فن التحدث

إتيكيت الحديث وفن الكلام نصادف أحياناً بعض الأشخاص في مجتمع من المجتمعات اعتادوا على تصحيح الأخطاء التي قد يقع فيها أحد المتحدثين خلال حديثه رغبة في اظهار خبرته الواسعة أو ثقافته العريضة أو قد يحدث ذلك دون قصد وبمحض الصدفة وهذه في الواقع عادة ذميمة وبصفة خاصة إذا حدث هذا التصحيح أمام آخرين. وإذا كان من غير اللائق نصحيح الأخطاء فإن ماهو أفدح من ذلك قطع حديث المتحدث فقد ينظر المجتمع إلى مثل هذا التصرف على أنه خلو من الكياسة واللباقة . لهذا كان من الضرورى عدم قطع حديث المتحدث إلينا مهما كان السبب سواء كان ذلك بدافع تصحيح المعلومات أو لإلقاء سؤال مفاجيء بهدف تحويل دفة الحديث إلى موضوع آخر لأن هذا يعتبر خروجاً على الذوق حتى لو كان الحديث قد سبق سماعه أو حتى لو اتصف هذا الحديث بالملل أو إذا كان الحديث لا يهمنا أمره لأن قواعد الذوق تتطلب منا التذرع بشيء من الصبر وعدم اظهار الضيق أو التبرم بالحديث.   وهنا أسر فى أذن الزوجة أنه لو كان المتحدث هو زوجك فلا تحاولي أن تقطعى حديثه أو تصححى بعض المعلومات الخاطئة التى ذكرها إلى أن ينتهى من حديثه وفى هذه الحالة يمكنك أن تبدئى حديثك ويجب أن تعلمى جيدا أنه من المناظر الكريهة على النفس أن تقاطعى حديث زوجك أمام الغير بصفة خاصة أو تصححى المعلومات فليس من حقك أن تفعلى ذلك وما أقوله أو اسره للزوجة هو نفسه أسره للزوج فمن العيب كل العيب أن تصحح لزوجتك حديثها أو تضيف بعض العبارات أو تقطع حديثها لاسيما أمام الناس . ولكن رغم كل ذلك فإن هناك ظروف يمكن فيها قطع حديث المتحدث أو تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي ذكرها من خلال حديثه وهذه الحالات يمكن أن نوجزها في العبارات الآتية :  إذا كان حديث المتحدث يسيء إلى شعور الموجودين سواء شعر بذلك المتحدث أم لم يشعر. إذا تطرق حديثة إلى أمور تتعلق بالسياسة أو شئون الحكم وكان أسلوبه يمثل نوعاً من الانحراف في التفكير مما يشكل خطورة عليه أو على الموجودين معه. . عندما يكون المتحدث بمفرده وليس هناك أشخاص آخرين يستمعون إلى الحديث أو إلى التصحيح . عند الشعور بأن المتحدث يتقبل ذلك بروح سمحة طيبة دون تبرم أو ضيق.

إتيكيت الحديث وفن الكلام

    نصادف أحياناً بعض الأشخاص في مجتمع من المجتمعات اعتادوا على تصحيح الأخطاء التي قد يقع فيها أحد المتحدثين خلال حديثه رغبة في اظهار خبرته الواسعة أو ثقافته العريضة أو قد يحدث ذلك دون قصد وبمحض الصدفة وهذه في الواقع عادة ذميمة وبصفة خاصة إذا حدث هذا التصحيح أمام آخرين.

    وإذا كان من غير اللائق نصحيح الأخطاء فإن ماهو أفدح من ذلك قطع حديث المتحدث فقد ينظر المجتمع إلى مثل هذا التصرف على أنه خلو من الكياسة واللباقة . لهذا كان من الضرورى عدم قطع حديث المتحدث إلينا مهما كان السبب سواء كان ذلك بدافع تصحيح المعلومات أو لإلقاء سؤال مفاجيء بهدف تحويل دفة الحديث إلى موضوع آخر لأن هذا يعتبر خروجاً على الذوق حتى لو كان الحديث قد سبق سماعه أو حتى لو اتصف هذا الحديث بالملل أو إذا كان الحديث لا يهمنا أمره لأن قواعد الذوق تتطلب منا التذرع بشيء من الصبر وعدم اظهار الضيق أو التبرم بالحديث.

     وهنا أسر فى أذن الزوجة أنه لو كان المتحدث هو زوجك فلا تحاولي أن تقطعى حديثه أو تصححى بعض المعلومات الخاطئة التى ذكرها إلى أن ينتهى من حديثه وفى هذه الحالة يمكنك أن تبدئى حديثك ويجب أن تعلمى جيدا أنه من المناظر الكريهة على النفس أن تقاطعى حديث زوجك أمام الغير بصفة خاصة أو تصححى المعلومات فليس من حقك أن تفعلى ذلك وما أقوله أو اسره للزوجة هو نفسه أسره للزوج فمن العيب كل العيب أن تصحح لزوجتك حديثها أو تضيف بعض العبارات أو تقطع حديثها لاسيما أمام الناس . ولكن رغم كل ذلك فإن هناك ظروف يمكن فيها قطع حديث المتحدث أو تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي ذكرها من خلال حديثه وهذه الحالات يمكن أن نوجزها في العبارات الآتية :
    1.  إذا كان حديث المتحدث يسيء إلى شعور الموجودين سواء شعر بذلك المتحدث أم لم يشعر.
    2. إذا تطرق حديثة إلى أمور تتعلق بالسياسة أو شئون الحكم وكان أسلوبه يمثل نوعاً من الانحراف في التفكير مما يشكل خطورة عليه أو على الموجودين معه.
    3. . عندما يكون المتحدث بمفرده وليس هناك أشخاص آخرين يستمعون إلى الحديث أو إلى التصحيح .
    4. عند الشعور بأن المتحدث يتقبل ذلك بروح سمحة طيبة دون تبرم أو ضيق.
    تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -