زيارة بايدن لبيت لحم والمطلوب فلسطينيًا.. د. هاني العقاد

 


تأتي زيارة باين لبيت لحم في ظل انغلاق تام للأفق السياسي لعلمية السلام بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة وبفعل غياب دور أمريكي عادل في الصراع وفي ظل سعي أمريكي حثيث لترتيب أوراق واشنطن في المنطقة لتمهيد الطريق أمام إدماج "إسرائيل" في الإقليم وتشكيل تحالفات لا تخدم لا أصحابها ولا تحدث تغيرا في منظومة الصراع بل تعقده باعتبار ان أمريكا وإسرائيل ينفذوا مخطط لدمج الملف الفلسطيني الإسرائيلي في ملف التحالفات والتطبيع على ان يتم حل هذا الملف بالأمن والاقتصاد من خلال ذلك. في بيت لحم سيصلي بايدن من اجل السلام وهو لم يقدم أي شيء للسلام حتى اللحظة، لم يوقف ممارسات إسرائيل العنصرية بحق الشعب المحتل الذي يجتمع مع رئيسه اليوم ويدعوا من على منصة كنيسة مهد المسيح في بيت لحم أن يسود الأمن والاستقرار والتفاهم منطقة الشرق الأوسط. بايدن سيتجاهل الدعوة إلي عملية سلام حقيقية قائمة على قرارات الشرعية الدولية و حل الدولتين، وسيتجاهل دعوة دولة الاحتلال لتنهي احتلالها للأرض الفلسطينية وتقبل بالجلوس علي طاولة المفاوضات و سيتجاهل التحدث في ملف اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقة ز سيركز فقط علي بعض التسهيلات للفلسطينيين وتقديم الأموال ليس للسلطة لتكون الولي علي صرف هذه الأموال وإنما لصناديق خاصة لمستشفيات القدس والأونروا، لذا كان علينا كفلسطينيين أن نستبق زيارة باين ونجبر بايدن لأن يفتح الملفات التي لا يريد فتحها بهذه الخطوات.

- يجب أن يتقدم الجالسين أمام بايدن في كنيسة المهد عائلة أبو عاقلة وأم الأسير الطفل أحمد مناصرة وأم ناصر أبو حميد باعتبار الأسير ناصر أبو حمدي بحاجة إلي تدخل حقيقي لإطلاق سراحه بسبب ما يعانيه من أمراض سرطانية مميتة.

- يجب أن يتقدم الجالسين ممثلين عن الأحياء المهددة بالإزالة في الشيخ جراح وحي بطن الهوى والبستان

- نعلق خرائط الاستيطان الصهيوني على جدران كنيسة المهد بالإضافة لجرائم هدم البيوت من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وجرائم اعتداء الاحتلال على جنازات أبو عاقله والشهيد وليد الشريف

- قائمة بوعودات بايدن خلال حملته الانتخابية فيما يخص الفلسطينيين.

 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-