قصة العميل مازن الفحماوي التي هزت المجتمع الفلسطيني في الثمانينات ووقع في قبضة أمن الثورة الفلسطينية وأدلى بكامل إعترافاته الضحية تعترف

قصة العميل مازن الفحماوي التي هزت المجتمع الفلسطيني في الثمانينات ووقع في قبضة أمن الثورة الفلسطينية وأدلى بكامل إعترافاته

الضحية تعترف

مقدمة

جنين.. المدينة الشامة على وجه الساحل الفلسطيني.. تحكي قصصا للحب والنصيحة مكتوبة بدم الشهداء الأبرار.. قصص تجدد العهد والقسم...عهدا بمواصلة النضال لاجل تحرير الوطن السليب... وقسما ببذل الغالي والنفيس...
وتشهد الوقائع فيها على قوة وصلابة الانسان الفلسطيني... فجنين التي احتضنت القسام... قدمت الشهداء من الشباب أمثال (منتهی الحوراني.. وفتحي عیسی... وغيرهم من الاحرار الذين أبوا الا أن تبقى جنين مقبرة للغزاة الصهاينة.. ولأجل أن تبقي الشمس ساطعة على بطاحها... ولأجل ان يبقى النهار.
حاولت المخابرات العسكرية الصهيونية.. تحطيم شوكة النضال واطفاء شعلته المتقدة.. في صدور الشباب المتحمس للحرية والاستقلال.. واستخدمت في ذلك أبشع الطرق وأحقرها.. ضاربة بعرض الحائط أبسط الحقوق الانسانية..
كما حاول الاحتلال النيل من انساننا الفلسطيني الصلب.. صلابة الصخر في وجه الموج.. والثابت ثبات جبلي الطور و جرزيم.. والأصيل أصالة الزيتون على هذه الأرض...
وظل الشباب المناضل على عهده وقسمه... رغم الهجمة الشرسة ضده.. ورغم انزلاق بعض الحثالة في مستنقع الخيانة ومحاولتهم القذرة اللايقاع بالآخرين...
ظل الشباب الوطني يبذل من نفسه ويقدم ما يملك قربانا لشمس النهار البادية في الأفق... متحديا القيد. السجن والتعذيب والحرمان... وكاشفا لسياسة الاحتلال العنصرية والنازية واللاانسانية.
وتأتي سياسة الاحتلال القديمة الجديدة التي تستهدف النيل من صمود هذا الشعب بالتركيز على قضية العرض والشرف... هاتكة فيه شرف البعض لاجبارهم على التعامل معها ضد أهلهم وأخوانهم وبلدهم...

وفي هذه الرسالة التي كتبها الشباب المناضل من خلف القضبان... ومن وراء عيون السجان.. بحبات العرق... وقطرات دماء يرسلونها لكل وطني شريف على تراب وطننا الحبيب من النهر الى البر... ومن جبل الشيخ الى رفح حتى يعتبروا ويكونوا على بينة مما يدور حولهم..وحتى يفوتوا على الاحتلال سياسته البشعة الحقيرة... وحتى يظل الحب والشرف والكرامة عماد حياتنا وسلوكنا...

الأعمال الإجرامية التي نفذها العميل مازن ضد الشعب الفلسطيني

واليكم بعض هذه الاعمال الإجرامية:

في سياق هذه القصة الواقعية سنسرد معظم الأعمال الإجرامية التي قام بها العميل (مازن الفحماوي) من سكان مدينة جنين والتي قام بها ضد الشعب الفلسطيني، هذه الأعمال التي اعترف بتنفيذها بعد ان قام جهاز المخابرات الصهيوني بالتخطيط لها.
  1. أول من قام بتنفيذ جريمة التسمم الجماعية في مدينة جنين وقراها ،بتخطيط من المخابرات الإسرائيلية حیث امتدت هذه الجرائم لتشمل مدن الضفة الغربية. وسنسرد التفاصيل في سياق الحلقات القادمة.
  2. توريط عدد كبير من الفتيات والشبان عن طريق التصوير والجنس ،حيث أسقط ما لا يقل عن (40) فتاة وسنقص عليكم قصة ذهبت ضحيتها فتاة وطنية من خيرة بنات مدرسة الزهراء الثانوية للبنات في جنين.
  3. حرق عدد كبير من المحاصيل الزراعية بتكليف من المخابرات الإسرائيلية وقام بإتلاف المزروعات كالشمام والبطيخ والبندورة لابقاء الفلاح الفلسطيني في حال من العوز والحرمان من ثمرة جهوده حيث تم تدمير عائلات كثيرة وتوريطهم ماديا مما دفعهم للانزلاق في الهاوية.
  4. قام مع من جندهم بالسطو المسلح على عدد كبير من الصرافين والتجار وسرقة ما بحوزتهم من أموال تحت حراسة رجال المخابرات الإسرائيلية.
  5. قام بوضع عبوات ناسفة في الأماكن العامة كالمدارس والمستشفيات والعيادات بهدف توريط الأخرين وزرع الرعب في قلوب الناس وزعزعة ثقتهم بمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث ألصقت هذه الاعمال بها.
  6. قام باطلاق النار على بيوت بعض الشخصيات الوطنية وقذف التهم بمنظمة التحرير الفلسطينية بهدف التشكيك بهم وبسمعتهم الوطنية.
  7. قام باطلاق النار على المتظاهرين مرات عديدة وسنذكر قصة في هذا . المجال.
  8. قام بتسليم عدة مجموعات فدائية عن طريق المتابعة والملاحقة او العمل المباشر مع هذه المجموعات ومن ثم الإبلاغ عنها . وسنذكر قصة في هذا المجال.
  9. قام مع عدد من أفراد عصابته بحرق عدد من المحلات والمتاجر والصيدليات والبيوت حيث كان يعتقل الأبرياء على أثر ذلك ويتم توريطهم عن طريق الصاق التهم بهم.
  10. قام بكتابة المناشير ورميها في الأماكن العامة بهدف ابعاد الناس عن العمل الوطني والتشكيك بقدرة الثورة وعناصرها في المدينة.
  11. امتدت أعماله لتشمل فلسطين المحتلة عام 48 حيث قام بأعمال اجرامية في مستشفى رمبام في حيفا ضد الفتيات العربيات والشبيبة العاملة هناك.
  12. تهديد بعض الشبيبة الوطنية بالتصفية الجسدية بطريقة مباشرة اذا لم يتعاونوا معه أو يشهدوا ضد الآخرين.
  13. أعمال كثيرة أخرى سنضرب بعض الأمثلة عنها والتي استخدمها ضد هذا الشعب البطل وايقاعهم في شباك المخابرات او زجهم في السجون أو أبقائهم في حالة الرعب الدائم.

الحلقة الأولى

كيف إرتبط مازن بالمخابرات الإسرائيلية

كان مازن يعمل في محل صغير لبيع الفلافل بالقرب من مركز شرطة جنين، وقد كان يبلغ من العمر 14 عاما، حيث كان ينوب مكان والده في حالة غيابه عن المحل.
ونظرا لاحتكاك مازن مع أفراد شرطة العدو كان يرسل لهم طعاما الى مكاتبهم.
وذات يوم من الأيام قام مسؤول الشرطة المدعو "جان" طلبه الى مكتبه، فلما وصل مازن عند جان استقبله الاخير بترحاب وتودد طارحا عليه بعض الأسئلة العادية حول صحته، وعمله ووضعه المعيشي.
ولما انتهت المقابلة مد جان يده الى جوار مكتبه وتناول مبلغا من المال وعرضها على مازن قائلا:
هذه الفلوس لك، لأن طعامك لذيذ.. فأنت اليوم كلفت نفسك عناء المجيء الى هنا.
فتردد مازن قليلا، الا أنه في نهاية الأمر وضعها في جيبه، قائلا في نفسه سأذهب في المساء الى السينما.
وتوالت الايام على هذه الحالة، وبدأ يتشجع للعمل في مطعم والده بعد أن كان يمقته.
وفي يوم من أيام الربيع، وأثناء عطلة المدرسة، بعث اليه الضابط جان للقدوم الى مكتبه، وفعلا، ذهب مازن الى هناك، ولما فتح باب المكتب لاقاه جان بابتسامة عريضة تخفي ورائها الخبث والمكيدة سائلا آیاہ:
كيف حالك يا مازن؟؟
فأجابه بخير يا سيدي؟
وتناول جان مبلغا من المال وقال لمازن:
خذ هذا المبلغ من المال واياك من الزعران الذين يأتون الى المطعم!؟ فرد عليه مازن متسائلا مستغربا:
أيوجد زعران في المطعم؟؟
جان : نعم كثيرون، وسأقول لك عنهم فيما بعد.
مازن: ولا يهمك سوف أحذر منهم
جان : على فكرة ماذا تفعل بالفلوس التي أعطيك اياها؟
مازن: أشتري بها.... وأذهب للسينما.
جان : حسنا يا مازن، الآن أذهب مع السلامة.
ولما خرج مازن من المكتب أخذ يتحسس الفلوس في جيبه قائلا في نفسه "اليوم فلم جدید... بلا دراسة بلا بطيخ أصفر".
ومرت الأيام، وجاء وقت الاعلان عن نتائج امتحانات الفصل الاول المدرسية، لتكون نتيجة مازن الدراسية سيئة، فغضب منه والده وقال له:
ماذا جرى لك يا ولدي؟ فمعرفتي بك أنك طالب نشيط ومجتهد مازن متحججا:
أشغال المطعم يا والدي لم تترك في مجالا للدراسة
الأب : أعمال المطعم أم أعمال السينما و السهر في الليل؟؟ وتابع بغيظ:
يبدو لي أنك تسرق المال وتذهب الى السينما، وكم شكي لي زملاؤك من أنك تدخن.. ولا تهتم بدروسك.
مازن: أممنوعة هي السينما یا والدي بعد كل هذا التعب. انني لست سارقا انني أوفر من مصروفي.
الأب : أريدك مجتهدا بدراستك، ألا ترى حالتنا؟ فمن سيعيل الأسرة بعد وفاتي.
مازن: بصراحة يا والدي انني قد اصبحت أكره الدراسة، وسوف أترك المدرسة لمساعدتك في المطعم. أما أنت فاسترح في البيت لأنك اصبحت عجوزا مريضا.

الأب بحنان.

يا ولدي العزيز سأعمل رغم الداء والشيخوخة، وما عليك الا متابعة دراستك باهتمام أكثر، وأن كان المطعم يسبب لك المتاعب فاتركه لي ولوالدتك ندير شؤونه.
مازن: لا أسمح بذلك يا والدي فأنتما أصبحتما كبار السن ومن واجبي أن أرعاكما واخدمكما كما خدمتوني الأب : لكن يا ولدي، مدرستك أهم من المطعم.
مازن: لا عليك فليس كل الناس أساتذة ومعلمين.
وهنا تدخلت الام متوسلة ابنها للعدول عن رأيه قائلة: أرجوك يا ولدي ان تبقى في مدرستك.
مازن: لا تقلقي يا والدتي فانا قد قررت، وانتهى كل شيء،
الأم : لك ما تشاء يا ولدي وفقك الله ورعاك.
وفي نفس اليوم ذهب مازن الى المطعم مزهوا بنفسه لأنه حقق ما أراد ظانا ان جان سيتركه على هذا الحال.
وفي صباح احد الايام، مر "جان" بسيارته من امام المطعم ناظرا بداخله فرأى مازن منهمكا في عمله، فأوقف سيارته ونادي على مازن.
جان : ماذا جرى لك لماذا لا تذهب الى المدرسة؟!
مازن باستهتار: خلاص انتهت المدرسة ومن الآن سأعمل على طول في المطعم.
ابتسم جان ابتسامة صفراء وودعه بتلويحه من يده.
وبعد أسبوع طلبه جان قائلا له:
يوجد عندك زعران في المطعم، وها هم يأتون اليك وقد رشقوا سيارتي بالحجارة أثناء مروري من أمام المطعم وأنا لا أقبل أن يكون مطعمك مقرا للزعران.
وبلهجة أمرة قال جان
لقد قررت أغلاق المطعم.

مازن بدهشة:

لكن يا سيدي لم أرى احد قد رشق حجارة على سيارتك.
جان : هل أنا كاذب؟ انني رأيتهم قد انطلقوا من خلف المطعم وركضوا مسرعين الى داخل الازقة في المدينة.
مازن: وماذا يخصني انا في الموضوع؟ فلا دخل لي بذلك.
جان : با سلام! لمن المطعم أليس لك؟ مازن: وماذا سأعمل أنا؟
جان متنهدا:
عليك برفع أسماء جميع هؤلاء الزعران لي. لأن هؤلاء يكرهونك. ويريدون اغلاق مطعمك ولا يريدون لك الخير أليس كذلك.
مازن: حسنا من الآن وصاعدا سأتعرف عليهم. جان : ماذا تريد أن تعمل..
مازن: سأوقفهم عند حدهم وأطردهم من عندي جان : لا، لا يا مازن عليك معرفتهم واخباري باسمائهم وانا اتصرف
معهم، ولا تقلق نفسك وتتمشکل معهم، فاذا كانوا عير مربيين
فأنا سأربيهم ألا ترى أنهم يدفعونا لاغلاق مطعمك. مازن: هكذا قعطه جان : نعم يا مازن سيبقى مطعمك مفتوحا ما دمت نشيطط مازن: حسنا سأفعل ذلك. جان : اياك التردد كثيرا على المركز يا مازن. مازن: لماذا يا سيدي
جان : ألا تعرف الناس والعرب هنا؟ فانهم سيقولون عنك عميلا.
مازن: انا لست عميلا، وانما أحضر الطعام لكم وهذا ما يعرفه الناس.
جان : من الآن فصاعدا سأرسل أحد أفراد الشرطة ليحضر الطعام من عندك حفاظا على سمعتك.
مازن: حسنا، حسنا.
وقام جان بفتح جاروره المعتاد وأخرج منه بعضا من النقود قائلا:
حذاري و كن ذكي التصرف. مازن: ولا يهمك وسأكون عند حسن ظنك.
خرج مازن مفكرا بهؤلاء الزعران الذين يحضرون لمطعمه ويريدون اغلاق مطعمه محدثا نفسه "سأنتقم منهم، أنهم يريدون خراب بيتي". وخرج الى مطعمه الذي كان يعج بالشباب، فغدا يحدثهم عن ضرب الحجارة والمولوتوف قائلا:
بالأمس ضربت سيارة شرطة وتم استدعائي للمركز وسألوني عن الفاعلين ولكني قلت لهم انني لا أعرف احدا، وبدأ يسب ويشتم الاحتلال مظهرا حماسه وحبه للوطن قائلا "من يريد الضرب فليضرب".
وتوالت الايام وهو يخدمهم ويتحبب اليهم الى ان وثقوا به جيدا حتى أن بعضهم قد أخبره بأنهم يريدون ضرب مركز الشرطة بالحجارة في اليوم الفلاني، كما أفصحوا عن أنهم كانوا من الذين ضربوا في المرة السابقة.
وما أن سمع هذا الكلام حتى أسرع الى سیده جان مخبرا اياه ان فلانا وفلان هم الذين ضربوا وينوون ضرب الحجارة في المكان الفلاني.
وما أن سمع جان ما أخبره به مازن حتى تهللت أساريره فرحا وقال:
أحسنت.
وناوله مبلغا من المال وقال له:
كن حذرا لئلا يكشفون سرك، ووثق علاقتك بهم أكثر.
الا ان الشرطة لم تلق القبض على الذين قد بلغ عنهم مازن وذلك خوفا من أن يكتشفوا أمره.
وكان ان عاد الشباب للتعامل مع مازن وأخبروه انهم سيقومون بضرب "المولوتوف" فأثنى عليهم مازن.
وبعد أن أسدل الليل ستاره، اغلق مازن أبواب مطعمه وتوجه الى مكتب جان في مركز الشرطة وقام بابلاغه عن نية "فلان وفلان" بالقاء زجاجة مولوتوف على مركز الشرطة.وهنا تم التربص لهم والقاء القبض عليهم، وزجوا بهم في المعتقل، "وتم الحكم عليهم لفترات متفاوتة من الزمن".
وهكذا تورط مازن في العمل الخياني وأصبح عميلا من حيث لا يدري منذ صغره.
وبدأ الأنزلاق الى الهاوية، واستمر في عمله فترة من الزمن بحيث كان "يلعب على الحبلين" متقربا للشباب الوطني، ومعرفة نشاطاتهم الوطنية، وابلاغها لسيده جان.
وفي ذات يوم طلبه (سيده) جان وقال له:
أنت تمام مازن. انك شاب نشيط ومخلص ولهذا سأحضر لك فتاة جميلة تمارس معها الجنس.
مازن:انني أضحت أنني لم أتعود على ذلك من قبل
جان : من الآن فصاعدا لن تخجل من شيء، فعندي أحسن الفتيات وما عليك الا خوض التجربة وبعدها سأسألك عن أحوالك.
خرج جان من المكتب وأحضر له فتاة صهيونية جميلة ممن يتقن فن الاغراء، فبدأت تتكلم بدلع وغنج مع مازن وهو لا يحرك ساكن مضطربا ومترددة، فقام جان وخرج من الغرفة وتركهم لوحدهم، فما كان من العاهرة الا أن خلعت ملابسها وبدأت بمداعبته، وطوقت عنقه
بيديها وأمرته بخلع ملابسه، فأمتثل لأوامرها، ومارس معها الجنس حتى الثمالة، وبعد أن فرغا من فعلتهما المشؤومة ارتديا ملابسهما واستأذنت منه وخرجت. واذا بالضابط جان يدخل ضاحكا:
جان : وجهك أحمر یا مازن، انك تعب جدا، قل لي ألا تشعر بالسعادة؟
مازن: بلى يا سيدي، شكرا، انها جميلة.
جان : ممتاز یا مازن، أريد منك أن تكون نشيطا جدا، وبقدر نشاطك واكتشافك للزعران أحضر لك أجمل منها ألف مرة ومن جميع الاشكال والالوان حسب الطلب
مازن: ولا يهمك يا سيدي سأكون عند حسن ظنك أطلب وسأنفذ ما تشاء وسأبقى تحت امرتك.
جان : أريدك يا مازن ان تعمل في المطعم، وعليك التجول في المقاهي والنوادي ودور السينما والسير ليلا واهتم بمعرفة المشاغبين والزعران
مازن: والمطعم يا سيدي؟
جان : ولا يهمك سأدفع لك أكثر من المطعم بكثير، المهم النشاط
مازن: أمرك يا سيدي.
وودعـــــــــــــــه وخـــــــــــــــــرج.
وجلس مازن في مطعمه وغرق في أحلامه وتلك العاهرة التي مارس معها الجنس، وكلما تذكرها بدأ يشتاق لها واعادة الكرة معها وقال لنفسه "من الآن سأكون نشيطا، وسأبحث عن اخبار من اجل أن يحضر لي فتيات جميلات.
وفي هذه الاثناء حضر عنده اصدقاؤه وهو غارق في احلامه قائلين:
أين وصلت يا مازن في شرودك؟
مازن: تفضلوا استريحوا، انني أفكر بالمطعم وتطويره او اغلاقه. فرد عليه احدهم:
من الأفضل تطويره مازن: انني افكر بالعمل الوطني، فمن أين لي ان استمر في المطعم ومن أين أجد أمواله وأموال النشاطات الاخرى 
فأجابه أحدهم:
دع الأموال الاخرى علينا فنحن على استعداد لتمويل النشاطات الوطنية وانت ما عليك الا ان تنتبه للمطعم.
 مازن: ومن أين لكم الفلوس؟ 
فقال احد اصحابه:
سنخصم من مصروفنا اليومي الجماعي. 
فوافقهم على ذلك، وعلى أن يدفع مثلهم في تمويل هذه النشاطات.
وبعد شهرين...
اجتمعوا وقرروا منع عبوة ناسفة محلية وزجاجات مولوتوف ولما أنهوا صناعتهم، كان مازن قد أخبر سيده جان أولا بأول. وفي الموعد المحدد داهمت الشرطة المكان المتفق عليه والقريب من وجودهم بحجة ملاحقة سيارة هاربة من الترخيص حيث ألقي القبض عليهم متلبسين باستثناء مازن الذي كان حينها في المطعم بانتظارهم حسب الاتفاق، وفي التحقيق اعترفوا عن نواياهم ولكنهم لم يعترفوا على مازن لأن المخابرات لم تسألهم عنه، واودعوا السجن، وقدموا للمحكمة، وحكم عليهم بالسجن وبعد فترة ذهب مازن لزيارتهم في السجن لمعرفة نواياهم اتجاهه فقالوا له:
"نحن لم نعترف عليك". 
وأكمل المشوار الخياني، وتوجه لسيده جان قائلا:
لقد وعدتني باحضار فتاة جميلة فأين هي؟ 
جان : هذه المرة يا مازن سنحضر لك فتاة جميلة عربية من بلدكم.
 مازن: من هي؟ 
جان : لا تستعجل سأعرفك على شخص يسكن بجوارهم، وسيكون اتصالك به من الآن فصاعدا
وفعلا تعارف الاثنان في مقر سيدهما جان، وبدأوا يعملون مع بعضهما البعض ضد أبناء شعبهم حيث أحضر المدعو (س) الفتاة لمازن على منزله وهناك مارس الجنس معها بعد أن أخذ نهما صورة وهما متلبسين بالجريمة اللاأخلاقية.
وما كان من (س) الا ان قام بأخذ الكاميرا لسيده جان حيث تم استدعاء مازن، وكانت صورته وصورة الفتاة العارية وهما يمارسان الجنس بيد الضابط جان 
جان : منظرك جميل يا مازن؟ 
مازن: لماذا هذه الصورة يا سيدي؟
جان : ستبقى عندي، وفي حالة محاولتك خداعي أو الكذب علي سوف أقوم باعطائها لاهل الفتاة او نشرها بالصحف.
 مازن: أرجوك يا سيدي ان لا تفعل ذلك، فأنا سأعمل ما تريده مني حتى النهاية. 
جان : اذن من الآن فصاعدا سوف تعملان الثلاثة: أنت والفتاة والمدعو (س)
مازن: حسنا يا سيدي، ولكن ما هو دور هذه الفتاة؟؟ 
جان : أن جارتكم هذه سيكون لها دور هام يا غبي وستعملون ما أقوله لكم فقط 
مازن: ولا يهمك يا سيدي.
انتهى الحديث الى هنا وتوجه مازن الى مطعمه.

يتبع في الحلقة الثانية

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-