أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

سلاح الإشاعة أكثر فتكاً من غيره من أسلحة الحروب.. د.محمود عيد المسلم

   


تنتشر الإشاعة  في هذه الأيام أكثر بكثير من نشر الحقيقة!!.

   فمعظم الأحيان تكون الحقيقة ضحية لطغيان الإشاعة .

  ألكثير من البشر تستهويه سماع الإشاعة، ويستهويه نقلها ونشرها، ولا يعلم أنه يساعد في طمس الحقيقة وظلم البريء، إن كان شخص على مستوى العائلة أو العشيرة أو البلاد.

   قد يكون أثر الإشاعات أكثر فتكاً بالأمم من أثر الحروب والشوهد كثيرة من حولنا .

  *-ففي الإشاعات يتم تمزيق النسيج الاجتماعي على مستوى العائلة أو العشيرة أو الأمة.

  -فيؤدي إلى انتشار الفتن ،والكل يدرك مخاطر الفتن ونتائجها على مستوى العائلة أو العشيرة أو الأمة.

-  وتؤدي للانهزام الداخلي أمام الأعداء ، رغم صلابة المدافعين على الحدود،  فينتهجها المتصارعون في حروبهم.

-  يسهل من خلال الإشاعة الإطاحة بالأنظمة، والخسران في الحروب ، والشواهد كثيرة.

  *-لذلك على من يستهوي سماع أو نقل الإشاعة أن يتذكر أنه قد يدمر حياة إنسان، أو كيان أمة. 

 *-وعلى كل من يسمع الإشاعة أن يتأكد من صحة المعلومة قبل الوثوق بها أو نقلها.

  **-فإما أن تكون مواطن واعٍ يدرك ما يجري حولة، فيأخذ وينشر ما هو صحيح ،ويخدم أهله وعشيرته وأمته.

   **-وإما أن تكون معول هدم وإساءة لمن حولك ،وتكون سببا في ظلم إنسان ،أو تكون عوناً على تدمير بلدك ،وتكون أنت أيضا في النهاية أحد ضحايا الإشاعة، كغيرك من أبناء الوطن.


تعليقات