تعلموا القرآن وعلموه لأولادكم .فنحن في زمن القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر .
وفي ظل انتشار الفساد والظلم والبعد عن الدين وانتشار الفواحش ما ظهر منها وما بطن ..
فالقرآن الكريم هو معجزة الإسلام الخالدة،
الراسخة على مر العصور، والباقية إلى يوم القيامة، هو نعمة عظيمة وفضلٌ جليلٌ تكرم الله عز وجل به علينا ، والقرآن الكريم هو أنيس الروح والستر من النار وهو دستور حياة وشفاء ونصير في أوقات الشدة، وظهير في وقت الضعف، وصديق في وقت الزلة فهو كلام الله المنزّل بواسطة الوحي جبريل عليه السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ليخرجنا من الظلمات إلى النور بإذن ربنا، يقول الله تعالى في كتابة العزيز:(ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ)، وقد تكفل الله عزّوجل بحفظه إلى يوم القيامة حيث قال ربنا عز وجل :(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ)