الهدف العام من عملية الاتصال
الأهداف الخاصة :
- تُدرك مفهوم الاتصال
- تحسِّن من قدراتك ومهاراتك على الاتصال
- تتجنب معوقات عملية الاتصال
- تمارس بعض مواقف الاتصال الفعَّال
- تستخدم الطريقة المثلي في عملية الاتصال في بعض المواقف الخاصة.
- الخطوط العريض لعملية الاتصال :
- مقدمة .
- لماذا التدريب على الاتصال .
- ماذا نقصد بالاتصال .
- أهداف الاتصال .
- أهمية الاتصال .
- وظائف الاتصال .
- مهارات الاتصال .
- مكونات عملية الاتصال .
" الاتصال والتواصل "
الهدف من هذا التدريب:
عزيزي الإداري: مع الانتهاء من هذا الباب سيكون بمقدورك أن:
- تُدرك مفهوم الاتصال
- تحسِّن من قدراتك ومهاراتك على الاتصال
- تتجنب معوقات عملية الاتصال
- تمارس بعض مواقف الاتصال الفعَّال
- تستخدم الطريقة المثلي في عملية الاتصال في بعض المواقف الخاصة.
- لماذا التدريب على الاتصال؟!!
- هل التدريب على الاتصال ضمن الاحتياجات الاستراتيجية للمؤسسة؟
ماذا نقصد بالاتصال:
وتعرف الجمعية الأمريكية للتدريب الاتصالات التنظيمية بأنها " عملية تبادل الأفكار والمعلومات من أجل إيجاد فهم مشترك وثقة بين العناصر الإنسانية في المنظمة
"العملية التي يتم عن طريقها تكوين العلاقات بين أعضاء المجتمع سواء كان صغيراً أو كبيراً، وتبادل المعلومات والأفكار من أجل إيجاد فهم مشترك وثقة بين العناصر الإنسانية في المجتمع" .
أهداف الاتصال :
أهمية الاتصال
تعتبر الاتصالات أساس حياتنا اليومية فنحن نتبادل كميات ونوعيات ضخمة من البيانات والمعلومات ، فمن السؤال عن الأحوال إلى تبادل المشاعر ونقل الأفكار واستعراض الأخبار وتناقل وجهات النظر وتوفير المعلومات والرقابة أن أهمية الاتصال بالنسبة للمرشد/ة الصحي والمؤسسة تنبع من عدة نواحي أهمها ما يلي :
- أن القدرة على إنجاز الأهداف تتوقف على كفاءة الاتصالات التي يبرزها المرشد الصحي في عمله.
- أنها تفيد في نقل المعلومات والبيانات والإحصاءات والمفاهيم عبر القنوات المختلفة بما يسهم في اتخاذ القرارات الإدارية وتحقيق نجاح المدرسة وتطورها
- أنها ضرورة أساسية في توجيه وتغيير السلوك الفردي والجماعي للفئات المستهدفة والعاملين في المجتمع.
- أنها تسهم في نقل المفاهيم والآراء والأفكار عبر القنوات الرسمية لخلق التماسك بين مكونات المجتمع والمؤسسة وتوحيد جهود المؤسسة بما يمكنها من تحقيق أهدافها .
- وسيلة هادفة لضمان التفاعل والتبادل المشترك للأنشطة المختلفة للمؤسسة .
- وسيلة رقابية وإرشادية لنشاطات المرشد الصحي في مجال توجيه فعاليات الفئات المستهدفة في المجتمع .
- وسيلة لتحفيز العاملين في المؤسسة للقيام بالأدوار المطلوبة منهم ضمن مبدأ روح الفريق.
- يعمل على تخفيض التكاليف
وظائف الاتصال
يستخدم الاتصال لتحقيق وظائف متعددة ومختلفة:
- استقبال ونقل الرسالة من طرف أو جانب آخر.
- استقبال المعلومات والاحتفاظ بها.
- التأثير في الأشخاص الآخرين وتوجيههم.
- تحليل البيانات والمعلومات المتاحة واشتقاق نتائج جديدة يمكن من خلالها إعادة بناء الأحداث.
- زيادة القدرة على التوقع والتنبؤ للمستقبل.
إن الهدف من وراء عملية الاتصال هو تحريك سلوك الفرد، وفي الاتصال الإداري الأفقي والرأسي يكون السلوك المستهدف هو ذلك السلوك الذي يؤدى إلى الأداء الجيد للعمل. و ليس المقصود في أن يكون السلوك ظاهراً أي يمكن ملاحظته أو مراقبته؛ ولكن يمكن أن يكون في صورة سلوك غير ظاهر مثل التأثير في اتجاهاته أو ميوله ورغباته.
لذا فإن مهارة الاتصال تمثل حجر الزاوية في وظائف الإدارة الأربعة:
- التخطيط
- التنظيم
- التوجيه
- الرقابة
كيف تتم عملية الاتصال؟!
تتكون عملية الاتصال من:
- الرسالة :وهي الموضوع أو المحتوى (المعاني أو الأفكار) الذي يريد المرسل أن ينقله إلى المستقبل ، ويتم عادة التعبير عنها بالرموز اللغوية أو اللفظية أو غير اللفظية أو بهما معاً.
- الوسيلة :وهي الطريقة أو القناة التي تنتقل بها الرسالة من المرسل إلى المستقبل .
- المستقبل :وهو الجهة أو الشخص الذي توجه له الرسالة ويستقبلها من خلال أحد أو كل حواسه المختلفة (السمع والبصر والشم والذوق واللمس) ثم يقوم بتفسير رموز ويحاول إدراك معانيها .
- التغذية العكسية ( أو الاستجابة ) :
الصور البسيطة لعملية الاتصال
- المستقبل
- الوسيلة
- الرسالة
- المرسل
- بأي وسيلة؟
- بأي وسيلة؟
- يقول ماذا؟
- مــن ..؟
التغذية العكسية
ولأن عملية الاتصال لا تتم وفقاً للتقسيم السابق لعناصر الاتصال وإنما هو لغرض الدراسة النظرية فقط ، فقد طورت عدة نماذج لتوضيح خطوات الاتصال ، وتم إدخال عناصر أخرى - وإن كانت تستند على العناصر السابقة- ومن أشهر تلك النماذج نموذج ديفز الذي يقسم عملية الاتصال إلى ست خطوات متتالية هي :
- تكوين الفكرة لدى المرسل
- ثم تحويل الفكرة إلى رموز
- ثم نقل الرسالة خلال قناة الاتصال
- ثم تسلم الرسالة
- ثم تفسير الرموز وتحويلها إلى رسالة مرة أخرى
- ثم القيام بعمل أو تصرف ما
توجده عده وسائل أو أساليب منها :
1- الوسائل الشفهية :
2- الوسائل الكتابية :
خمسة شروط للرسالة المكتوبة تبدأ جميعاً
- بحرف (c) ، وهي أن تكون كاملة (COMPLETE)
- ومختصرة (COCISE).
- وواضحة (CLEAR).
- وصحيحة(CORRECT).
- ولطيفة (COURTEOUS) .
مميزات الوسائل الكتابية:
- وتتميز الوسائل الكتابية بمزايا أهمها :
- إمكانية الاحتفاظ بها والرجوع لها عند الحاجة.
- حماية المعلومات من التحريف وقلة التكلفة.
أما أهم عيوبها فهي:
- البطء في إيصال المعلومات
- تأكد احتمال الفهم الخاطئ
أنواع الاتصالات
توجد عدة أنواع وتصنيفات للاتصالات منها :
الاتصالات الرسمية
الاتصالات العمودية : وتنقسم إلى :
- أ ) اتصالات نازلة :
- ب ) اتصالات صاعدة :
2- الاتصالات الأفقية :
3- الاتصالات المتقابلة أو المحورية :
ويمتاز هذا النوع من الاتصالات بــ:
أنماط أو أشكال الاتصالات التنظيمية :
1 - النمط الأول ( شكل العجلة )
2 - النمط الثاني ( شكل الدائرة )
3 - النمط الثالث ( شكل السلسلة )
4 - النمط الرابع ( شكل الكامل المتشابك )
معوقات الاتصال
أولاً: تحريف المعلومات :
تتكون عملية الاتصال – طبقاً لما سبق أن بيناه – من ست مراحل متداخلة ومعقدة ، ونظراً للأخطاء أو الهفوات التي يحتمل أن تحدث في كل منها مما يتسبب في نشوء معنى أو معان غير مقصودة من الاتصال ، وتندرج هذه الأخطاء ضمن أربعة معوقات أساسية هي :
1- خصائص المتلقي :
2 - الإدراك الانتقائي :
3 - المشكلات اللغوية:
4 - ضغوط الوقت:
مقومات الاتصال الفعال :
تتوقف فعالية الاتصال على عدة عوامل أو معوقات:
- أ. الإصغـــاء (الإنصات) :
تشير الدراسات أن 75% من العلاقات الإنسانية يمكن بناؤها عن طريق مهارة الإنصات الجيد، كما تقول أننا نستعمل فقط 25% من قدراتنا في الإنصات.
وكذلك تشير الدراسات إلى أن من أهم العادات السيئة في الإصغاء والتي ينبغي على القادة تجنبها:
1) استعمال سياسة الإفساح :
2) استعماله لغة الإشارة المناسبة :
استعمال سياسة استيعاب الآخرين :
وذلك بتوفير الاحترام اللازم والإصغاء الجيد والردود الملائمة ، وبذلك يتمكن المدير من تشتيت قدرة الآخرين أو رغبتهم في المعارضة ويجعلهم في موقف أقرب إلى الإقناع بوجه نظره والتأثر بما يقول ، أو على الأقل لزوم جانب الحياد .
- ب. : الحديث المؤثر ( الشرح ) :
وهو يعتبر أهم واسطة للاتصال بالآخرين والتأثير عليهم وقد يكون هو الواسطة الوحيدة لفعل ذلك في أغلب الأحوال ،وفي هذا السياق ينقسم المدراء / الأفراد في الحديث إلى أربعة أنواع على النحو التالي :
- المتجنب
- المتردد
- المرحب
- الباحث
- إقناع المستمع الإيجابي (الذي يتفق مع المتحدث ويؤمن بما يقول) :
عند الحديث لهذا الصنف من المستمعين يتوجب على المدير عدم الإفراط في وعظه وأن يسعى بدلاً من ذلك إلى أن يكون مؤثراً عن طريق ما يلي :
- توظيف الخبرات الحياتية .
- خلق جو من التجديد .
- استخدام المواد المرئية .
- حث المستمعين على المشاركة .
عند الحديث لهذا الصنف من المستمعين يتوجب على المدير أن لا يطرح موضوع حديثه بطريقة مسرحية ، وأن يكون منطقياً من خلال الوسائل التالية :
- يبرهن على صحة ومصداقية الأدلة التي يطرحها .
- يوضح للمستمعين كيف يمكن أن يتثبتوا من أدلته .
- لا يغفل أياً من البيانات المهمة .
- يخصص وقتاً للأسئلة والإجابات .
- يوضح الطريقة التي استخدمها في عملية الاستنتاج المنطقي .
- إقناع المستمع المعارض (الذي يخالف المتحدث الرأي ولا يثق أو لا يؤمن بما يقول):
عند الحديث لهذا الصنف من المستمعين يتوجب على المدير بأن لا يكون جدلياً ، وأن يكون منطقياً من خلال الوسائل التالية :
- يحدد موقف المستمع المعارض نحو القضية بدقة .
- يتنازل مؤقتاً عن أي نقطة يمكنها إثارة الكثير من الجدل
- يظهر له أنه يحترم عقله وطريقة تفكيره .
- لا يبالغ في طرح حجته الخاصة .
- يستخدم أسلوباً مشجعاً وودياً .
- ج. : استعمال لغة الإشارة
ولكي يزيد المدير من فعاليته في استخدام لغة الإشارة يتوجب عليه بما يلي :
- أن ينظر في استماعه إلى عيني المتحدث باهتمام واحترام .
- أن يقف ويجلس بطريقة جيدة وطبيعية غير مفتعلة أو مرتبكة أو غريبة .
- أن يحافظ على الهدوء والسكينة عند الاتصال بالآخرين ويشعرهم بالراحة والرغبة في مواصلة الاتصال .
- أن يكون لبسه دائماً نظيف ومرتب وغير غريب بحيث يفرض الاحترام والتقدير.
- أن لا يتشاغل بأي أعمال عندما يتحدث أو يستمع للآخرين .
- أن يستعمل حركات اليد والجسم وملامح الوجه الملائمة للرسالة.
- أن يحافظ دائماً على إشراك المستمع معه في الحديث .
- أن يستعمل نبرات صوته بشكل وواضح وواثق وبعيداً عن العدائية.
- أن يحتفظ دائماً بالبشاشة والابتسامة.
- أن يستعمل المسافة بفعالية ، فيعرف متى أقترب ومتى أبتعد.
- د. : السؤال والمناقشة:
- ه. : التقويم :
وتعني ملاحظة المدير لمتطلبات الموقف في كلماته وقراراته ورسائله وتصرفاته الرسمية وغير الرسمية ، بحيث يغتنم الفرصة عندما تلوح لكي ينقل كل ما هو مفيد أو ذو قيمة أو يساعد على فهم المعلومات ، ويراعي المعوقات النفسية والتنظيمية التي قد تعطل الاتصالات ، ويتفهم الظروف المحيطة بالموقف بما في ذلك شخصيات واتجاهات من يتصل بهم ، ومدى فهمهم لكلامه .
خطوات الاتصال الفعال
- تحقق من جدوى الاتصال
- استمع بدقة واستيعاب إلى الرسالة التي ينقلها الآخرون إليك
- صمم رسالتك بما يتناسب مع المستمعين.
- أطرح الأسئلة ثم دع المتحدث يؤكد لك أن ما فهمته في الواقع صحيح.
- أعرف ما ستتحدث عنه.
- كن واضحاً ومحدداً .
- لا تخفف من قول : أنا لا أعرف .
- تذكر أن أي شيء يصل للآخرين هو وسيلة اتصال.
- ابتعد عن الوقوف في مصيدة عبارة ( إما/ أو ).
- توجه إلى أولئك الذين تتحدث إليهم بكل انتباهك
- لا تقاطع الشخص الآخر.
- حاول طرح أفكارك في المكان والوقت المناسبين.
- تأكد أن الاتصال وجهاً لوجه هو عملية مستمرة.