محامون فلسطينيون يتظاهرون لالغاء القوانين الصادرة بقرارات رئاسية

 

محامون فلسطينيون يتظاهرون لالغاء القوانين الصادرة بقرارات رئاسية

محامون فلسطينيون يتظاهرون لالغاء القوانين الصادرة بقرارات رئاسية  (وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب) تظاهر حوالي 400 محامٍ فلسطيني الاثنين أمام مكتب رئيس الوزراء مطالبين بالغاء قوانين صادرة بقرار رئاسي فيما يفترض ان تصدر عن البرلمان الفلسطيني المعطل منذ العام 2006. رفع المحامون الذين ارتدوا الزي الرسمي شعارات "نعم لمجلس تشريعي منتخب" ولا "لقرارات بقانون" و"نعم لقضاء مستقل". وقال المحامي فرحان ابو عيشة "هناك افراط في القرارات الصادرة بقانون، السلطة التشريعية مغيبة في فلسطين والسلطة القضائية يتم تهميشها بالكامل". وأضاف "هناك سيل جارف من القرارات بقوانين يجري اصدارها تحت عتمة الليل وتنفيذها مباشرة، نحن هنا أمام مجلس الوزراء للمطالبة بالغاء ووقف هذه القوانين لانها تضر المواطن الفلسطيني". وقال محامون إن الحديث يجري عن تعديلات شملت بعض القوانين المتعلقة بالوقوف أمام المحاكم، وتحديدا كل ما يتعلق ب"الاجراءات الجزائية". أغلقت الشرطة الفلسطينية الطريق أمام المحامين، منعا لهم من الاقتراب من مقر مجلس الوزراء، في حين سمح لنقيب المحامين بالدخول للقاء رئيس الوزراء محمد اشتية. توقفت اعمال المجلس التشريعي الفلسطيني في العام 2006 عقب فوز حركة حماس بغالبية مقاعده وترؤسها المجلس، إذ نشبت خلافات بين الحركة وغريمتها حركة فتح ما أدى الى تعليق العملية التشريعية المفترضة للمجلس. وحسب مصادر حقوقية متخصصة في متابعة الوضع القضائي في الاراضي الفلسطينية فان الرئيس عباس أصدر حوالي 400 قرار حظيت بصفة القانون منذ العام 2006. يخول القانون الاساسي الفلسطيني (الدستور) رئيس السلطة الفلسطينية باصدار قوانين بقرارات في حال تعطل أعمال المجلس التشريعي. غير أن القانون يشير إلى أن منح هذا التخويل فقط "اذا اقتضت الضرورة". يرى المحامون أن كثيرًا من القوانين التي صدرت عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم تكن تقتضي الضرورة وأضرت بعملهم أمام المحاكم. في العام 2018 أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا استند فيه الى المحكمة الدستورية، حل بموجبه المجلس التشريعي. وقال نقيب المحامين سهيل عاشور" يتجمع المحامون اليوم في سياق الفعاليات الرافضة لمجموعة من القوانين بقرارات وتمس المواطن الفلسطيني، وتمس الحقوق والحريات التي تتعلق بالامن الاقتصادي والسلم الاهلي". امتنع المحامون الاسبوع الماضي من الوقوف أمام المحاكم مدة يومين، للأسباب ذاتها. وقال عاشور" مطالبتنا إما بوقف تنفيذيها حاليا أو الغائها... ولنا العديد من الاجراءات التصعيدية في هذا الموضوع". يطالب الفلسطينيون باجراء انتخابات تشريعية كان يفترض ان تجري في العام 2000. وبعد الإعلان عن تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية اواسط العام الماضي أصدر الرئيس الفلسطيني قرارا بوقفها بعدما منعت اسرائيل اجراءها في القسم الشرقي المحتل من مدينة القدس.

(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

تظاهر حوالي 400 محامٍ فلسطيني الاثنين أمام مكتب رئيس الوزراء مطالبين بالغاء قوانين صادرة بقرار رئاسي فيما يفترض ان تصدر عن البرلمان الفلسطيني المعطل منذ العام 2006.
رفع المحامون الذين ارتدوا الزي الرسمي شعارات "نعم لمجلس تشريعي منتخب" ولا "لقرارات بقانون" و"نعم لقضاء مستقل".
وقال المحامي فرحان ابو عيشة "هناك افراط في القرارات الصادرة بقانون، السلطة التشريعية مغيبة في فلسطين والسلطة القضائية يتم تهميشها بالكامل".
وأضاف "هناك سيل جارف من القرارات بقوانين يجري اصدارها تحت عتمة الليل وتنفيذها مباشرة، نحن هنا أمام مجلس الوزراء للمطالبة بالغاء ووقف هذه القوانين لانها تضر المواطن الفلسطيني".
وقال محامون إن الحديث يجري عن تعديلات شملت بعض القوانين المتعلقة بالوقوف أمام المحاكم، وتحديدا كل ما يتعلق ب"الاجراءات الجزائية".
أغلقت الشرطة الفلسطينية الطريق أمام المحامين، منعا لهم من الاقتراب من مقر مجلس الوزراء، في حين سمح لنقيب المحامين بالدخول للقاء رئيس الوزراء محمد اشتية.
توقفت اعمال المجلس التشريعي الفلسطيني في العام 2006 عقب فوز حركة حماس بغالبية مقاعده وترؤسها المجلس، إذ نشبت خلافات بين الحركة وغريمتها حركة فتح ما أدى الى تعليق العملية التشريعية المفترضة للمجلس.
وحسب مصادر حقوقية متخصصة في متابعة الوضع القضائي في الاراضي الفلسطينية فان الرئيس عباس أصدر حوالي 400 قرار حظيت بصفة القانون منذ العام 2006.
يخول القانون الاساسي الفلسطيني (الدستور) رئيس السلطة الفلسطينية باصدار قوانين بقرارات في حال تعطل أعمال المجلس التشريعي.
غير أن القانون يشير إلى أن منح هذا التخويل فقط "اذا اقتضت الضرورة".
يرى المحامون أن كثيرًا من القوانين التي صدرت عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم تكن تقتضي الضرورة وأضرت بعملهم أمام المحاكم.
في العام 2018 أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا استند فيه الى المحكمة الدستورية، حل بموجبه المجلس التشريعي.
وقال نقيب المحامين سهيل عاشور" يتجمع المحامون اليوم في سياق الفعاليات الرافضة لمجموعة من القوانين بقرارات وتمس المواطن الفلسطيني، وتمس الحقوق والحريات التي تتعلق بالامن الاقتصادي والسلم الاهلي".
امتنع المحامون الاسبوع الماضي من الوقوف أمام المحاكم مدة يومين، للأسباب ذاتها.
وقال عاشور" مطالبتنا إما بوقف تنفيذيها حاليا أو الغائها... ولنا العديد من الاجراءات التصعيدية في هذا الموضوع".
يطالب الفلسطينيون باجراء انتخابات تشريعية كان يفترض ان تجري في العام 2000. وبعد الإعلان عن تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية اواسط العام الماضي أصدر الرئيس الفلسطيني قرارا بوقفها بعدما منعت اسرائيل اجراءها في القسم الشرقي المحتل من مدينة القدس.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-