلسطيني وإلا ستمكنه من مواجهة كافة هذه التحديات الداخلية والخارجية .
وأكد المتحدثون على أهمية العمل على استعادة دور وتفعيل الحاضنة الرسمية والشعبية العربية والدولية للقضية الفلسطينية، وتفعيل دور مؤسسات التعبئة الوطنية والقومية سواء من خلال الأحزاب والفصائل والنخب الفكرية والثقافية للارتقاء بوعي شبابنا وطلابنا في المدارس والجامعات ومحاصرة قوى التفرقة والتكفير والتفريق والتمزيق لنسيج وحدتنا الوطنية أيا كانت هذه القوى، وقد تم الحوار بروح أخوية ديمقراطية نقدية عالية .
كل الشكر والتقدير للأخوة الحضور ولمشاركاتهم القيمة في الحوار حول موضوع الأمسية أعلاه .
17/6/2022م