ختام الكلام واقع ممنهج نضالي حدد بناء قواعد لإيجاد صياغات شكلية هو مسعى نضالي، واذا ما أردنا عملياً استيعاب فلسطين الموحدة فينا علينا أن نوجد ونعيد صياغة الوسائل عبر تصوير ثوري انقلابي في إعادة بناء الوحدة الوطنية، ولأنها صورة مناضلة فهي تحتاج إلى كل الأسلحة، وهذه تدعم هذا النضال وتكشف الواقع وتصوره لهذا الهدف وهو يعني النضال الوطني الدائم ضد الاحتلال الإسرائيلي وضد الانقسام من أي كان. عندها يجب حساب معايير ذات طبيعة تاريخية جغرافية دينية، هنا تظهر قضية الموقف من التراث، وتقودنا إلى معارضة مخلفات شواهد ثقافية دخيلة مدسوسة ومستباحة يختفي فيها بالتأكيد كل ما تم إنتاجه وطنياً وانقلاب 2007 شاهد على ذلك، ومن الواضح أنه يمكن تحقيق نجاح في الحالة التي تشابه موامرة الهجوم الفاشلة على مقرات الأجهزة الأمنية في بيتونيا كمعارك متبقية من موقع رديف للانقسام حيث يجد كل البناء التحتي السياسي والاقتصادي لثقافة السلطة الفلسطينية في تحول عاصف باتجاه بناء أسس الدولة عندها ستكون مختلفة عن تلك التي نشأت في زمن التحضير للانقلاب قبل دمويته.
تعليقات