غزة-نور نيوز:- حمل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خليل عواودة الذي خاض إضرابًا عن الطعام لمدة 111 يومًا رفضُا لاعتقاله الإداري التعسفي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، الثلاثاء، حول أوضاع الأسير خليل عواودة، أمام برج الشوا وحصري وسط مدينة غزة.
وقال المدلل خلال المؤتمر: "نقف اليوم دعما وإسنادا للأسير المجاهد خليل عواودة الذي حدد معالم معركة الإضراب المفتوح عن الطعام التي خاضها في وجه الاحتلال الإسرائيلي ضد جريمة الاعتقال الإداري التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني من خلال اعتقالهم إداريًا بدون أي تهمة وبدون أن يسمح لمحاميهم بأن يطلع على ملفهم تجاه هذا الاعتقال".
واستنكر المدلل صمت المنظمات الدولية والإنسانية أمام جرائم الاحتلال بحق الأسرى، مؤكدا أن الاحتلال يقوم بتجديد الاعتقال الإداري أمام هذا الصمت لعدة مرات.
واستعرض المؤتمر جرائم الاحتلال بحق الأسير خليل عواودة، التي كان آخرها نقض الوعود والتعهدات بعدم تمديد الاعتقال الإداري له مقابل فك الإضراب.
وأضاف المدلل: "فوجئنا بعد أن قام الأسير المجاهد خليل عواودة بتعليق إضرابه عن الطعام، أن الاحتلال قد نقض وعوده لخليل وقام بتجديد الاعتقال الإداري له، ومنذ أن علق الأسير الإضراب وحتى هذه اللحظة لا نعرف عن خليل شيئًا، كذلك الأمر بالنسبة لعائلته ومحاميه".
وأردف بالقول: "الاحتلال يرتكب جريمة في ظل عدم كشفه عن الحالة الصحية للأسير خليل"؛ مطالبًا منظمات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية للتدخل فورًا لإنقاذ حياة الأسير خليل عواودة من بين براثن الاحتلال ".