لا تصدقوا بايدن .. ككل الرؤساء الأمريكان بياع كلام.. ناهض زقوت

 



قبل وصول جو بايدن إلى المنطقة كتبت على صفحتي:

 

لا تصدقوا بايدن .. بياع كلام، مثل غيره من رؤساء أمريكا جمهوريين وديمقراطيين، هم مجرد أدوات أو أصح هم دمى عند من يمسكون الخيوط.

 

يقول يائير لابيد: الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو أحد أفضل أصدقاء "إسرائيل" على الإطلاق في السياسة الأمريكية والذي قال عن نفسه: "ليس عليك أن تكون يهوديًا لكي تكون صهيونيًا .. أنا صهيوني".

جاء بايدن إلى  المنطقة لكي يؤكد للعرب أن أمن إسرائيل هو أمن أمريكا، وما بيان القدس إلا الرابط المقدس بينهم، يضاف إلى الروابط العديدة بينهم.

 

ويؤكد للفلسطينيين أنه مع حل الدولتين دون أن يوضح طبيعة الدولتين، وما المرجعية التي يستند اليها في الحل.

ويذهب إلى السعودية لحثها على التطبيع مع إسرائيل، والعمل على آلية لتغطية العجز الأمريكي الأوروبي من النفط والغاز لضرب إجراءات روسيا.

 

بايدن ليس لديه حلول، ولم تعد القضية الفلسطينية هي الأولوية في القضايا الدولية، إنما إسرائيل ومصالحها وقوتها، والبحث بين الفلسطينيين على من هو القادر أن يكون رجل سلام، ويوقع لإسرائيل على ورقة بيضاء، ثم تكتب فيها ما تشاء. هل بين الفلسطينيين أمثال هذا؟!.

إسرائيل شاطرة وتلعب بحنكة، وبلع الفلسطينيون الطعم، قدموا تسهيلات ومقترحات وسلامات وزيارات عشية الزيارة لكي تصبح مادة لقاء بايدن مع الرئيس أبو مازن، فإذا اعترض الرئيس أبو مازن على أية إجراءات إسرائيلية، عندها سيقول بايدن ما نراه أن إسرائيل تعمل على تحسين حياة الناس، ونجد أن العلاقة بينكم على خير وسلام، فلم تقصر إسرائيل إنما التقصير منكم فلم تعودوا رجال سلام.

 

ثم يغادر على أمل حل الدولتين مع الرئيس القادم.

علي الفلسطينيين أن يشمروا عن أذرعهم لعودة الاعتبار للقضية، وإلا سوف يجرفهم التيار القادم إلى المجهول.

كيف؟ لست من صناع القرار!!!.

ناهض زقوت

غزة: 14/7/2022

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-