أخشى لَونَ اللّيل
حينَ يخلعُ ظلَّهُ ويعيرُه
للّحظاتِ العتيقة...
أخشى لونَ اللّيل
حين تضيقُ المسافة بين مسامات الوقت
وتصير الآااااااهاتُ بنكهةِ البنفسج،
فتتلاشى الحلااااااام الجميلة...
أنا لم أُمَرِّر يدي فوقَ جبينِ الحلم
إلّا لأُوقِظ زهرةً جرّت الرّيح أقدامها يومًا
إلى أماكنَ بعيدة...
فغَدا الحلم:
بلا رائحة،
بلا لون، بلا صُوَر...
بلا مطرٍ يبلِّلُ صوتَ الأحزانِ الدّفينة...
بلا لون، بلا صُوَر...
بلا مطرٍ يبلِّلُ صوتَ الأحزانِ الدّفينة...
أخشى لونَ اللّيل
حين تتفتّح عروقُ الدّمعِ وتئنُّ الذّكرياتُ وحيدة...
لعلّني لم أبكِ بما يكفي،
فأنا صادقتُ الصّمتَ سنوات طويلة...
لعلّني نسيتُ أنّ الحزنَ المقيمَ خلف جدران الزّمن
يصير يومًا قصيييييييدة...