بمناسبة اليوم العالمى للصحة النفسية اختبري نفسك

 


بمناسبة اليوم العالمى للصحة النفسية   اختبري نفسك

اجيبى على هذة الأسئلة لمعرفة ان كنت تعانى من اضطرابات نفسية ام لا :

1- هل انت راضية ومطمئنة بشكل عام  (           )  

2- هل لديك القدرة على حل اغلب مشكلاتك وبصورة جيدة(           )

3- هل لديك نعمة الإيثار بمعنى انك تفضلى غيرك عن نفسك(            )

4- هل انت متفائلة فى اغلب امورك (           )

5- هل تثقى بالأ5 خرين  وبأفكارهم(           )  

6- هل تكره العنف فى تعاملاتك مع الأخرين (            )

7-  هل لديك القدرة على التكيف مع متغيرات الحياة (             )

8- هل لديك القدرة على التسامح والعفو بعيدا عن الندم (            )

9- هل انت انسانة هادئة ومتزنة وبعيدة عن العصبية(            )

10-  هل لديك القدرة على السيطرة على انفعلاتك وتصرفاتك غالبا (            )

11- هل تتقنين فن التواصل مع المجتمع  (            )

12 – هل تسعى دائما لمعرفة عيوبك من اجل اصلاحها(             )

13 -  هل انت من أنصار التغيير والتطلع الى ماهو أحسن (            )

14 – هل اغلب تصرفاتك تتميز بالرزانة والنظر الى ماهو أبعد (            )

15 – هل تشعرى دائما بالأنتماء  لعشيرتك ومن ثم لمجتمعك (            )

اذا كانت الإجابة بنعم ضعى درجة واحدة واذا كانت الإجابة بلا ضعى صفر

الدرجات من 13 -15 فمعناها انكى تتمتعين بصحة نفسية ممتازة

الدرجات من 9-12  فمعناها انكى تتمتعين ب صحة نفسية جيدة

الدرجات من 5-8 فمعناها انكى فى حاجة الى الخلو مع النفس من اجل اعادة التوازن

الدرجات  اقل من 5 فمعناها انت فى حاجة الى متخصص نفسى

  مع تحيات طبيبة الوحدة الصحية للبنات بالمخواة

 د /     انجى محيى عبد اللطيف

اليوم العالمى للصحة النفسية

لعام 2009

تحت شعار " صحة متكاملة"

اعداد طبيبة الوحدة الصحية للبنات بالمخواة    اشراف مديرة الوحدة الصحية

د/انجى محيى عبد اللطيف    أ/احمدية عون العمرى                                                    

الصحة النفسية

 مفهوم الصحة النفسية:
الصحة النفسية لا تعني خلو الإنسان من الإمراض.بل تعني التوافق الاجتماعي و التوافق الذاتي والشعور بالرضا والسعادة والحيوية والاستقرار بالاْضافه إلى الانتاج الملائم في حدود إمكانية الإنسان وطاقاته وليس مجرد الخلو من الأمراض.

مظاهر الصحة النفسية السليمة:

1-الأمن والاطمئنان(انهم يشعرون تجاه أنفسهم بارتياح ورضى وسرور

لا تهدمهم عواطفهم - (مخاوفهم وغضبهم)
2-تقدير الذات
3-الأستفاده من الخبرة
4-وجود هدف في الحياة
5-وجود رغبات والسيطرة عليها
6-الاتزان الانفعالي
7-تحقيق طلبات الجماعة ورفضها إذا لم تكن مناسبة.

    مواقف الصحة النفسية

  • يتخذون موقفا صوابيا صحيحا تجاه الآخرين يوطدون مع الأخرين علاقات شخصية حسنة ومرضية وثابتة
  • ينتظرون أن يثقوا بالآخرين ويحبونهم   ويتأكدون أن الآخرين يحبونهم بدورهم ويثقون بهم
  • يحترمون الفروق التي يجدونها بين الاخرين
  • لا يضايقون الآخرين ولا يسمحون للآخرين بأن يضايقوهم
  • يشعرون بأنهم جزء من الجماعة
  • يشعرون بالمسؤولية تجاه جيرانهم وإخوانهم في البشرية
  • يتمكنون من مجابهة مطالب الحياة
  • يحلون مشاكلهم بأنفسهم كلما ظهرت
  • يتحملون مسؤولياتهم
  • يؤثرون على بيئتهم إذا قدروا ويكيفون أنفسهم لها إذا رأوا ذلك ضروريا
  • يضعون الخطط للمستقبل ولا يخافونه
  • يستخدمون قواهم ومواهبهم الطبيعية
  • ينصبون لأنفسهم أهدافا حقيقية عملية
  • يقدرون على التفكير بأمورهم واتخاذ القرارات اللازمة بأنفسهم

يعملون باجتهاد في كل عمل يقع بين أيديهم ويجدون اللذة والرضى في القيام بذلك العمل

المدرسة والصحة النفسية 

تعتبر المدرسة البيئة المناسبة التي تقوم بعملية التربية ونقل الثقافة المتطورة وتوفير الظروف المناسبة للنمو البدني والعقلي والنفسي والاجتماعي ,وعندما تبدأ الطفلة تعليمها في المدرسة تكون قد قطعت شوطاً لا بأس به في التنشئة الاجتماعية في الأسرة فهي تدخل المدرسة مزودة بالكثير من المعلومات والمعايير الاجتماعية والقيم والاتجاهات ..
والمدرسة توسع دائرة هذه المعلومات في شكل منتظم ,حيث تتفاعل التلميذة مع مدرساتها وزميلاتها وتتأثر بالمنهج الدراسي بمعناه الواسع علماً وثقافة وتنمو شخصيتها من كافة الجوانب .
دور المدرسة بالنسبة للنمو النفسي والصحة النفسية للطالبة:
تقديم الرعاية النفسية إلى كل طفلة ومساعدتها غي حل مشكلاتها والإنتقال بها من طفلة تعتمد على غيرها إلى شخصية مستقلة معتمدة على نفسها ومتوافقة نفسياً..
_
تعليمها كي تحقق أهدافها بطريقة ملائمة تتفق مع معايير الاجتماعية بما يحقق توافقها الاجتماعي ..
_
مراعاة قدرتها في كل ما يتعلق بالعملية التربية والتعليم ..
_
الاهتمام بالتوجيه والإرشاد النفسي ..
الاهتمام بعملية التنشئة الاجتماعية في التعاون مع المؤسسات الاجتماعية الأخرى وخاصة الأسرة..
_
مراعاة كل ما من شأنه ضمان نمو الطالبة نمواً نفسياً سليماً

اثر العلاقة الاجتماعية في المدرسة على الصحة النفسية للطالبة: :
1-العلاقات بين المدرسة و التلميذة التي تقوم على أساس من المودة و التوجيه والإرشاد السليم تؤدي إلى حسن العلاقة بين المدرسة والتلميذات وإلى النمو التربوي والنمو النفسي السليم

2-العلاقة بين التلميذات بعضهن ببعض التي تقوم على أساس من التعاون والفهم المتبادل تؤدي إلى التوافق النفسي السليم.

3-العلاقات بين المدرسة و الأسرة خاصة عن طريق مجالس الأمهات تلعب دورا هاما في إحداث التكامل بين الأسرة و المدرسة في عملية رعاية النمو النفسي للطالبات .

                                                           دور المعلمات في تحقيق الصحة النفسية:

تلعب المعلمة دورا هاما في عملية التربية وفي رعاية النمو النفسي وتحقيق الصحة النفسية للطالبة فهي دائمة التأثير في الطالبة منذ دخولها المدرسة حتى خروجها وهي نموذج سلوكي حي تحتذيه الطالبة وتتقمص شخصيتها وتقلد سلوكها وهي ملقنة علم ومعرفة تنمي معارف الطالبات وهي موجهه سلوك تصحح سلوك الطالبات إلى الأفضل.
أن المعلمة ليست ناقلة معلومات ومعارف فقط ولكنها با لإضافة إلى ذلك مشخصه لمظاهر وأعراض
أي اضطراب سلوكي ومصححه ومعالجه لهذا الاضطراب.
يجب أن تكون المعلمة تتمتع بنفسية سليمة ففاقد الشيء لا يعطيه ويتطلب ذلك تحقيق المن والاستقرار النفسي والتوافق مع الطالبات والحرية غي التعامل معهن وان تكون نظرتها إلى الحياة نظرة ايجابية متزنة .
لا يفوتنا أن نذكر بأنه يجب العمل على حل مشكلات المعلمات ومظاهر سوء توافقهن الشخصي و الاجتماعي ومن هذه المشكلات ما يتعلق بالناحية الاقتصادية والواضع والمكانة الاجتماعية والتعب والإرهاق ونقص الإمكانيات

الإضطرابات النفسية

: ما هي العلامات الأولى على الاضطرابات النفسية؟

 من العلامات على الاضطراب النفسي أو السلوكي تشوّش الفكر أو انحراف المزاج أو السلوك على نحو لا يتساوق مع المعتقدات والقواعد الثقافية. وأعراض ذلك الاضطراب ترتبط في معظم الأحيان بضائقة تصيب الفرد أو بأمر يؤدّي إلى تعطيل ملكاته الشخصية.

وتنشأ عن الاضطرابات النفسية أعراض يلاحظها أولئك الذين تصيبهم أو أقاربهم، ومن بين تلك الأعراض ما يلي:

  • أعراض جسدية (مثل حالات الصداع أو اضطراب النوم)
  • أعراض انفعالية (كالشعور بالحزن أو الخوف أو القلق)
  • أعراض استعرافية (كصعوبة التفكير بوضوح وظهور أفكار شاذة وحدوث اضطراب في الذاكرة)
  • أعراض سلوكية (كانتهاج سلوك عنيف وعدم القدرة على أداء الوظائف الروتينية اليومية والإفراط في تعاطي مواد الإدمان)
  • أعراض إداركية (كرؤية أو سماع أشياء لا يقدر الآخرون على رؤيتها أو سماعها)

وتختلف العلامات المميّزة الأولى باختلاف الاضطرابات. ولا بد للأشخاص الذين يظهر عليهم واحد أو أكثر من الأعراض المبيّنة أعلاه التماس مساعدة المهنيين المتخصّصين في حال استمرار تلك الأعراض أو تسبّبها في ضيق نفسي كبير أو في تعطيل الملكات اللازمة للاضطلاع بالوظائف اليومية.

ومن بين الاضطرابات النفسية المعروفة الاكتئاب وإدمان المواد والفصام والتخلّف العقلي والانطواء على الذات في مرحلة الطفولة والخرف. ويمكن أن تصيب تلك الاضطرابات الرجال والنساء في كل مراحل العمر أياًّ كانت أصولهم وأعراقهم. وعلى الرغم من عدم الإلمام كلياً بالأسباب المؤدية إلى حدوث الكثير من الاضطرابات النفسية، فإنّ هناك من يرى أنّها تحدث جرّاء مجموعة من العوامل البيولوجية والنفسانية والاجتماعية، مثل المصائب الكبرى التي تحلّ بالإنسان وصعوبة الأوضاع الأسرية والأمراض التي تصيب الدماغ والعوامل الوراثية أو الجينية والمشاكل الطبية. ويمكن في معظم الأحيان تشخيص الاضطرابات النفسية وعلاجها بفعالية

المدونون العرب
بواسطة : المدونون العرب
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-