جنين غراد مخيم الإباء؛ صبرٌ و صمودٌ وفداء .. كتب/ د. هناء أبو ندى

 

 


تزامنا مع الذكرى الثانية والتسعين لرحيل شهداء ثورة البراق؛ أبطال الرعيل الأول في الكفاح والنضال الفلسطيني ، يُشيِّع أهالي جنين ثلاثة شهداء في مشهد يندى له جبين الشرفاء ؛ ارتقوا  فجر اليوم الجمعة خلال التصدي لعملية  اقتحام الاحتلال لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

 

فعلى مدار سني النضال الفلسطيني والمقاومة الشعبية لدحر الاحتلال الصهيوني ، توالت بطولات جنين ومخيمها الثائر لتروي فصول نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الغاشم ؛  في قصص وحكايات ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ ، فسطرت معالم الثورة الفلسطينية وجسدت عاصمة المقاومة وحاضنة الصمود ، للسير على درب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

وكي لا ننسى نجوماً راحلة عن شمس حاضرنا ، ممن قدموا دماءهم وأرواحهم عن طيب خاطر فداءً للوطن ؛  يتوجب علينا أن نستنير بنبراس فكرهم ونهجهم في مواجهه غطرسة الاحتلال وعقيدة الحقد والقتل العنصري ، وأن نستنهض الوحدة الوطنية كسبيل أوحد لإعادة تماسك النسيج الوطني ولملمة البيت الفلسطيني.

 

إن تشكيل أرضية فلسطينية صلبة تنهض بمكونات الوطن ، تأتي على رأس متطلبات الاستنهاض الوطني للوقوف سدا منيعا أمام هجمات الاحتلال الشرسة ، والتصدي لعملياته العسكرية في مدن ومخيمات الضفة الغربية التي من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الأجواء وعدم القدرة على احتواء الموقف.

 

🏻 اللهم سلم أبناء شعبنا من بطش الاحتلال وكن لهم ولياً ومعيناً ونصيراً، الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى🏻

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-